**ولو ترى الخط: هذا (رُقعة) رُقِمتْ
حروفه ، وعليها الوردُ والحَبَق

وذاك (نسخ) له حُسنٌ يدل به
في رقعةٍ عَذبَتْ ، كأنها السرَق

والظل والضوء قد زانا طلاوته
حرفٌ سَوادٌ ، وحرفٌ أبيضٌ يَلق

وذاك (أندلسيٌ) طاب رَونقه
أضحى يُعيد لنا ذكرى الألى سبقوا

ولو ترى خطه (الكوفيّ) مُستطراً
كالبدر يظهرُ في السما ، ويتسق

وقد يمتعنا بباقةٍ ثلث
فلا يزهّدنا ضِيقٌ ولا قلق

والفارسيّ على الأطراس شمسُ ضُحىً
يفرّ مِن ضوئها الديجور والغسق

هذي الخطوط رياضٌ يُستلذ بها
فيها الزهورُ سرى مِن بينها الغدق**

#أحمد_علي_سليمان

#فروق_لغوية

?️قل: البردُ قارسٌ.
?️لا تقل: البردُ قارصٌ.

✍قارس بمعنى شديد، يقال: قرس البردُ، وهو قارس إذا اشتد.
ويقال: لبن قارص، إذا حذا اللسان، أي: قرصه.

@Dorar_17

قالَ الشَّافعىُّ:
مَنْ تبحَّرَ فى النَّحوِ اهتدَىٰ إلى كلِّ العلوم.

اللَّهُمَّ ارْحَمْ فِي الدُّنْيَا غُرْبَتنا ..

وَارْحَمْ عِنْدَ الْمَوْتِ صَرْعَتنا ..

وَارْحَمْ فِي الْقَبْرِ وِحْدَتنا ..

وَارْحَمْ مَقَامنا بَيْنَ يَدَيْكَ يَوْمَ النُّشُورِ.

هذه قصيدة لأخت فاضلة معنا في دراسة العروض وأمس أخذنا بحر الهزج وكان التكليف أن يكتب كل واحد من الحاضرين بيتا أو أكثر على البحر الذي درسناه وكانت هذه أول مرة تكتب على البحر
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
ظلامُ اللَّيلِ يغشاني
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
ظلامُ اللَّيلِ يغشاني
بأحــــــــــلامٍ وآلامِ
فعيني لا تكَدْ تغفو
وإذ بالهولِ قُدَّامي
فلا والله لن ننســى
سجونَ الظلمِ في الشَّامِ
فهبُّوا يا بني ديني
بثأرٍ صاعقٍ دامي
وكُرمى للعفيفاتِ
أزيلوا قهْرَ أعوامِ
فجزُّوا رأسَ جزَّارٍ
ومن عاثوا بإجرامِ
فإنَّ الحُرَّ لا يرضى
بعيــشٍ بين أنعامِ
وإنَّ العفوَ مرفوضٌ
لمن خانوا بإسلامي
فسَبُّوا ربَّنا الأعلى
بكفرٍ بالغٍ نامي
وبطشًا يسلبُ الألبا
بَ من جورٍ وأسقامِ
وسلخًا تحتَ أرضِ السـْ
سِجنِ أجسادًا بإيلامِ
وأعمارٌ بعمـرِ الـوَرْ
دِ ذاقت رجسَ آثامِ
أُباةَ الضَّيمِ فأتُوهُمْ
بتعذيبٍ وإعدامِ
وتشريدٍ وتقتيلٍ
فهذا حقُّ إسلامِ
فإنَّ العينَ بالعينِ
وأجسامٌ بأجسامِ
فهُبُّوا أُسْدَ شِرعَتِنا
بإثخــانٍ وإقـــــدامِ
أبيدوا كلَّ طاغوتٍ
أعيدوا شمسَ أيامي
فإنَّ الدِّينَ منصورٌ
فأنعِمْ بالغَدِ السَّامي
ويا شوقي ويا لهْفي
لنصرِ الدِّينِ يا شامي
?١١ جمادى الآخرة /١٤٤٦هـ
٢٠٢٤/١٢/١٣م
جميع التفعيلات سالمة
والعروض صحيحة
والضرب صحيح
في جميع الأبيات
ماعدا: البيت (٥)
العروض في كلمة
عفيفاتِ: العروض هنا مكفوفة ( مفاعيلُ)
والبيت (١٥)
نَ بالعينِ: أيضًا العروض مكفوفة
(مفاعيلُ)
أول مرة أكتب على بحر الهزج

قالوا حرامٌ أنْ أحبّكَ أكثرا
هذا لأنّ قليلَ حُبّكَ أسكرا

خبّأتُ قلبي من سهامكَ قال لي
عندَ احتضاري يحمَدُ الحُبُّ السُّرىٰ

مُذ قيل لي بانتْ سعادُ وكنتُ قد
أدمنتُها قلتُ السّلامُ على الكَرىٰ

ما في بني النّجّارِ مثليَ عاشقٌ
فرَشَ الفؤادَ لِحَرِّ نعلِكَ بَيدرا

طرقتْه صائدةُ القلوبِ وقد نأى
مَن قال كلُّ الصّيدَ في جوفِ الفَرا؟

في الجانب القبليّ من إثنَينها
صوتٌ من الغيبِ استدار وبشّرا

في زحمةِ الآلامِ تولَدُ سُكَّرا
كأذانِ إبراهيمَ في ( أمِّ القُرىٰ)

يا كُلَّ ذي زرعٍ ولم تكُ وادياً
أنت الذي وضع النّقاطَ على الذُّرىٰ

وأنا الذي لم يدنُ بعدُ وما دنا
من قابِ قوسِكَ مرّةً أو أكثرا

وأنا الذي في الطّلِّ يغرقُ كيف مِن
لا قطرةٍ غامتْ يداهُ فأمطرا؟

مِن رقصة الطُّور التي جرّبتها
عُلَّمْتُ معنى أن تُحِبّ ولا ترىٰ

فاقرأ فلستُ بقارئٍ أنا طائرٌ
جبريلُ حرّكَ ريشَهُ فتبعثرا

لا ترتجفْ فالصّبرُ عند الرّعشةِ ال
أولى وهذا البردُ أقدسُ ما اعترىٰ

زمّلْ بدايتَكَ النّبيّةَ وانطلقْ
فخديجةٌ في البابِ هيّأتِ القِرىٰ

ما كلُّ ذي قلبٍ يظلُّ له هنا
قلبٌ هنا ما لا يباعُ ويشترىٰ

والعالم الأرضيُّ لن يجدَ النّدى
في غير قلبٍ قال لا وادّثرا

ستعود بالطفل المباركِ مُرضعٌ
ويعود ضَرعُ الشّاة ثَرّاً أخضرا

ويشقُّ صدركَ مِبضعٌ في حدِّهِ
نورانِ لن يجِدا مكاناً أطهرا

اليُتْمُ عند الكُلِّ ضعفٌ واضحٌ
واليُتمُ عندك كان كي تتجوهرا

سيرَون في الكتف الشريفة خاتماً
وتُذيع سِرَّكَ غيمةٌ لن تُمطِرا

ستصاحبُ الطُّهرَ النبيَّ مباركٌ
مَن سار في ركب النبيّ ومَن جرىٰ

سيمرُّ بيّاعُ العطورِ ببابنا
ويقولُ أوحيَ للنّدى أن يجهرا

سيقولُ عمّارٌ لزوجةِ ياسرٍ
قدَرُ المُحبِّ إذا اكتوى أن يصبرا

وبلالُ لن يرجو أميّةَ مرّةً
أُخرى وصوتُ أذانه لن يُكسَرا

من (نينوى) ستزورُ جُرحَكَ حبّةٌ
من سُكّرٍ عِنَبٌ ويُطعِمُ سُكّرا

فتعالَ كُلُّ قلوبنا لكَ خزرجٌ
وعيونُنا (أوْسٌ) تُغازلُ كوثَرا

خيرُ الورى من أطعمَ الدنيا ولم
يَطعَمْ وشدَّ على الحجارة مِئزرا

قلبي هو الجِذعُ الذي غادرتَه
وذبحتَهُ لمّا صعدتَ المنبرا

سكَّرٌ مِنَ الحِجَاز «أنس الدغيم»

#بحر_الكامل

اللَّهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وعَلىٰ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلىٰ إبْرَاهِيمَ وَعَلَىٰ آلِ إبْرَاهِيمَ وبَارِكْ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وعَلَىٰ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكتَ عَلَىٰ إبْرَاهِيمَ وَعَلَىٰ آلِ إبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

**اليواقيت في المواقيت

للمقرئين في إقرائهم طرق شتًّى، مختلفة المشارب والمآرب. فبعض المقرئين يفضل طريقة الإقراء اليومي للطالب: موعد محدد يومي، يقرأ فيه قدرًا معلومًا، وعادة ما يكون قليلًا. وبعضهم يفضل إعطاء الطالب موعدًا أسبوعيًا واحدًا يقرأ فيه قدرًا كبيرًا.

واصطلح المعاصرون على تسمية الطريقة الأولى: الطريقة الأفقية، والطريقة الثانية: الطريقة الرأسية.

فمن مميزات الطريقة الأفقية:
1- التواصل اليومي مع القرآن والشيخ المقرئ، وله أثر قلبي عظيم على الطالب.
2- التركيز على دقائق المقروء ولطائفه؛ لأنه يكون قليلًا عادة كما أسلفتُ.
3- تعويض أيام غياب الطالب أو الشيخ.
4- نفعُ أكبر عددٍ من الطلبة يوميًا.
5- مفيدة جدًّا للمبتدئ.
6- يسيرة على المقرئ كثيرِ الانشغال.

ومن عيوبها:
1- قلة المقروء في الجلسة الواحدة.
2- الارتباط اليومي بموعد ثابت قد يكون صعبًا على بعض الطلبة.
3- ضرورة التحضير اليومي للمقروء.

ومن مميزات الطريقة الرأسية:
1- كثرة المقروء في الجلسة الواحدة.
2- الارتباط الأسبوعي بموعد واحد أخف على كثير من الطلبة.
3- طريقة ممتازة للحافظ المتقنِ دراية ورواية، المنطلقِ حفظًا وتلاوة.

ومن عيوبها:
1- ضرورة التحضير الجيد للمقروء، لا سيما مع كبر حجم المقروء.
2- عند غياب الشيخ أو الطالب تكون الخسارة كبيرة، وقد تتعطل مسيرة الختمة كثيرًا.

والطريقتان الأفقية والرأسية فيهما تفصيل أوسع من هذا بكثير، والتوسع في هذا الباب بمؤلَّف جدير بالكتابة فيه، وفي كلٍّ خير. ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.

كتبه حامدًا ومصليًا
طاهر بن سعيد الأسيوطي**