"فلا طربٌ ليأنسَ بي صِحابي
ولا غضبٌ ليخشاني عِداتي."

‏"طِبنا بِذكرِكَ سَيّدي
‏كيف اللّقاءُ أَيَا تُرى؟

‏أنتَ الأمينُ الصّادقُ
‏المبعوثُ خيراً للوَرى

‏صلّى عليكَ اللهُ ما
‏لاحَ الغمامُ وأْمطرَا "
ﷺ

يَزِيدُكَ وَجهُهَا حُسنًا
‏إذَا ما زِدتَهُ نَظَرَا

‏إذَا ما اللَّيلُ سَالَ علَيْــكَ
‏بِالظَّلمَاءِ واعْتَكرَا

‏ودَجَّ فلَم يَكُن قَمَرٌ
‏فأبْرِزْهَا تَرَ القَمَرَا

‏"ما زال بي تعبٌ يتوقُ لأنْ تهدهدَه يداكِ."

"أمشي
فلا خُطوَتي بالوَرْدِ
عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ
تتَّقِدُ
ولا البلادُ التي صاحَبْتُ
صاحِبَتِي
ولا البلادُ التي فارقتُ
تَبْتَعِدُ"

"الإنسان عجول جهول..
‏يستبق والخير آتيه، يقلق والله ربه!"

ليلاً طويلاً قد تسلل مُهجتي
وغزت بروحي لهفة المشتاقِ

كل المدارِك وجهت أقواسها
نحو الحبيب رمتْ سهام تلاقِ

لكنها خابت سهامي كلها
لا لم تُصِبهُ بحُرقة الأشواقِ

‏أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت
‏عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ

‏هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟
‏سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ

‏أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ
‏و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ

‏و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ
‏و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ

تكشّفَ الليلُ من لألاءِ غُـرّتِهِ
‏عن بدرِ داجيةٍ أو ضوءِ إصباحِ

‏إن من أبهى الناس من كان بسيط السجية يَألف الناس ويُؤلف فإذا خالطته وجدته عميق الجوهر والمخبر