وإن كان لي ما أفخر به في هذه الحياة، إنني قد عرفت الإمام روح الله الخميني في أول معرفة حقة، عرفته من خلال معرفتي للإسلام، لإنني حينما بحثت عن الإسلام عامة وعاشوراء خاصة، قد وجدت الإمام الراحل هو الحجة عليَّ، كيف لإنسان أن يبذل كل ما لديه في سبيل التاريخ؟ ولمَ اختار هذا التاريخ أساسًا؟ بضجة كبرى بذلك القرن، كانت الأفكار سائرة بين القومية والإشتراكية والرأسمالية ولعل أكثرها أبتكارًا أنذاك التطرف الديني، لكن السيد روح الله، قد جعل النظرية عملًا موجودًا، قد أوجد ما كان حلمًا، قد جعل أحلام المؤمنين واقعًا يعيشونه، فبعد ما عرفته، كيف لي ألا أثبت بهذا الطريق؟ كل خطواته، كانت عجيبة، كيف يتصدى رجلٌ للقوى العظمى وللأفكار المنتشرة، كيف يتصدى هذا الرجل البسيط لكل مؤثرٍ! كيف يتصدى هذا الذي يقبع بأزقة قم وأروقة النجف بين كتبٍ ورواياتٍ قبل ألف سنة! كيف يتصدى رجلٌ بسيط للعالم بكتاب الله، كيف صيره سلاحًا متزنًا بوجه العدو! كيف صير القرآن درعًا بالضد من هذا التيه والضياع! كل هذه الأسئلة كانت تدور بعقلي حينما عرفته، وقد أجبتها، بأنه كان يفهم الإسلام حقًا، وقد كان البيان الحقيقي لتلك التعاليم والطقوس والأحكام الشرعية، قد صير الأشواك في قلبي زهرًا، قد حل العقد وفتح الذهن لأبعادٍ كُنت أجهل عنها، قد كسر القيد، قيد التحرر والفكر الغربي المعتاد وأعطاني روح الإسلام التي يجب السير عليها، هذه الدعوة، لمعرفته، للتفكر به، لمطالعته، لمشاهدة خطواته، لسماع كلماته، لرؤيته، فإن قلبي كلما زاده أذاه، ذهب يتصفح وجههُ الطيب، ليكون ملاذًا من هذا الطغيان، وقد أثر بحياتنا تأثيرًا لا يُخفى ولا ينكره حتى من أبغضه، وإنني لو وددت الحديث عن الإمام لن أكتفي بهذه الكلمات، بل سأبقى أيامًا أتحدث عنه، دون أن أعيد فكرةً واحدة، لأنه النهر الذي نرتوي منه، نهرٌ من أنهار الإسلام البديعة، فإن منهجه قد بقى رغم رحيله وسيبقى لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، السلام على الإمام الخميني سلامًا من قلبٍ قد أيقضه.

عياشُ حيٌّ لا تقل عياشُ ماتْ 
أو هل يجفُ النيلُ أو نهرُ الفراتْ

عياشُ شمسٌ والشموسُ قليلةٌ
بشروقها تهدي الحياة إلى الحياةْ

أبيات من قصيدة الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي يرثي بها الشهيد يحيى عياش.

القصيدة الكاملة:
https://t.me/mohmedhussien/4409

صلاة يوم الجمعة في شهر رجب يُروى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من صلى يوم الجمعة في شهر رجب ما بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرء في كل ركعة الحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات و (قل هو الله أحد) خمس مرات، ثم قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو واسأله التوبة…

صلاة يوم الجمعة في شهر رجب

يُروى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من صلى يوم الجمعة في شهر رجب ما بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرء في كل ركعة الحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات و (قل هو الله أحد) خمس مرات، ثم قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو واسأله التوبة - عشر مرات، كتب الله تبارك وتعالى له من يوم يصليها إلى يوم يموت كل يوم الف حسنة وأعطاه الله تعالى بكل آية قرأها مدينة في الجنة من ياقوتة حمراء، وبكل حرف قصرا في الجنة من درة بيضاء، وزوجه الله تعالى من الحور العين ورضي عنه رضا لا سخط بعده وكتب من العابدين، وختم الله تعالى له بالسعادة والمغفرة، وكتب الله له بكل ركعة صلاها خمسين ألف صلاة وتوجه بألف تاج، ويسكن الجنة مع الصديقين ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مقعده من الجنة.

إقبال الأعمال، للسيد إبن طاووس.

حساب الانستگرام رقم ١٣
بعد حذف ال ١٢ مباشرةً بعد ١١
تتفضلون لو سمحتم

https://www.instagram.com/mo.hosin13?igsh=eTI1M252b3k5ZWFu

تخيل المشهد في غزة الأن، بارد قارس جدًا، خيام وافرشة واغطية وملابس مبللة، لا يوجد ما يدفئ قلوبهم، اجساد رطبة ورياح باردة شديدة، كل هذا والقصف مستمر لا تعلم بأي لحظةٍ سيهشم الصاروخ منزلك، ولا تعلم كيف تموت، بردًا أو جوعًا أو سجنًا أو صاروخًا أو رصاصًا، لا يعلم إبن غزة كيفما يموت، لكنه يعلم يقينًا بأنه سيموت، خيارات الموت كثيرة مهما اختلفت ومهما امتد الوقت له، هذا الواقع الذي يعيشه أهل غزة هذه الأيام، والأمم المنافقة تحتفل بسنواتها وتتناحر لأجل كرة قدم وتفرح بثورات وحكوماتٍ تدعم الصـ،هاينة، لم يكن الحق واضحًا أكثر من الأن، فأما مع غزة أو لا تكن أي أحد.

فلوس الالعاب النارية والطگطاگيات الي جاي تنصرف بيها شكم مستشفى وشكم لقمة ببطن جائع، بس محد يحجي حرية شخصية.

سنة ٢٠٢٤م هي السنة التي كبرنا بها، من بدايتها التي كانت ذروة الحرب على غزة ولبنان واستهداف القادة الأبطال، عامٌ كبرنا به عدة سنين، فبكل فقدٍ كنا نكبر سنواتٌ للأمام، عامٌ حزينٌ بكل ما تعني الكلمة، بشهادة قادة محور الشرف والكرامة، وستنتهي السنة ولا زال الفقدُ مستمرًا والفجائع دائمة، فمتى يستيقظ ضمير العالم ويرى المصائب التي تجري علينا؟

بالحرب الاوكرانية الروسية، العالم الغربي وقف مع اوكرانيا مو بسبب المبادئ وغيرها إنما اجتمعوا على محاربة روسيا ونفوذها دعمًا للنفوذ الأمريكي بالمقابل وتشوف العالم الغربي يذكر اوكرانيا بكل تفاصيل حياته، خاصة الرياضة الي يدعي هو عدم تدخلها بالسياسة، لكن دخلوها وتم منع روسيا وفرقها من المشاركة مع اوربا وصارت وقفة واحدة ضد النفوذ الروسي بالسلاح والمال والدعم المعنوي!

اليوم العرب والمسلمين والعالم الغربي، اجتمعوا بمعركة طوفان الأقصى، ضد غزة والسبب هو ضرب النفوذ الإيراني، مو فقط طاعة لأمريكا ودعم للكيان، إنما كانت ببساطة يشوفوها حرب نفوذ، ما يعتبرها تحرر واستقلالية، تدخل المحور الغربي بشكل مباشر باليمن وسوريا ورفض ما رفض، بسبب رغبته بكبح الدعم الإيراني، هي بالنسبة الهم حرب نفوذ مو مبادئ ومنطق، ومثل ما تركيا جاي تغني وتحفر بكيفها لضرب نفوذ منافسيها لكنها ما اقتربت أبد من الكيان الصهيوني ومعاناة أهل غزة!

المشكلة اليوم العرب، ما تعبوا أنفسهم يذكروا غزة بكأس الخليج ولو بالمجاملة، لا لافتة ولا يحمل شارة الكابتن بلونها ولا أي شيء، غزة من هنا تقصف وهم ينقلون أحداث رياضية بلا قيمة من جهة، غزة تباد وأهلها يـ،قتلون والعرب مشغولون بكرة القدم! العرب مشغولون بالكرسمس وراس السنة، العرب مشغولون بالمواسم الترفيهية والرقص والبذخ وهم عاجزين كل العجز عن دعم غزة!