لا تستهلك طاقتك في مجادلة الظلام، بل ركز على إشاعة الضياء، والنور وحده كفيل بأن يبدد كل ظلام..

تمكنت الثورة السورية، في أضعف حالاتها، من تجاوز محاولات تشويهها، بل استطاعت أن تخترق العالم بأفكارها وتفضح زيف العديد من المفاهيم والأفكار.

وليس الخطر الحقيقي عليها في بعض الأفكار الدخيلة، بل يبقى الرهان دائماً على النواة الصلبة، شرط أن تظل سليمة وغير قابلة للفساد.

المنتفعون والمنافقون وضعيفو الإيمان لم يخلُ منهم زمن، حتى في زمنه صلى الله عليه وسلم.

إنا لله وإنا إليه راجعون

استشهاد ابن عمي ابراهيم حسناوي على يد فلول عصابات الأسد في الساحل

ورسالة إلى المجرمين
ثورتنا مستمرة حتى نقطف آخر رأس من مجرمي الأسد وأتباعه

((من يعلم أي مستقبل مظلم وأي نفق أسود دخلت فيه سوريا الآن))

يا عزيزي الآن، والآن فقط، ولدت سوريا من جديد.

لم يكن تعاطف العالم الكبير مع قضية السجون السورية لاكتشاف فظاعة غير متوقعة فيها..

العالم لا يتعاطف مع الضعفاء المسحوقين، في النهاية يتسرب لداخله شعور بأن هذا قدرهم، ومن غير وعي يرى "دونيتهم".

لكن العالم يتعاطف مع الضعفاء الذين يكافحون، ويحاربون ويكسبون المعركة.

وهنا يتحول التعاطف من شفقة عابرة إلى احترام وإجلال عميق.

من أكثر الكتب مبيعا في جناح نقش
كتاب بصائر الزمن
رواية لا تفلتي يدي

لقد تعرض الشعب السوري لظلم كبير، وقدم تضحيات هائلة، ووقف رفقة من هاجروا لنصرته في وجه تدخلات دولية وإقليمية دموية داعمة للنظام.

ولكن في ذات الوقت إن حجم التخوين والشيطنة والتصيد وتحريف الكلام عن مواضعه بين المحسوبين على الثورة ضخم. وإن استمرار تلك الحالة المدمرة رغم التحديات الوجودية يناقض التحذير الرباني (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).

من هم السنّة؟
السنة ليسوا طائفة، السنة هم المسلمون, هم الأمة، نهرٌ ضخم، ومنهم تفترق الفرق، وتخرج السواقي ، وما يؤثر ذلك على النهر العظيم وجريانه.

ومفهوم الأمة مفهوم كبير يندرج تحته الجميع.

والأفكار المحفزة والمركزية للثورة هي جزء من الرسالة العامة للإسلام كالحرية والكرامة.

وأحياناً نصغّر من الأمة ورسالتها ومستقبلها بتسميات معينة ك "الكيان السني"

هناك تقسيمة شائعة في تحليل العلاقات السياسية والاجتماعية.

وهي تنطوي على محاولة فهم مواقع الأفراد أو الجماعات أو الدول بالنسبة لك ولأهدافك، والعمل على نقلهم إلى مواقع أكثر إيجابية تجاهك. يمكن تفصيل ذلك كما يلي:

1. العدو: الشخص أو الجماعة التي تعارضك بشكل صريح وتعمل ضد مصالحك.
2. الكاره: الشخص أو الجماعة التي لا تحبك أو لا توافق على سياساتك، لكنها ليست نشطة في معارضتك.
3. المحايد: الشخص أو الجماعة التي ليست لها مواقف واضحة تجاهك، لا معك ولا ضدك.
4. المحب: الشخص أو الجماعة التي تقدر جهودك أو سياساتك وتبدي دعماً.
5. الموالي أو الحليف: الشخص أو الجماعة التي تدعمك بشكل كامل وتعمل معك لتحقيق أهداف مشتركة.

نقل الأشخاص أو الدول من مستوى لآخر يعتمد على عدة عوامل:

١_المصالح المشتركة: البحث عن نقاط تلاقي المصالح واستخدامها كوسيلة لجذب المحايدين والمحبين.
٢_التواصل الفعّال: بناء قنوات اتصال مستمرة وفعالة مع كل فئة لفهم مخاوفهم وتوقعاتهم والعمل على معالجتها.
٣_التنازلات والتفاوض: في بعض الأحيان، قد يتطلب الأمر تفاوضاً، وأحياناً تنازلات لتحقيق مكاسب مشتركة طويلة الأمد.
٤_بناء الثقة: العمل على بناء الثقة من خلال الأفعال والقرارات التي تعزز من مصداقيتك، ويتركز ذلك مع الجماعات أو الدول التي تتفق معها أيديولوجياً أو دينياً أو تكون امتداد استراتيجي تاريخي لدولتك.

بناء التحالفات طريق مستمر لا يجب أن يتوقف.