اللهمَّ صلِ على محمَّد وعلى آل محمَّد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميد مجيد. اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد

من عظيم لطف الله أنه قد يستجيب لدعوتك وهي حبيسة صدرك، ورهينة خاطرك، ولم تتفوه بها!
‏كان النبي ﷺ يصلي جهة بيت المقدس، وكان يتمنى أن تكون قبلة المسلمين مكة وكان ينظر فقط في السماء، جهة البيت الحرام كان خاطرًا، فجاءت البشرى:
﴿قَد نَرى تَقَلُّبَ وَجهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبلَةً تَرضاها ﴾

تبقى على رمضان القليل

‏من عليه قضاء فليسارع بالقضاء
‏من لا يملك وردًا من القرآن فليبدأ
‏ومن يرتكب معصيةً ما فليتب منها
‏ومن لا يقوم الليل فليقومه ولو بالقليل

‏عودّوا انفسكم واستعدوا لرمضان!
‏اللهم بلغنا رمضان على أحسن حال
‏وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتـك.

وتركم ?

‏"عندما تُلاحظ أن محبّتك تُزرع في قلوب الناس من حولك دون أدنى جهد منك، فيطمئنون لك، وتهدأ أرواحهم للحديث معك، ويكون لك القبول دائمًا أينما حلَلت وارتحلت، كأن الأرض تُحبك، والناس مُسخّرة لك. تلك نعمة إلهية عظيمة، لأنك أُكرمت بروحٍ طيبة، شافية، جابرة للخواطر، تطوف الأرض وتنشر الحب"

تذكير؛ غداً صيام "الخميس"

الصيام طبّ النفوس، وغذاء الروح، وزاد القلوب، هو
أُنس المتقين، وحلاوة المهتدين، وحياة الصالحين.

‏ الخميس يوم تعرض فيه الأعمال على الله، نهارٌ قصير و أجر عظيم ، فكن من الصآئمين. وذكّر غيرك فـ هنيئاً لمن صام ، وكتب الله أجركُم...

‏«الإنسان الذي يستمد إيمانهُ وقوَّتَهُ من الله؛ لا يعرف إلا القول الطيّب، والظَن الحَسَن، والخُلُق الكَريم، والإعراض عن الجاهلين»
‏— علي الطنطاوي

‏"فلان وجهه وجه خير"?
‏عبارةٌ أُحبها وتُقال للشخص الذي كُلما أَقبل على مكانٍ كأن الخير يمشي معه، والقبول يُرافقه، واللين والرحمة تعيش في قلبه، أينما ذهب كان الخير معه، ومُحاط بالبركة والحُب والأرزاق، لهُ روحٌ شافية، ويدٌ كريمة. كأنه رحمةٌ من الله أنزلها على أهل الأرض".

‏أذكار المساء ، خير ما تبدأ فيه ليلتك..

‏قال ابن عثيمين: «أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب»

‏وقال ابن كثير: «البسُوا مِعطَف الأذكار لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان وقال: ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار»

‏نصيحة للجميع :

‏اسألوا الله الثبات، والله ان الدنيا مخيفة
‏في هذا الزمان طرق الوصول للحرام اصبحت سهلة عن طريق جهاز فقط!

‏جهازك اللي بين يديك، إما ان يكون طريقك إلى الجنة، وإما إلى النار ‏الانسان ضعيف، والشيطان حاضر ولن تضمن نفسك هل تنام على طاعة أم على ذنب.