يا صاحبي عند كلِّ شدة، ويا غِياثي عند كل كربة، صلِّ على محمد وعلى آل محمد، واجعل لي من أمري فرَجا ومخرجا.

دعاء مُستَلٌ من كتاب الأرج في الفرج للسيوطي

كَتَبَ بَكْرُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ إِلَى أَبِي الْعَتَاهِيَةِ مِنَ السِّجْنِ يَشْكُو إِلَيْهِ طُولَ الْحَبْسِ وَشِدَّةَ الْغَمِّ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ من [مجزوء الوافر]:
هِيَ الْأَيَّامُ وَالْغِيَرُ ... وَأَمْرُ اللَّهِ يُنْتَظَرُ
أَتَيْأَسُ أَنْ تَرَى فَرَجًا ... فَأَيْنَ اللَّهُ وَالْقَدَرُ

الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

يُعرف (النظام الاقتصادي الإسلامي) بأنه "مجموعة القواعد المنبثقة من الأصول الإسلامية (القرآن والسنة والاجتهاد الفقهي الاقتصادي) التي تعتني بالمعاملات الاقتصادية داخل المجتمع".

والرافضة كفرت أبا بكر وعمر وعثمان وعامة المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وكفروا جماهير أمة محمد صلى الله عليه وسلم من المتقدمين والمتأخرين.

فيكفرون كل من اعتقد في أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار العدالة أو ترضى عنهم كما رضي الله عنهم أو يستغفر لهم كما أمر الله بالاستغفار لهم ولهذا يكفرون أعلام الملة: مثل سعيد بن المسيب وأبي مسلم الخولاني وأويس القرني وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم النخعي ومثل مالك والأوزاعي وأبي حنيفة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة والثوري والشافعي وأحمد بن حنبل..

ويستحلون دماء من خرج عنهم ويسمون مذهبهم مذهب الجمهور كما يسميه المتفلسفة ونحوهم بذلك وكما تسميه المعتزلة مذهب الحشو والعامة وأهل الحديث.

ويرون في أهل الشام ومصر والحجاز والمغرب واليمن والعراق والجزيرة وسائر بلاد الإسلام أنه لا يحل نكاح هؤلاء ولا ذبائحهم وأن المائعات التي عندهم من المياه والأدهان وغيرها نجسة ويرون أن كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى؛ لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي.

شيخ الإسلام ابن تيمية

ومصطلح (اقتصاد) لُغويًا يعني التوسط بين الإسراف والتقتير (جاء في مختار الصحاح: «القَصْدُ بين الإسراف والتقتير يقال فلان مُقْتِصدٌ في النفقة»).

الحكيمُ مَن يسمعُ جيدًا ما يقولُه خصومُه، لا ما يردِّدُه أنصارُه.

الشيخ حسن الشافعي

عجيب أمر "الفاتحة" كلما قرأتها وتدبرتُ معانيها أحببتها أكثر، وأردتُ قراءتها أكثر وأكثر ❤

وهذه إحدى الدلائل على أن هذا الكلام ليس كلام بشر؛ إنما كلام الخالق المبدع سبحانه وتعالى..

فكلام البشر الذي ليس عليه نور الوحي إذا أعيد مرات أمامَك= مللتَ منه، أما القرآن لو أقبلت عليه بقلبك وعقلك وروحك لاستمتعت به ولأقبلتَ عليه إقبال العَطِش في الحر الشديد على الماء البارد، وقد صدق الخليفة الراشد ذو النورين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- حين قال: "لو طهرت قلوبُنا ما شبعت من كلام الله".

المنتصر هو الذي يكتب تاريخ الحاضر، أما المهزوم فكلماته تحت الأرض، ولا تخرج إلا على يد المنصفين المُنَقّبين عن الحقائق.

يا ربِّ إننا لا نستطيعُ تغييرَ المنكراتِ العامة بأيدينا ولا نستطيع إنكارها بألسنتنا، فارحم ضعفنا وتقصيرنا، وتقبل منا إنكارها بقلوبنا يا رب العالمين.

ينفقُ الواحدُ منا سنين من عمرِه من أجل الزواج.. ألا يستحقُ النظرُ إلى وجه ربِّك الجليل الجميل أن تنفقَ عمرَك كله من أجله؟!