آل غرس الكرام..
من نظر في كثرة المخلوقات، وملاءمتها لصورها، وهدايتها لما يُبقي حياتها، ويدرأ الخطر عنها؛ أدرك شيئا من عظمة الخالق سبحانه، وأيقن أنه عز وجل ﴿أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾، ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ وأنه دبر ما خلق على ما يريد سبحانه.

ومن نظر في كثرة تكرار التسبيح لله تعالى في القرآن في سياقات عظيمة؛ علم أثره على ارتياض لسانه على تسبيحه تعالى، ورقة قلبه بتعظيمه وإجلاله سبحانه.

وفي "فقرة غراس التسابيح" ضمن برنامج غرس محبة الله تعالى في الطفل سنرتحل معًا في معاني التسبيح لله تعالى القرآنية القريبة من الطفل والتي تعوده التسبيح فيما يتعجب منه منبهرًا بقدرة الله تعالى وبديع صنعه وخلقه، فإذا قيل له: وقع كذا قال: سبحان الله، وإذا شاهد مخلوقا وتفكر في بديع خلقه سبحانه له قال: سبحان الله.

https://youtu.be/ClxeeEcCzoY?si=IH0Ddk3zO4QITv9l

*? كيف نفعل المقطع مع الطفل؟- شاهده مع الطفل.
- غالبًا سينطق لسانك بالتسبيح عند مشاهدة المقطع.
- تحدث عن هذه المعلومة القرآنية في تسبيح الله تعالى مع الطفل:
أتعلم لسنا وحدنا من يقول: سبحان الله! بل التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات، قال تعالى في سورة النور: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ). [النور:41]*- ومع الطفل الذي لم ينطلق لسانه بعد، نكرر على مسمعه "سبحان الله" مع كل لقطة ملفتة وعجيبة، ونحدثه عن تسبيح الطير وأصواتهم.