**"إنّ الطّعن حتّىٰ في الدّعاة غير السّلفيين -من الدّعاة الخلفيّين والصّوفية، ودعاة الجماعات- لا ينبغي الخوض في أعراضهم، والطّعن فيهم هكذا، لا، إنّما إن كنتَ داعيةً؛ لك أن تُبيّن أخطاءهم، فتُحذّر النّاس من أخطائهم، هذا نصحٌ من باب الجرح والتّعديل.

أمّا الخوضُ في أعراضهم -طالما هم مسلمون- والتفكّه بأعراضهم في المجالس العامّة -لكونهم غير سلفيّين- هذا خطأٌ، تَصَوُّرٌ خاطئٌ، لا يجوز لك أن تغتاب مسلماً -طالما هو مسلمٌ- والانتقاص منه، والنّيل منه، والتفكّه بلحمه، لا، هذا حرامٌ، أمرٌ كبيرٌ."**

الشيخ محمد أمان الجامي -رحِمه الله-
كيف نربي شبابنا علىٰ الدعوة إلىٰ الله (ص١٦-١٧)

-

‏"ﻗُﻞ ﻟﻠﻔﺆﺍﺩِ ﻭإﻥ ﺗﺮﺍﻛَﻢ ﺑﺆﺳﻪُ
ﺭﺑّﻲ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺫﺍ ﻳﻌﻴﻖ سبيلي"

كلّ الأخبار
جميعها تسكت
حين يُصبح الخبر غزّة
اللهمّ لكَ الحمد ، اللهم كما أنعمتَ فتمّم!

"‏من لطف ربك، أنه لن يُصيبك في الحياة إلا ماتستطيع تحمله، فلا تضخم الحِمل بـالتفكير اليائس.
بل استشعر عناية ربك ولطفه بك، فطالما ربك مطلعٌ على حالك فلستَ ضعيفاً، ولست منكسراً، وما دمت مطمئنًا ومتوكلًا على ربك، فأنت بأمانٍ عظيم“.

تتعتصر قلوبنا كمدا على فشو الجهل فينا بديننا ودنيانا
يشتعل المستشرقون بالسنة فيعلمون منها مالا نعلم
وتضيع أعمار شبابنا عبثاً في متابعة الدوريات والأفلام وما أشبهها
ويبتكر العلوج الرقائق وأشباه الوصلات والمسيرات ووو
ويشيب شبابنا وهم عكوف على اللعب واللهو فتضيع أوقاتهم هدراً
لن تنال الأمة عزها إلا بالعلم ابتداء بعلم التوحيد والسنة
ثم بكل علم تكون فيه عزة الأمة وكبرياؤها.

الشيخ أبو همام أيوب حمودة الليبي!

?..

• قالَ ابنُ الجَــــوزيِّ:

"المسكِينُ، كلُّ المِسكِينِ، من ضاعَ عُمرهُ في علمٍ لم يعمَل به، ففاتَتهُ لذَّاتُ الدُّنيا وخيراتُ الآخِرَة، فقدم مُفلِسًا، مع قوَّةِ الحُجَّةِ عليهِ".
« صَيدُ الخاطِر | ١٥٩ »

قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-:

‏"تذكّر حلاوةَ الوِصال، يَهن عليك مُر المجاهدة"

[ ‏الفوائد | ١١٣ ]