حڪم من يُفسد الزّوجة على زوجها

السّؤال:
ما حُكم من يُفسد الزّوجة على زوجها؟

الجواب:
  " هذا مُخبّب؛ هذا يُعتبر مرتكب لكبيرةٍ من كبائرِ الذّنوب؛ وقد لعن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم من خبّب إمرأةً على زوجها؛ هذا جريمة؛ وكبيرةٌ من كبائر الذّنوب؛ والعياذ بالله. "

فضيلة الشّيخ صالح الفوزان-حفظه الله-

قَالَ الشَّيْخ عَبْدُ الرَّزَّاق البَدْر -حَفِظَهُ الله-:

" المَرأة التّي لَا تُعنَى بغَضّ بصَرها مُعرِضة نفسَها للخطر؛ لِأن الشيْطان يسْتدرِجها شَيئاً فَشيئاً،

ولو تأَمّل الإنسان فِي بدَاية النِّساء الفَاجرَات اللَّاتي إِبتلين بالفَواحِش العَظِيمة، وَجـَد أنَّ بدَايتهُن كَانَت مِن هـذَا القَبِيل؛ إمَّا أنَّها أَطلَقت لِبصَرها العِنَان،

أوْ أَنهَا أَخذَت تَنظُر فِي المَحلّات الخَليعَة، أوْ فِي الصُّور المَاجِنَة، أوْ تَسمَع الأَغانِي الآثِمَة، أوْ نحْو ذلِكَ مِن الوَسائِل المُحرَّمة التِّي تُؤدِّي لِلزِّنا، إلَى أنْ أصْبحَت بِتلْك الدَّرجَة والعِيَاذ بالله "
•|مَوعِظة النّسَاء  (صـ ٤١)

🔸قال الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :*

إنَّ العلم لا يقبل الجمود ، فهو في تقدُّم مستمر من خطأ إلى صواب ، ومن صحيح إلى أصح ، وهكذا

وليعلموا أننا لا نصر على الخطأ إذا تبين لنا !

*📚【[ السلسلة الضعيفة جـ ١ صـ ٤٤ ]】

السؤال :

ما حكم لبس العبايات المزخرفة أو الألوان الملفتة ؟

الجواب :

هذه العبايات تعتبر فساتين يتزين بها النساء اللابسات لها .

ولا يجوز لبسها والخروج بها لأنها زينة في حد ذاتها .

والزينة الملفتة لأنظار الناس لها لا يجوز الخروج والظهور أمام الرجال الأجانب بها .

وفي فتوى اللجنة الدائمة برئاسة ابن باز رحمه الله الفتوى رقم : ١٠٤٣٢  « ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺜﻮﺏ ﻣﺰﺧﺮﻑ ﻳﻠﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎﺭ؛ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﻐﺮﻱ ﺑﻬﺎ اﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭﻳﻔﺘﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ »أ.هــــ

? فتاوى اللجنة الدائمة
( ج ١٧ / ١٠٠ )

حكم تناول الطعام والاذان يوذن

العلامه الالباني رحمه الله تعالى