قال ابن سحمان :

فيا أيُّـها الإخـوان جِدُّوا وشمِّـروا
               لنُصرة دينِ الله بالمالِ واليدِ

وبِيعُوا نفوسًا في رضا الله واطلبوا
               بذاك خلودًا في نعيمٍ مؤبَّدِ

فمـا هـذه الدنيـا بدار إقــامـةٍ
          سنظعَنُ عنهـا عن قريب ونفتدي

ولكنَّـمـا دار الإقــامـة والبـقــا
              إذا مـا بُعثنـا من قبورٍ وألحُدِ

هي الدَّار في الأخرى فإن كنت حازمًا
              فإنك ذا فقرٍ بهـا فتزوَّدِ

فـاعـدُد لهـا إن كنتَ باللَّـه مؤمنـا
              حنانيك أعمـالا لتَنجُو في غدِ

[ الدرر السنية (١/ ٥٨٦) ]

قال الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله -:

فقد تقَدَّم أنَّ مُظاهرةَ المُشركين ودلالتَهم على عَوراتِ المُسلِمين أو الذَّبَّ عنهم بلسانٍ، أو رَضِيَ بما هم عليه: كُلُّ هذه مُكَفِّراتٌ ممن صدرت منه
         - من غيرِ الإكراهِ المذكور -
                فـهـو مـُرتَـدٌّ،
وإن كان مع ذلك يُبغِضُ الكُفَّارُ ويحِبُّ المُسلِمين.

[ الدفاع عن أهل السنة والإتباع / صـ ٣٠ ]

كانت راية رسول الله ومن معه، على اسم الله، وبالله، وفي سبيل الله.
لا حزبية وطنية
ولا بقومية عرقية
ولا في شرقية وغربية

وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا بعث سَريَّةً قال: " اغزوا بسم الله وفي سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله، لا تغـُلُّوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً ولا امرأةً ولا شيخاً ".
صحيح مسلم/ ١٧٣١ | المعجم الأوسط للطبراني ٤/ ٢٦٨ | سنن أبي داود / ٢٦١٣

وقال النبي عليه الصلاة والسلام

" من قاتل تحت راية عُـمِّـيَّـةٍ يغضب لعصبـية، أو يدعو إلى عصبـية، أو يَنصُـر عصبـية، فَـقُـتِـلَ، فقِـتلة جاهـلية ".

[ صحيح مسلم / ١٨٤٨]
وأخرجه أحمد والنسائي وابن ماجة وابن حبان والطبراني وابو يعلى

وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الرجل : يقاتل شجاعة و حمية، ويقاتل رياءً وسمعة، ويقاتل غضبا وعصبية، ويقاتل للدنيا والمغنم، ويقاتل للذكر وليُرَى مكانه
أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله ".

أخرجه البخاري / ١٢٣| و مسلم / ١٩٠٤ | و ابن حبان / ٤٦٣٦

اللهمَّ كلامًا كحدِّ الحُســام على أعداءِ دينك..
اللهمَّ همّةً وعملاً قبل الكلامِ والقول..
اللهمَّ تنكيلاً وثباتًا على الحقِّ حتى نلقاك..

https://t.me/+cbjPlL8SG1w3MDE1

⁣ قَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: ⁣

مَنْ أَحَبَّكَ نَهَاكَ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَغْرَاكَ.

الرِّضَا بِالْقَضَاءِ مِنْ أَسْبَابِ السَّعَادَةِ ، وَالتَّسَخُّطُ عَلَى الْقَضَاءِ مِنْ أَسْبَابِ الشَّقَاوَةِ .

اللهمَّ كلامًا كحدِّ الحُســام على أعداءِ دينك..
اللهمَّ همّةً وعملاً قبل الكلامِ والقول..
اللهمَّ تنكيلاً وثباتًا على الحقِّ حتى نلقاك..

https://t.me/+FrK1oUeDhrEyYWE1

كيف الطريق إلى الله؟
فقال:
كما عصيت الله سراً تطيعه سراً حتى يدخل إلى قلبك طرائف البر"

إنَّكَ لن تَنالَ عَمَلَ الآخِرَةِ بشَيءٍ أَفضَل مِن الزُّهدِ في الدُّنيا وإيَّاكَ ودَناءَة الأخلاق.