قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 Monate, 1 Woche her
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 Monate, 2 Wochen her
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 Monate, 1 Woche her
توجيه ونوجه المثبت?
جيبولنا سته?
Telegram
إنـدروفــين "
\_ القناة معبية هرجة متحبش الدوشة متخشش***🥲*** \_
" هتّان ، المطر الخفيف"
قناة للتفكير الراقي?
https://t.me/Quotes_Books_mikasa
Telegram
هتّان"
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين♡ هتّان: المطر الخفيف♡
Telegram
الأورڪيد"
مناقشات ومواضيع عامه مقتبسه من الواقع، لعلِ أنفع بيها غيري أو أنتفع بها.
أنس: أشكُرك ياأبي أشكُرك، إفرح ولكن دون أن تُريني دمعك، أريدك أن ترتاح وتسعد لا أكثر.
أبي وهو ينظر إلي ويمسح دموعه: من أخبرك من أين علِمت؟.
تنهدتُ قليلاً وأخذتُ والدي من يده أجلستُه ليرتاح وحدثتُه عن كُل شيء، لم يصدر ردة فعلٍ توقعتُ بأنهُ غضِب منا ومن فراس كثيراً ولكن أتضح أنهُ سعيداً جداً بنا قد غضِب فقط لتجسس فراس عليهم، ولكن فرِح بتحملنا للمسؤوليةِ .
وبدأتُ أعمل ضعف عملي مرتين، بدأتُ أرهق حقاً، العم خليفه بدأ يعمل على أن يُضعف لي العمل وبعد أن كان دوامي من الساعه الرابعه عصراً للثامنه، أصبح من الساعه الثانيه ظهراً للعاشره، قد جعلني أمسك المتجر حتى في غيابه، و وضفني للترتيب والصرف والتحميل، تعبتُ حقاً وكان يأتي في بالي أحياناً أن أترك العمل وحينها أتذكر فرحة والدي بالنقود التي أتيتُ بها إليه، أستمد القوه لأن أُكمل عملي، لأجله♡.
مرت الشهور الطويله وأنا لا شيء جديد غير أنني مُنهك في العمل والتعب .....
فراس .
في مساء اليوم إتصل بي صالح إبنُ عمي سالم وأخبرني بأنه قد حصل لي على عمل، فررحتُ كثيراً وأتفقتُ معه على اللقاء ليصطحبني للعمل وشكرتُه لأنه لم ينسني عندما أخبرته وأنا مغتاضاً بأني كُنت أريد العمل لأجل والدي وقد رُفضت .
للكاتبه: رُدينه.
الـجُـزء الـثـانـي عـشر ?.
الحمدُلله، لا إله إلا الله، اللهُ أكبر .
ومر إسبوعين دون أن يجد أحدٌ مِنا عملاً .
وفي يوم نزلنا متأخرين بعد الغداء أنا وأنس وذهبنا نمُر على الأسواق هُنا وهُناك.
غرُبت الشمس ونحنُ لازلنا نمُر على المتاجر ، وصلنا إلى آخر متجر في الشارع وكان الرجُل قد أدخل بضاعته وكان سيقفل المتجر إلا أن آتيناه أنا وأنس و أوقفناه.
وناديناه ونحنُ نُسرع بإتجاهه: ياعم ياعم لا تُغلق ياعم.
توقف فنظر إلينا بعجب، وحين وصلنا نحوه ونحنُ نتنفس بسرعةٍ كبيره من شدة الهروله.
قال لنا: عودوا غداً أريد أن ألحق على صلاةِ المغرب الآن.
فأجابه أنس: لا نستطيع،، أرجوك نُريد أن نعمل ونُريدُ منك أن تساعدنا.
صاحب المتجر: بماذا أساعدكم لا أفهم، إني مستعجل لو سمحتُما.
أجابه أنس: أقصد ياعم إننا نُريد عمل وبحاجته جداً، فهل من الممكن أن نساعدك في المتجر أو أي شيئٍ آخر.
أجاب بعد تفكيير: حسناً، سأرى إذهبو الآن أريد أن أذهب للمسجد وعودا لي غداً على الساعه الثالثه عصراً.
فقال أنس: حسناً شكراً لك.
وذهبنا للبيت فارحين فقد خُلق لنا أملٌ جديد بأن نعمل ونُساعد والدي.
في صباح اليوم الثاني أسيقظنا مبكراً وفطرنا وتجهزنا كُنا نشيطين جداً كُن فارحين لأننا وجدنا عمل.
وفي وقت الظهيره أنطلقنا ذاهبين إلى المتجر على الوقت المحدد.
وسأفسح المجآل الآن لأنس ليتحدث قليلاً ويروي لكم أيامنا تِلك.
أنس.
سابدأ من ماتوقف عليهِ فراس، ذهبنا في وقت الظهيره للمتجر، تكلمتُ مع صاحب المتجر فحدثني عن كيفية العمل والتي هي، ترتيب الأغراض في المخزن لم يجد لي غير هذا، وبمبلغ 150 دينار كل شهر، لم أتكبر بل حمدتُ الله، المهم إني وجدتُ عمل ليساعدنا لا غير.
ولكن ما أحزننا وهو أن الرجُل رفض أن نعمل سوياً رفضاً باتاً وقال أنه لا يحتاج لأحد لترتيب المخزن فقط كان حفيده الأكبر يساعده في ترتيبها ولكن قرر مساعدتنا لأنه كان يرانا نبحث عن عمل ففهم بأننا مُحتاجين، وبأن قوته اليومي لا يكفيي لأن يعطي 150 دينار لكلٍ منا كل شهر، فقط واحد تكلمنا كثيراً ولكنه لم يوافق أبداً، وفي الأخير قال لنا عملٌ لواحدٍ منكما أو إذهبا ليس لدي عملٌ لأحد .
فوافقتُ أنا العمل، تحت غضب فراس مني كان غاضباً جداً لأن الفكره فكرته وهو من يُريد العمل، أخذتُ العمل عنه لأني الأكبر وأُريد تحمل المسؤوليه لاأُريد أحدٌ من أهلي يتعب♡.
أمرته أن يعود للبيت وأنا أرى علامات الخيبه على وجهه ولكن لا يهم، إنهُ صغير على كلِ هذا، لا أُريده أن يتعب أبداً، إنه أخي الذي أنتظرتهُ كثيراً.
جالت بي الذِكرى إلى طفولتي عندما كان عُمري عاماً وعلمتُ بأنه سيأتي إلي أخٌ جديد كانت سعادتي حينها كبيره، وكُنت أنتظرُ أخي ليأتي وعندما أتى موعد ولادة أمي صدمتُ بأن أتت لي أُخت وليس أخ حزنتُ ولم أحاول الإقتراب منها إلى حينِ حملت أمي ثانيةً وأتت بأخي فراس يومها لم اشأ أن يأخذه أحدٌ من يدي وأنا فرِح بالنظر لوجهه الصغير ويديه الناعمتين، أحببته وأحببتُ أختي جنان بعدها وكنتُ أخاهم الكبير الذي يهتم بهما ويدافع عنهما دائماً حتى كبُرنا♡.
بدأتُ العمل وكان كل شيء جيد فقط أأخذ الأغراض التي يأتي بها التاجر وأُنظمها في المخزن بحسب توزيعها وأأخذ بعض الأغراض منها التي يقوللي عنها العم خليفه ( صاحب المتجر ) وأُنظمها في المتجر وهكذا لا شيء سيء ، والعم خليفه جااف التعامل ولكن ليس سيئاً بحق.
وأخذت تمُر الأيام، يوماً عن يوم، خلال هذه الأيام طلبتُ من العم خليفه أن يعطيني أُجرتي مبكراً لإحتياجي لها في الوقت الحالي، وافق بعد طُولِ إقناع ولكنه فرض علي أن أعمل أكثر .
عملت بجد يومها حتى أنتُهِكت قوآي، وأخذتُ أُجرتي وعُدت للبيت ترددتُ كثيراً في إعطاءِ النقود لوالدي، لأجل أنه لا يعلم أني أعمل، كنت أقولُ لهُ بأني تعرفتُ على بعضِ الأصدقاء وبأننا نذهب للنادي ونلعب فهو لم يشأ أن يحرمني من الترفيهه،، أعلم أن أبي لو علِم بأني أعمل سيغضب ويحزن كثيراً وأنا لا أودُ ذلك.
تشجعتُ وذهبت له أمام أجدادي وأمي بعد تفكيرٍ عميق ووضعتُ أُجرتي في حِجره، رفع ناظريه لي بإستغراب، فإختصرت عنهُ السؤال وأجبت: ياأبي إن هذه أُجرت عملي، أتركها بين يديك إذا أحتاج أحدٌ شيء خُذ منها.
لم يتكلم أنتظرتُ قليلاً وعندما طآل صمته نظرتُ لتعابير وجهه بطرفة عينِ.
فرأيتُ عيناهُ تلمعُ بالدمع، وأخيراً نطق بعد تنهيدةٍ طويله: أحمدُ الله أنه رزقني بالذريةِ الصالحه، أحمدُ ربي بأنه أعطآني إيآك ياولدي.( وقام من مقعده وأحتضنني وبكا ).
أنس: أبي لاتفعل ذلك، لا تبكي، أنا عملتُ لأجل إسعادك لا تحزن .
أبي: هذهِ دموع الفرح ياولدي دموع السعاده، أني فخورٍ بك حقاً.
الـجُـزء الـحـادي عـشـر❤.
أعوذُ بكلمات الله التاماتِ من شرِ ماخلق ( ثلاثاً).
عادَ أبي إلى البيت بعد أذانِ الفجر، وفي الواقع لم تنم أمي ولا جدتي ولا جدي حتى، وإخوتي جميعهم ناموا إلا أنا بقيتُ مستيقظاً أُفكر طول الليل.
عندما عادَ أبي لم اشأ أن أخرج، ولكني سمعتُ صراخاً والكثير من الأصوات الصاخبه، وبعد وقت سمعتُ صوت بكاء أمي وصوت جدتي تتكلم بغضب، وخزني قلبي وذهبت خارجاً.
وعندما أقتربت من الغرفه التي يتواجدون بها، سمعت أبي يقول: ماذا أفعل؟ ماالذي أستطيع فعله؟ تركتُ العمل رغماً عني؟ ماذا بيدي، وأصبح يصرخ ويقول تحملت الكثير والآن لا عمل ولا شيء كيف سأصرف على الأولاد، كنتُ أفكر أن أأجر أو أشتري بيتاً ونستقر والآن حتى سعر الدواء ليس بيدي، وأخذ يرمي كل ماأمامه ويصرخ بقوته حتى أفزعني وأستيقظوا إخوتي.
و أتوا ليقفوا بصفي خائفين من أبي لم نرى أبي بهذا الإنهيار أبداً، كان كـجبل البُركان الذي يحملُ بجوفهِ النار وبعد وقتٍ ينفجر ويخرج كُلِ مافيهِ على شكل إنهياار لأنهُ يكون قد تحمل على نفسهِ أكثر من المُعتاد، فينفجر .
ورأيته أيضاً يأخذ مزهريةً كبيره لجدتي ويُسقطها أرضاً فتكسرت لقطع صغيره، وجلس بعدها على ركبتيه مطأطأً الرأس مقهوراً.
وجدي واقف ينظر له بصدمه وجدتي تجلس على أحد المقاعد وتبكي و أمي جالسه على الأرض تُغطي وجهها لا أعلم هل تبكي أم لا؟!.
موقف لم يمُر علي قط، تُوتر هذه الأجواء كان شعور سيئاً علينا.
ولم نتحرك إلَّا بعد أن رفعت أمي ناظريها لتجدنا واقفين نُحدق بهُم ومنا من يبكي، وقفت مُهروله علينا وضمت أخواتي ومسكت بيدينا وأخذتنا بسرعه جميعاً مبتعدين عنهم، جميعهم إبتعدوا إلا أنا كنتُ أذهب وأنظر للخلف لأبي الجالس على الأرض بجانب كومة الزجاج.
مرت الليله وأنا أفكر بأبي كان مُنهار لأنهُ خسر عمله، ماذا سيفعل؟؟.
وعلى الساعه التاسعه صباحاً.
أستيقظ الجميع وبالطبع إلا أنا فلم أنم أخذت الليل كُلهُ أفكر، وعندما أستيقظت علمتُ أن أبي لم يُخبر أنس بما حصل ولم يخبرهُ أنه ترك عمله.
لم يعلم أحد بأني علمت ماحصل لأبي ولماذا كان غاضباً، ولم اشأ أن أقول لأحد لإني أريد أن أتصرف بفعلِ شيءٍ يُساعد أبي .
ومرت أيام، أيامِاً عاديه وأبي لم يُنقص علينا شيء وعندما يقول أحدٌ من إخوتي نريد شيء ، يذهب لإحضاره حالاً، كنت أعتقد أن أبي حصل على عملٍ جديد، ولكن أتضح فيما بعد أنهُ كان يصرف النقود التي أعطوها له أعمامي وعماتي والتي كان يحتفظ بها حتى يشتري لنا بيتاً ولكن الدُنيا لا تدوم على حال.
ومع الأيام والوقت النقود التي كانت بجيب والدي صُرِفت وبقى جيبهُ فارغ.
فبدأ يضيقُ الحآل وأنا فقط من كنتُ أعلم بأن أبي لم يعد يعمل باقي إخوتي كانوا لايعلمون ف كانوا يطلبون دائماً أشياءًا بإعتقادهم أن أبي يعمل فأبي كان يتضايق عندما يطلبُون أشياءً منه وهو لا يستطيع المجيئ به إليهم، فبدأ يتداين ليأتي إليهم بكُل مايُريدون .
أبي أفضل أب في العالم، حنونٌ إلى أقصى حد، كل مانريد يأتي به إلينا، ويؤلمه شعور أن يكون أحدٌ منا حزين لانه يُريد شيء وليس بيده، كُل طلباتنا منفذه ولكن بحدود، إنه بطلنا لأنه تحمل الكثير ولم يُظهر لنا شيء حتى الآن .
وبعد أن رأيتُ أن شدة أبي لم تزول وأبي بدأ يفكر كثيراً ولا يأكل وقد خسر وزنٌ كثير وبدأ هادئ جداً لا يضحك أو يمزح كسابق عهده.
قررتُ أن أخبر أنس، وبالفعل أخبرتُه و شعر بالحُزن الكثير على أبي، وأتفقنا أن بصباح اليوم الثاني سننزل ونبحث عن عمل لنُساعد أبي، وندفع حق ديونه التي داينها لعلاج أمي، ونشتري كل مانحتاجه.
قررنا ونفذنا في صباح اليوم الثاني، أستيقظنا معاً وتناولنا الفطور، وذهبنا نبحث عن عملٍ ولم نُخبر أحد حتى والدي لأننا نعلم إن علِم والدي فأنهُ سيرفض الفكره ولن يقبل لذلك قررنا أن نجد عملاً أولاً .
مر يوم يومين ثلاثة ... مر إسبوع ولم نجد أي فرصةٍ للعمل، تعِبنا نذهب من الصباح بحثاً عن عملٍ ولا نجد، ليس بيدنا شهادة أو حرفةٍ نُتقنها في ذلك الوقت، الوضع بدأ يصعب وإختبار الله يشُّد .
للكاتبه: ردينه.
الـجُـزء الـعـاشـر?.
سُبحان الله، والحمدُلله، ولا إله إلا الله، واللهُ أكبر.
كنتُ جالساً في غرفة الجلوس ألعب على هاتفي رفعتُ نظري لثانية ونظرتُ إلى أهلي.
كان جدي جالس يُتابع الأخبار على التلفاز، وأبي يحتسي كوباً من الشآي الساخن وهو يتصفح ألفيس بوك، وجدتي تتوكأ بجانبهم وتسبح بسبحتها وأمي تُظفر شعر أُختي وجدان وجنان وجيهان يلعبان على الأيباد، ويونس جالسٌ على الأرض يلعب بسيارته اللُعبة وتارة يأخذها يمين وتارةً يأخُذها يسار، وقيس نائم في وسطِنا بِسُبات، وأنس يمسُك هاتفه سارحاً أعلم أنهُ يُفكر بِنا كثيراً ويُفكر بدراسته كان يطمح أن يُكمل الامتحانات وتنتهي أول سنةٍ في الهندسة، والآن بعد تعبه توقفت الدراسة وسيضطر إلى مُعاودة السنة ويعود التعب أيضاً .
عُدت أنظر إلى هاتفي لاعباً، وفي وسط انسجامي باللعبة فاجأني صوتُ أبي صارخاً: لا حول ولا قوة إلا بالله.
فزعنا جميعاً وعلى وجوهنا علامات التساءُل ولكن اختصر جدي سؤالنا جميعاً وقال عنَّا: ماذا هُناك ياولد! قُل إنك أفزعتنا.
محمد: ياوالدي، الأخبار بليبيا لا تُسِر.
جدي: ماذا هناك! تحدث أفزعتنا.
محمد: سيطرَ داعش على مدينة بنغازي وقُتل فيها أكثر من 170 شهيداً .
جدي: لاحول ولا قوة إلا بالله.
محمد: قُوة الجيش لا تُعادل شيئاً من قوة الإرهاب، ليبيا ليس لديها شيء من الأمكانيات والأسلحه التي لديهم.
جدي: سينصُرنا الله، -بإذن الله- سننتصر .
محمد: كيف ننتصر ياوالدي كيف والجيش لا حول إليه ولا قوه، والرئاسيين لم يفعلوا شيئاً بل والحكومه أيضاً، ولا يوجد ببلادنا هذا الكم الكبير من الأسلحه للسيطره على الإرهاب، إن أبناؤنا ضحية هذهِ الحرب.
جدي: يا الله يا رب.
جلس الباقي بخوف أمي سرحت تُفكر بخوف ٍ وحُزن على مستقبلنا، وأخواتي ينظرون لوجوه الجميع بحيره، ويونس وقيس نفس الشيء لم يفهموا شيئاً، ولكن أنا وأنس كُنا نفهم أنا ذاك وحزنا كثيراً، هل يُعقل أن تُدمر بِلادنا أكثر من هكذا؟ ، وجدي جلس يستغُفر الله ويدعو وجدتي جلست بالقُرب من أبي الذي كان يُكمل تصفحه للأخبار مستاءًا، جلست تُحاول التخفيف عنه لأنه تعلم همه علينا ويُفكر بنا وبتعليمنا في هذا الوضع؟.
لم يعلم أحدٌ مِنا حِينها أن ماسيحصُل ليس فقط ترك الدِراسة والبيت لا بل أكثر من ذلك ولم نعلم أنّ ذاك أن الشُهداء لن يكونوا رقماً بلا قيمة بالنسبةِ لنا.
لم ينتهي الوضع على ذلك ...
في اليوم الثاني.
كان يوم دوام والدي للعمل ذهب لعملِه مثل كُل يوم وأمي تُؤدي واجبها بالبيت مع جدتي بمساعدة أخواتي وجدي يُشاهد التلفاز منتظراً صلاة العصر وإخوتي كل واحدٍ في مكان لاهٍ بهاتفه .
ولم تمُر إلَّا دقائق لعودة أبي، لم نلحظ شيئاً أو بالأصح لم ننتبه ولكن أمي عندما علمت بوصوله أتت مُفزعه تركض له وتسأله عما حصل ولماذا عاد باكراً ومع اسألت أمي أتت جدتي لتأمره بأن يتكلم فهي بدأت تقلق عليه كثيراً جميعنا حينها أنتبهنا، ماذا يحدُث؟
تنهد أبي جالساً: لا شيء لا شيء.
هدى "أمي": كيف لاشيء وعدت باكراً عن وقت إنتهاء عملك ووجهك أسودٌ .
محمد بصوت ٍ عالٍ : أصمتي،، أصمتي لا أُريد سماع شيء أتركوني وشأني.
وأخذ يصرخ ويشتم ويُلقي بكل ما أمامه صرخ بوجهه جدي وأمره أن يخرُج وجلست أمي باكيه لرد والدي على خوفها عليه، ولأن بها مرض السُكري لم تمُر ساعه على بُكاءِها حتى مرُضت، إتصلت جدتي بعمي سالم فأرسل إلينا طارق وأخذ أمي مع أنس وذهبوا وبقيت انا والباقي في المنزل ننتظرهم، حصل كل هذا في غضونِ ساعه فقط.
وعن أبي فهو خرج من البيت بعد كلام جدي ولم يعد أو يتصل.
عادت أمي مُتعبه ولكنها أحسن حالاً وأبي لم يعد حتى الساعه الواحدة ليلاً بدأنا نقلق عليه، أبي ليس عصبياً وإن غضب فلا يغضب إلا على أمرٍ كبير، أنتظرناه كثيراً ولم يأتِ، جربنا أن نتصِل به وكان الهاتف بالبيت قد نسيه، قلقنا جميعاً حتى جدي الذي وقف أمام الباب ينتظُره.
أبي لا يفعل مثل هذه الأشياء لايصرخ على أمي أمامنا أو يشتم أحدٌ، دائماً عندما يغضب يُغلق على نفسهِ باب الغرفه ولا يدخل عليه أحدٌ سِوى أمي، ولا يتأخر على البيت، هو بنفسه من يُوبِخ أنس أن تأخرا للعاشِرة مساءً مع أصدقائِه فكيف بالواحدة ولم يأتِ، ماذا يحصل لأبي؟ .
للكاتبه: رُدينه?.
توقعاتكم حبآيبي؟!
شنو الي خلا الأب إيدير هك؟ وشن حيصير؟ وهل الشي هذ حيأثر على بطلنا ولا لا؟ .
الـجُـزء الـتـاسـع?.
اللهُم صلِ على نبينا مُحمد وعلى آله وصحبه وسلم?.
على الساعه الثانية عشر .
ذهب كُلُ واحدٍ إلى بيته وذهبت أمي وأخواتي يُلملِمنَّ فوضة المنزل، وأنا جلستُ مع جدي وأبي وإخوتي الذين كانوا جالسين يُثرثرون.
وبإختصار لم يقولوا شيئًا مُفيداً كالعاده ولكن علمتُ أن أعمامي كُل واحدٍ مِنهُم أعطى أبي مبلغاً كمُساعده وأيضاً عماتي أتت كُل واحده مِنهُنَّ، والتي لم تستطيع المجيئ أرسلت المبلغ مع أحدٍ لوالدي.
هذا المعنى من أنَّ الأهل سند، يُسنادوك وقت الضيق لا وقت الفرح، أصدقائك سيكونون معك في كل وقتٍ وحين ولكن إن طلبت منهُم شيئًا لنَّ يكونوا معك أو يُسنادوك مثل أهلك حتى وإن حاولوا لن يستطيعوا، ف لا أحد يأتي بمكان الأهل حتى لو كانوا سيئين أو أذونا في يوم ٍ ما يظلُ أهلنا، ولكُلِ ذيِ مِرءٍ قِسمَتهُ.
ذهبت لغُرفة الجلوس وجدتُ وجدان تُلملمها، رأيتُها مُتعبه فساعدتُها.
إنَ بيتُ جدي كبير يسعَنا جميعاً ودائماً يأتوا الأقارب وأعمامي وعماتي لا يفرغُ أبداً فبدأ العمل شاق على أخواتي لأنهُنَّ لم يعتادنَّ على ذلك.
ساعدتُها وقُلت لها سأُكمل أنا إذهبي أنتي أحضري فقط الأفرِشه حتى نضعها في مكانها، فأنا نَعِس أريد أن أنام.
وفعلت ذلك، فرشنا وأكملنا كُل شيء ودخلتُ في سُبات عميق، ولم أنتبه إلا لدخول يونس للغُرفه عندما أضاء الغرفه و وجدتُ أنس نائم وقيس نائم بلعرض نصفاً على الأرض ونصفًا على الفِراش وكُلُ رِجلٍ بمكان.
زمجرتُ غاضباً من يونس ليُطفئ الضوء، وعُدت للنومِ مجدداً.
في الصباح.
أستيقظتُ بنُعاس، دخلتُ للحمام ( أكرمكم الله ) وذهبتُ بعدها إلى غُرفة الجلوس لأجد جدي وعمي سالم جالسين صبحتُ عليهم.
وذهبت أخذتُ حليباً من الثلاجه شربته في عجل وأنا واقف، وخرجتُ بسرعه أتمشى على الشارع، من حيٍ إلى حي.
توقفتُ منتصباً في أحد الشوارع أتمعن بالنظر إلى بعض الأطفال الصِغار يلعبون بكُرة القدم ويصرخون ، هذا فرِح بالفوز وذاك حزين لأنهُ خسِر والآخر غاضب لايُريد الفوز لغيره.
أنظُر إليهم وأنا أُفكر.
ألاَّ ليت الطفوله لا تنتهي؟ ألاَّ ليت الحياةُ دائماً بهذِه البرائه؟ صحيحٌ أننا عندما نكبر نُحقق أحلامُنا ونتعلم صحيحّ أنها سُنة الحياةَ.
ولكنَا أليسَ هذِه البرائه تستحقُ أكثر أن نعيشها من أن نعيش في حقدٍ وغِل على الناس من أن نعيش ناقمين على حياتنا، التي لاتُعجبنا بتاتاً.
ليتَ الجميع يُحافظ على الطفل البريئ الذي بداخله ليت الجميع يتعلم أن هذا الطفل إن مات ماتت الحياه ومات الضمير ومات السلام، أن هذا الطفل بِجُنونه وبرائته وصفاء نواياه، كنزٌ ثمين لايملكه الكثير للأسف.
رُميت بالخطأ الكُره تحت رجلي، رأيتُ الأطفال ينظرون إلي بعضهم بخوف وبعضهم بشجاعه كأنهم يقولون إذهب وإلا سنرميك بالحجر.
إبتسمتُ كأنني تذكرتُ طفولتي وبيتنا وشارُعنا القديم كيف كنتُ ألعب أنا وإخوتي مع أبناء الجيران، كيف كنتُ أكذب على أمي قائلاً أكملتُ واجباتي حتى أخرُج للعب معهم.
رميتُ لهم الكُره برجلي ضحِكوا وأخذوها يُكملون الشوط ودخلتُ معهم في اللعب ألعبُ وأُقهقهه معهم، يجرون خلفي يحاولون أصطياد الكُره مني وأنا أحاول إدخالها في المرمى .
ذهب الوقت ولم أشعر به حتى أتى وقت الغروب وأُظلِمت السماء ودعتهم وعدتُ أدراجي إلى البيت.
وجدتُ " صالح، فرج، سند " أبناء عمي عند جدي، أخذتُ أتحدث معهم والدقيقه وراء الدقيقه حتى جهُز الغداء أكِلنا وجبتنا وأخذنا الشاي الأخضر بالنعناع من يدينِ جدتي، وسمعنا بعضَ النُكت من جدي التي ضحكنا بالرُغم من أنها لاتُضحك.
وعدنا لغُرفة الجلوس الخاصه بالرجال جلسنا نلعبوا ونتصارع ونضحكوا تَره ، حتى رنَّ هاتِفُ فرج.
ردَّ عليه.
فرج: مرحبا
..
فرج: ههههه حسناً حسناً سآتي الآن.
..
فرج: هههه حسناً يارجُل لن اتأخر ، حسناً، حسناً إلى اللقاء.
أنهى المكالمه وأخبرنا بأن صديقه ينتظره سيذهبون يتنزهون إلى بعض المناطق السياحيه ، ودعانا على أن نذهب ورفض أخي أنس وبعد محاولات إصرار من فرج وسند وافقنا على الذهاب وتوجهنا معاً جميعاً، " أنا، وأنس، وفرج، وسند، وصديقين لفرج " إلى سوسه.
كانت منطقه سياحيه جميله جداً، بحرُه جمييل ومُنعش، تغيرت نفسيتي حقاً، عُمنا بالماء والضحك هو عنوان جلستنا?.
الـجُـزء الـثـامـن❤.
سُبحان اللهِ وبحمده، سُبحان اللهَ العظيم .
أستيقظتُ في الصباح على صوتِ جدي و والدي يتحدثان بجانبي فقد كُنتُ نائم في غُرفة الجلوس نظراً لأن لا توجد غُرف كثيره ببيت أجدادي.
قمتُ منزعجاً للحمام (أكرمكم الله) من هذا الوضع .
دخلتُ على أمي وأخواتي في المطبخ وسألتُ: أين الإفطار؟
أُمي: دقيقه وسيكون جاهز إذهب وأنتظر مع الباقي.
فراس: أمي أريد قهوه رأسي يُؤلمني من كثرة كلام جدي على رأسي.
أمي: عيبٌ يابُني أُصمت لا يجوز هذا الكلام ، وإن سمعك جدك سيغضبُ منك، أرحني لا أريدُ مشاكل.
فراس: حسناً ياأمي ماذا قُلت أنا لكل هذا ياالله، أُريد قهوه أحضروها لي فقط.
ذهبتُ لحديقة البيت جالسٌ على الأرض أنظر للسماء وأنا ضائع مابين أفكاري، هل ستتحرر البلاد أم لا؟ هل حقاً بدأت الإرهاب بالسيطره على الأوضاع! ماذ......
قاطع أفكاري صُوت طارق إبن عمي.
..: مرحباا فراس.
قمت أرحب به: مرحبا، مرحبا طارق كيف الحال؟.
طارق: بخير الحمدُلله وأنت كيف حالُك!؟
فراس: الحمدُلله بخير.
طارق: أين عمي هل هو موجود؟.
فراس: أجل موجود تجدهُ مع جدي في غُرفة الجلوس.
طارق: حسناً شكراً، هل تُريد شيئاً مني!.
فراس: تُشكر، بارك اللهُ فيك.
وذهب عني داخلاً لبيت أجدادي.
عدتُ لأفكاري أحاول تذكر أين توقفت!؟، فإذا بي أسمع صوت يونس يُناديني، لماذا هذا !.
يونس: تقول لك أمي أدخُل، إن الإفطار جااهز.
فراس: اوووف حسناً حسناً إذهب الآن.
ذهب يونس وذهبتُ لاحقاً به مغتاض، أخذتُ القهوه لعلها تُهدئ من ألم رأسي قليلاً وأكلتُ القليل من الجُبن والبيض.
كنتُ سيء المزاج أنظر للآشيء بسهو لست مُنتبه لما يجري حولي فمن التفكير ليلة البارحه لم أنم جيداً وعندما غلبني النوم لدقيقه أتى والدي وجدي ليفسدوا علي نومي.
أنتبهتُ ليد أمي وهي تقرُصني في يدي: مااذا؟ سألتها منزعجاً.
ليُجيب جدي عنها: أني أُناديك منذ ساعه ألا تسمع!
..: أسف جدي لم أسمعك حقاً، ماذا هناك؟
الجد: أعمامك سيأتون بعشاء الليله لأجل سلآمتكم أُريد منك أن تذهب مع طارق وأنس لِتحضروا الشاه لتذبح في بيتي، هيا قُم.
فراس: حسناً حسناً.
ووقفتُ بتعب، معهم وذهبنا أحضرنا الشاه وأخذنا سالم وعُدنا للبيت، وجدنا عمي مصطفى قد سبقنا في القِدم، وذبح هو الشاه وأكمل عنهُ أبي، وأحضر طارق الخُضروات والمشروبات وأتى صالح بزوجة عمي فتحيه، وبإبتسام و أولادها فإبتسام هي الحفيده الأولى لجدي والوحيده المتزوجه?.
حضر الجميع وألتم الجميع الرجال في غُرفة الجلوس والنساء في المطبخ ومثل أي عائله كُلاً منعزل عن بعض الرجال لايختلطوا بالنساء أبداً، فهذِه حشمةُ الدين.
بدأ اليوم جميل وهادئ جداً ولكن رأسي يؤلمني حقاً ف لم أنتبه لشيء سألني عمي علي عن حالي ولما هادئ اليوم هكذا!؟
أجبتُه بأن رأسي يؤلمني وبأني لم أنم البارحه جيداً!
فقاللي بأن في سيارته شريط دواء لوجع الرأس.
سألته: هلَّا أعطيتني!
عمي علي: بالتأكيد تفضل مفاتيح السياره إذهب وخُذ الدواء، وسترتاح بعد أن تأخُذه.
فراس: حسناً.
أخذتُ مِنهُ المفتاح وذهبتُ أخذتُ الدواء من السياره وذهبت للمطبخ حتى أأخذ بعض الماء للشرب، حمحمتُ قبل دخولي للمطبخ لأجل إن كانت إحدا البنات فيه لتخرُج حتى لا يكون هناك إحراج، ولكن لم أسمع شيء فسميتُ بإسم الله ودخلتُ للمطبخ.
وبالفعل لم يكن هناك أحد، التففتُ على الخزانه وأخذتُ كوباً وذهبتُ للصنبور وملأتُ الكوب.
أخذت الدواء وشربتُ الماء و وقفت قليلاً أنتظر مفعول الدواء، لأسمع صوتاً من الخارج أتى، كأنهُ صوت فتاة.
التففت أريد الخروج، ولكنها دخلت وصرخت من الفزع لم تكن تعي وجودي.
وماذا فعلتُ أنا؟!!!
وقفتُ أضحك بقهقهه على شكلِها عندما أرتعبت من وجودي حتى سقطتُ أرضاً وأنا أضحك بِشده.
ورأيتُها هي قد أحمرت خديها من الخجل من موقفها هذا، و كانت تتخذ موضع الهروب، ولكني أوقفتُها عندما أخذتُ نفسي وتوقفتُ ضاحِكاً قائلاً: آسف لم أكن أقصد فزعك ههههه، قد أتيتُ لشرب الماء فقط.
أجابتني بصوت أشبه للهمس بالكاد أستطعتُ سماع كلِماتِها: أنا من تتأسف لك دخلت فوراً لم أنظُر من بالمطبخ.
أبتسمتُ لمنظرِها الخجول: هه لا تتأسفين ( وبنبرةٍ غليضه قُلت) هذا مكانكم أيُها النِساء مادخلي أنا هُنا.
ووقفت
لأسمعها تضحك بصوتٍ هادئ وهي تُنزل رأسها حياءاً، أبتسمتُ على ضحكِتها الهادئه والخجوله.
إبتسمتُ من قلبي، حقاً، نسيتُ ألم رأسي و كل ماكان يُشغل بالي نسيتُ كُل شيء وأنا أنظُر لِقصرِها ونحلِها وخجلها الجميل.
لترفع رأسها ببطئ ونظرت لي، وعندما وجدتني أنظُر لها، توسعتْ عينيها وأحمرت خديها كثيراً وذهبت خارِجه بسرعه من المطبخ تركض ، هههه حقاً إنها لطيفه، ولكن من هي؟! أهيَّ أبنتُ عمي علي، لا أعتقد أنه لديه فتاة بهذا العُمر.
للكاتبه: رُدينه.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 Monate, 1 Woche her
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 Monate, 2 Wochen her
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 Monate, 1 Woche her