" وإنْ يُردك بخيرٍ فلا رادَّ لفضله"
ولا حتى ما يكون منك ذنبًا أو مخالفةً! فمتى أراد فلا رادَّ!
يصطفي ويغفر، ويجود بفضله، ويسعك بإحسانه ورحمته، ويذيقك برد التوبة وحلاوة الأنس به، ويحوطك بعنايته ويحفظك من عدوك وعدوه!
وهذا من آثار اقتران ملكه برحمته؛ فهو الرحمن الرحيم الملك!
سبحانه وبحمده 🍃

•• 🖋️

هذِه كُليمات خاصّة بالسّلفيات..

اسْتثمرِي وقتكِ بمَا يعودُ عليكِ بالخيرِ النّافع. وترفّعي عنْ سفاسفِ الأمُور ، والتّمسخير والجّياحة والبّوليتيك. وكثرَة الهَرج والمَرج والتجرُّؤ والتقحُّم ، وفضُول الكلَام ؛ كونِي صاحِبة شخصيّة مهذّبة متّزنة جادّة حدّ الْإنضِباط ، لا تكُوني مُجرّد مِزاج متقلّب ، تُحسنين تارةً ، وتضِيعين تاراتٍ أُخر! خُذِي الحياةَ على بساطتِها بعيدَة عن التّعقيدات والتّقعيدات التِي أدّت إلى فُقدانِ لذّتها ، مادامتْ لم تخالِف شرعَ اللّه. ابتعدِي عن المثاليّة أخشَى أنْ توقعكِ في اللّاواقعيّة ، أمّا بخصُوص ما يحدُث في السّاحة! صدّقيني لستِ في مقامِ التّرجيح بينَ اجْتهادات العُلماء.🍓

مَن أصلح سريرته أصلح اللهُ علانيته، ومَن أصلح ما بينه وبين الله أصلح اللهُ ما بينه وبين الناس، ومن عمل لآخرته كَفاه الله مؤونة دنياه.

- الإمام ابن القيم.

قال لقمان لابنه :

" أيْ بُنيَّ؛ عوِّد لسانَكَ : اللهَمَّ اغفرْ لِي،
فإنَّ للَّهِ ساعاتٍ لا يردُّ فيهنَّ سائلًا ".

• تفسير ابن رجب (٦٥٣/٢)

من قال «شكراً» فقد ترك الأفضل وهو قول :
«جــزاك الله خيراً».

- فتح الرب الودود (68/1) 📓

📕

على الطلبة مراجعة النية في طلب العلم والله لشيء محزن أن يكون همك الإجازة بالدرجة الأولى وليس التعلم والعمل به.

فالإنسان من الدرجة الأولى عليه أن يطلب العلم لكي يرفع الجهل عن نفسه وعن أهله ولا يكن همه الحصول على الإجازة وهو لا يفقه من المادة شيء.

آ طَالِب العِلمْ!
-
طالب العلم ينبغي أن يسبق غيره إلى الصّلاة وإلى صيام الأثنين والخميس أو ثلاثة أيّام كلّ شهر على الأقلّ، وإلى قيامِ اللّيل قبل الفجر بساعة أو نصف ساعة على الأقلّ، وإلى ختم القرآن في الشّهر مرّة في أقلّ تقدير، وإلى سلامة القلبِ وطهارته، والتّحلي بمكارمِ الأخلاق والرّحمة والعفو والصّفح والتماس الأعذار.
فإن سبقك غيرك إلى هذه الفضائل فما قيمةُ العلم الذي تحملُه؟!

‏" إيّاك أن تَستطِيلَ زمانَ البلاء، وتَضّجِرَ مِن كَثرةِ الدُعاءِ، فإنّك مُبتلًى بالبلاء، مُتعبِدٌ بالصَبرِ والدُعاءِ، ولا تَيأسْ وإنْ طَال البلاءُ "

- ابنُ الجَوزي رحمه اللهُ

-قال الشيخ ابن باز رحمه اللّٰه :
‏ " الأَذكَارُ والتعَـوُّذَاتُ مِن القُرآن والسُّنّة؛ كُلّها مِن أَسبَاب الحِفـظِ والسَّلَامَة والأَمن مِن كُلّ سُـوء "

مجموع الفتاوى ٣/٤٥٤

نحن مقصرون نعم
لكننا و الله نحب التوحيد و أهله و السنة و أهلها و نرجوا من الله أن يحشرنا مع أهل التوحيد و السنة ..

We are negligent, yes. But by God, we love monotheism and its people, and the Sunnah and its people. We hope that God will gather us with the people of monotheism and the Sunnah.