القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 2 days, 5 hours ago
ميثاق أهل القرآن
**قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" لم يُنزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن . "
(الداء والدواء (٦)**
**إلى طالب القرآن الكريم:
تذكر أنك في طريق مبارك عظيم، فأنت تتعلم كلام الله الذي هو مصدر الهداية والنور. إليك بعض التوجيهات التي تعينك على الاستمرار:
الإخلاص في النية: اجعل نيتك خالصة لله تعالى، فأنت تتعلم القرآن لرضاه والعمل به، وليس لأجل مدح الناس.
الاستمرارية والصبر: العلم يحتاج إلى مثابرة وصبر، فاجعل لك وردًا يوميًا ولو قليلًا، فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع.
التطبيق والعمل: ليس الهدف من تعلم القرآن الحفظ فقط، بل التدبر والعمل به، فاجعل آياته منهجًا في حياتك.
الصحبة الصالحة: احرص على مرافقة من يعينك على حفظ القرآن وفهمه، فالصاحب الصالح كنز لا يقدر بثمن.
الدعاء والطلب من الله: اسأل الله دائمًا أن يرزقك فهم القرآن وحفظه والعمل به، فهو وحده المعين.
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (حديث شريف).
أنت على خطى خير الخلق، فاستشعر الفضل، واجتهد، وأبشر بالخير العظيم.**
الحِفاظ على الحُفاظ
كان لي صاحبٌ لم أر مثلَه قطّ في إتقانِ حفظِه لكتاب الله تعالى، واستحضارِه المُذهل لشواهد متون القراءات، وانتباهه العجيب إلى دقائق الأوجه والتوجيهات، رغمَ شواغلِه الكثيرة، وكِبَرِ سنّه كثيرًا حين يُقارَن ببقيّة مَن كان يحضر الدروسَ.
وكنت آنذاك كائنًا صغيرَ الجِرم لا أكاد أُرى أو أُسمَع، وتجاسرتُ يومًا على سؤاله عن سرّ حفظه المكين، فأجابني مختصِرًا: "سجنُ تدْمُر"، ثم ابتسم وانصرف.
ووقع ذلك الجوابُ مني موقعًا عجبًا، وظلِلْتُ أقلّبُ كلمته أيامًا، ثم اتّفق أن وقع بين يدي "القوقعة" لمصطفى خليفة، فقرأتها في ليلة -لا أعادها الله-، واشتعل فيَّ اكتئاب وحزنٌ كاد يستديم، كما ازداد تعطُّشي للجواب.
ثم لقيتُ صاحبي دون سابقِ ميعاد، فتمسّكتُ به، ورجَوتُه أن يُتحفني بسرّ تدمر؛ ليذهب عني بؤسُ الحيرة، وتزول عني غيايةُ الحزن التي غشيَتْني بعد قراءتي الرواية، فكان ممّا قال لي:
"لا تعجب إن قلتُ يا حميمد -هكذا كان يدلّلني- إنّني أتقنتُ حفظَ كتاب الله في سجن تدمر..
وكم من أناس دخلوا هذا السجنَ أحياءً وخرجوا منه في أكفان. وقد سُجنتُ في سنيّ الجامعةِ الأولى، وكانت زوجي حاملًا بابني البِكْر، وزُجّ بي في زنزانة دون جريرةٍ سوى كوني ملتزمًا ومحافظًا على الجُمَع والجماعات.
وقد مكثتُ في السجن نحوًا من عشرين سنة، وفقَدَ معظمُ من سُجن معي عقولَهم -أو كادوا- من فرْطِ ما عانَوهُ من تعذيب وتنكيل ووَحدة، وانتهى الأمر ببعضهم إلى الارتقاءِ شهداءَ، هكذا أحسَبُهم.
وكنتُ قد أتممتُ حفظَ القرآن قبيلَ السجن، وكانت مراجعته -بعد البلاء الذي نزل بي- أولَ اهتماماتي وآخرَها، وكان القرآن مُؤنسَ وحدتي طوالَ تلك السنين، وقد حَفِظ لي ما احتجتُه من مَسْكةِ عقلٍ ووعيٍ بالذّات دون أن يغتالني الجنون والهذيان، وكنتُ أقومُ به الليالي دونَ أن أفتُرَ، وأراجعُه كلَّ يوم ما اسطعتُ أن أراجع، وربما ختمتُ في اليوم الواحد ختمةً ونصفَ الختمة، حتّى نُقِشت الآياتُ في ذهني، وصرت أرى الآيات بعيني كما لو عُرضت بمِسْلاط (بروجكتر) على جدران السجن التي حجبَتْ عني العالم.
وأحسَب أن المولى أكرمني بحب القرآن ومراجعته وتدبّره بعد تبتّلي الطويل في محراب الانكسار، ودعائي الدؤوب أن يحفظ لي عقلي كي أعبده على مراده سبحانه لا على مرادي، فبقيَتْ ذكرياتي معي غضّةً كما كانت، وكنت واعيًا بذاتي طَوالَ تلك الفترة، ولمّا خرجتُ من السجن بكرامة إلهية؛ ألْفيتُني منتعشًا كأن لّم أدخل تلك الجحيمَ قطّ؛ بل أكملتُ دراستي التي حُرمتُ منها عشرين سنةً، والتمّ شملي بزوجي وولدي، وعملتُ متنقّلًا بين البلاد، فحمدًا لله على آلائه، وواللهِ لو أنفقتُ بقيةَ حياتي ساجدًا شاكرًا له لما وفيتُ بعُشر مِعشار أنعُمه التي اجتباني بها.
قرآني -يا حميمد- كان مؤنسني الأوحد، وسيظلّ كذلك؛ فإليه يأرِزُ قلبي في المُلِمّات، وفيه تكْرَعُ روحي هنيّةً مرضيّةً، ومنه أستمدُّ معاني الثبات والأمل".
أحمد سويد
قيل لابن المبارك: لو قيل لك: لم يَبْقَ من عمرك إلا يوم، ما كنتَ صانعًا؟ قال: كنتُ أُعَلِّم الناس.
[المدخل للبيهقي]
طوبى لكم أهل القران
﴿ ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين﴾
(وفيه التنبيه على أن الخبيث والطيب لايجري أمرهما على العرق والعنصر فقد يلد البرُ الفاجرَ والفاجرُ البرَ وعلى أن فساد الأعقاب لايُعد غضاضةً على الآباء)
التحرير والتنوير(١٦٢/٢٣)
**قال الإمام السيوطي رحمه الله:
" كلُّ رُبعٍ من القرآن افتتح بسورة أولها {الحمد}،
فأول القرآن سورة الحمد،
وسورة الأنعام للربع الثاني،
والكهف للربع الثالث،
وسبأ وفاطر للربع الرابع".
[ تناسق الدرر ص٨٤]**
✒️رسالة إلى أولياء الأمور
مع بداية أجازة المدارس
سلموا أولادكم لمعلمي القرآن
فإن الإنترنت لا يرحم والشارع لا يربي والله سائلكم عن رعيتكم
?
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 2 days, 5 hours ago