-

اللهُمَّ جرح الأمّة غائر، اكسر بقوّتك طاعنها وأذل
بعزّتك خاذلها واستعملنا برحمتك لا إله إلّا أنت!

-

‏الحمدلله على ابتلاءات تردّنا للقرآن، لنأنس به.

-

‏«حسن الظن بالله مع انقطاع الحِيل هي اللحظة الفارقة في مسار كل بلاءٍ، لا يثبتُ فيها عبدٌ، إلا فتح الله عليه من حيث لا يحتسب🌸.»

-

"ثُمَّ يَغدُو كُلٌّ في سَبيلهِ ويبقىٰ ما كانَ للهِ!"

-

القُرآن يختارُ للإنسان معاركَه، ويرسمُ له ميادينها، ويرشدهُ إلى أسلحتها ودروعها، ويَزِن لهُ همومه ومشاغله، وأفراحه وآلامه وآماله ومخاوفه، ويصرفه عن بنيّات الطريق كلما جرّته الحياة إليها، ويجدد ذلك في نفسهِ بقدر تعلّق الإنسان بمعاني القُرآن ومقاصده، وهذا كلّه من معاني كونه نورًا وهدىً وشفاء.

• الشيخ كريم حلمي.

-

ليسَ فِي الدُّنيا علىٰ الحقيقة لذَّة، إنَّما هيَ راحة مِن مُؤلم!

• ابن الجوزيِّ -رحمهُ الله-

-

اعلم أنَّ المعاصي كلّها سُمومٌ للقلبِ وأسبابٌ لمرضهِ وهلاكه!

«كُن بَخيلًا بوَقتٍ في أن يُهدَر بمَا لا يُرضِي الله!»

-

«إنّ الله يبعثُ في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر، أنتَ الذي ظننتَ لوقتٍ طويل أنَّك مستيقظ تماماً!»

-

- لماذا لم يخبرنا بأنَّه محبط؟!!
= لقد أخبركم..
- كلا لم يخبرنا!
= بل أخبركم عندما بدأ يختبئ في غرفته كثيرًا، وعندما قال بأنه ليس جائع، أخبركم عندما توقف عن الدراسة ولم يبالي بها، عندما توقف عن تمشيطِ شعره، أخبركم عندما ارتدى ملابسه الداكنة مرارًا وتَكرارًا، أخبركم بوجهه الشاحب، وعيناه الحمراوتان؛ أخبركم عندما ابتسم وقال: بأنَّه "بخير" وعيناه تنظران بعيدًا؛ أخبركم بقضاء أغلب وقته في كتابة مذكراته، وحروفه المبعثرة، ورسومه الغامضة؛ أخبركم عندما كان يتحججُ بالنُعاسِ ويذهب لفراشه مبكرًا ليبقىٰ وحده ..

لقد كان يخبركم طوال الوقت، ولكنَّكم لم تفهموه، لم تفهموا أنَّ إحباطه هادئ لا يصدر ضجيجًا، أنتم فقط لم تفهموا ما به فـ لم يكن يهمُّكم أمره أبداً ..

- أحمد خالد توفيق.