وحدكَ كنتَ تعلم وجع مريم حين قالت:
‏(ليتني متُّ قبل هذا)
‏فأرسلتَ إليها النداء
‏(ألّا تحزني)

- لقائلها

أين كان أحمد الشرع وأسلحته عندما كان شعبُ غزة يعاني؟ من كان المساند والداعم لغزّة بكل ما يستطيع وشاركها الألم أيضًا؟

نقطة انتهى النقاش هنا..

حزب الله هو الوحيد الذي وقف أمام هذا العدوّ بكل ثبات وعزم وقّوة. وهذه المقاومة التي تدّعون بأنها قتلت أطفال سوريا، انظروا إليها في المعركة التي كانت تخوضها منذ أيّام، لم تقتل طفلًا واحدًا من أطفال اسرائيل، رغم كل المجازر التي قامت بها بحق الشعب اللبناني! فما بالكم بأطفال سوريا!

هذه المقاومة تلتزم بتعاليم الدين المحمديّ، ووحدها التي تحمل رسالته. لا أولئك الذين يدّعون أنّهم من اتباع محمدٍ (ص) وهم يقطّعون الرؤوس ويغتصبون النساء! وللأسف أغلب الشعب مشى خلفهم وانهارت سوريا.

منذ طفولتي وأنا أقتنع بالحصّة الأقل في كل شيء، لا أطالب ولا أفتعل نزاعاً كالبقيّة بغرض الحصول على العدد الأكثر من قطع الشوكلاتة أو العملات المعدنية، نشأت على هذه الوتيرة. وحين كبرت لم أحتمل هذه الأحزان والآلام المتدافعة بكثرة. أنا الآن أطالب بحقّي: أقل قدر من الألم.

‏— عمر العمودي