.
وَمِــــنَ الــشَّـقـاوةِ أن تُــحِـبَّ
ومَـــن تُــحِـبُّ يُـحِـبُّ غَـيـرَكْ
أو أن تــسـيـرَ لِــوَصــلِ مَــــن
لا يَشتهِي في الوصلِ سَيرَكْ😔

.
**ضمَّنتكمْ في دعائي كلَّمَـا ارتفعتْ
كفِّي إلى الله في سِــرٍّ وإعــلانِ

حباً لكمْ في جلال الله أحسـبُهُ
كالماءِ عذباً همَى من صوب أمزانِ

جمعــــــة مبــــــاركة ـــــــــــــ
ادعوا لاحبابكم وضمونا معهم 💐**

.
إشعار للأعزاء في القناة:?
لدينا قناة مميّزة تحتوي على مجموعة رائعة من الصور الخالية من أي حقوق أو عبارات، بحيث يمكنكم حفظها واستخدامها بكلّ أريحية.
إنها فرصة مثالية للحصول على صور مناسبة للتصميمات والمنشورات وغيرها.
إن أحببتم الاطلاع والاستفادة، تجدون الرابط في التعليقــــــات .*? *نتمنّى لكم متعة الاستخدام وأفضل النتائج!

وفي الألطاف جبرٌ لا يُضاهىٰ
ولُطف الله أجمله الخفــــــي

**لا يُــعــجِــزُ اللهَ تــحــقـيـقٌ لأُمــنــيــةٍ
‏دعـــا بــهـا ســائِـلٌ والــهـمُّ يـغـشـاهُ

‏ولــيـسَ يُـنـقِـصُ شـيـئًا مِــن خـزائِـنهِ
‏إنْ أَغــدَقَــتْ كُـــلَّ مُـحـتـاجٍ عـطـايـاهُ

‏إنْ شاءَ في لَحظةٍ ساقَ الشِّفاءَ لِمَنْ
‏شــكـا الـــذي فـيـهِ مِــن داءٍ فــداواهُ

‏وإنْ أرادَ أغــــاثَ الــــروحَ مِـــن قَــلـقٍ
‏وأمّـــنَ الـقـلـبَ مِــمّـا كـــان يـخـشاهُ

لا تـــجــزعــنّ فـــنـــورُ اللهِ يــغــمُـرُنـا
‏وكــيــفَ يــجــزعُ مَــــن مَـــولاهُ والاهُ!

‏وكــيــف يــحــزنُ مَــوجـوعٌ ومـنـكـسِرٌ
‏وخــالــقُ الــكــون بـالألـطـافِ يــرعـاهُ

‏وربّ أمـــــرٍ جـهِـلـنـا سِــــرَّ حِـكـمـتـهِ
‏مِـــن رحــمـةِ اللهِ أنّـــا قـــد جـهِـلـناهُ

‏
نـسـتغفرُ اللهََ كــم بِِـتْـنَا عـلى سَـخَطٍ
‏وسُــــوءِ ظــــنِّ بِـجَـهـلٍ قـــد ظـنَـنّـاهُ

نُـمـسـي ونُـصـبـحُ والأَوهــامُ تُـقـلِقُنا
‏حتى الذي لَمْ يزَلْ في الغَيبِ نخشاهُ!

‏تِــلــكَ الــمَـخـاوفُ أنـسَـتْـنـا تـعـلُّـقَـنا
‏بِــمَـن تُــؤَمَّـلُ فـــي الآفـــاقِ رُحـمَـاهُ

‏إنّــا رَضِـيـنا بِـمـا فــي الـلّوحِ مـن قَـدَرٍ
‏مـــا كـــانَ أظــهَـرهُ الـمـولى وأخـفَـاهُ

‏لأنّ حـكـمـتـهُ فـــي الــنـاسِ جــاريـةٌ
‏حــاشـاهُ يُــسـألُ عــمّـا كــان أجــراهُ

فــــإنْ جـــرى فـضـلُـهُ فـيـمـا نـؤمّـلـهُ
‏فــالـحـمـدُ لـــلــهِ عِــرفــانًـا بــنُـعـمـاهُ

‏وإنْ تـــأخّــرَ مـــــا نـــرجــو لــخـيـرتـهِ
‏فــغـايـةُ الــلُّـطـفِ فـيـمَـا اخــتـارَهُ اللهُ

لـــ د. مـاجـد عـبد الله.**

**.
"فَإِنِّي إِذا ضَاقَتْ عَلَيَّ مشَاعِرِي
‏كَتَمْتُ ٱلهَوَى لكَنَّ دَمْعِيٌّ تَكَلَّمَا"

واستنادًا إلى ما قال الشاعر فإنّ المشـاعر لا تُكتم حقًّا:

تتراكم الأحاسيس في أعماق القلب، فيتوهم المرء أنّ الصمتَ كفيلٌ بإخفائها؛ إلا أنّ نبضاته تفشي ما حاول أن يطويه، وتفضح العينُ ما صمت عنه اللسان، كأنّها على ميعادٍ مع الحقيقة. ففي كلّ مرّةٍ يظنّ فيها الإنسان أنّه أحكم الأقفال على وجدانه، تتسرّب من بين حنايا الصمت دمعةٌ عابرة أو نظرةٌ نابضة بالاعتراف، فتفتح بذاتها بابًا أُغلِق "موحيةً بأنّ الشعور أقوى من أن يُؤسَر خلف جدران الكتمان.**"

.
أحبّتي ، أعتذر عن أي تقصير في الأيام الماضية، فقد حالت الظروف دون مشاركتكم المحتوى كما ينبغي. وأسأل الله أن يعينني على تقديم كلِّ جديدٍ ومفيد في الأسبوع المقبل، وأن يجعل الأيّام القادمة مليئة بالخير والفرح لنا جميعًا. شكرًا لصبركم وثقتكم.?