قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 months, 1 week ago
فمن يجادل في تغيير ضوابط الزواج والإرث، فلزمه بأن أي تغيير في الضوابط هو إبطال لهما من حيث الأصل.
فإما أن يكونا بضوابطهما أو لا يكونا.
تأملات في الزواج والميراث:
نبدأ بالزواج لأنه بمثابة الشرط للإرث، إذ لا إرث دون زواج من حيث المبدأ.
إن المقصد من الزواج في شرعنا الحنيف هو تحقيق العفة، وحفظ النسل، وتحقيق الأنس والسكينة والمودة ( = توازن نفسي).
وقد بني الزواج على موافقة فطرة الإنسان. إذ الإنسان مشتق من الأُنس، ضده التوحش، فكان الزواج هو العلاقة المؤسسة لإنسانية الإنسان، كما جاء في الحديث أن آدم أنس بحواء وأنست به - عليهما السلام-. والنسل هو الآخر زيادة في الأنس، وكذا باقي العلاقات بالوالدين والجيران والاصحاب وغيرهم.
إلا أن أقربهم للروح، وأشدهم تأثيرًا هو الانس بالزوج = امتلاء روحي.
لكن الإنسان ليس روحًا فقط، بل هو جسد أيضا، لهذا يجب أن يحقق العفة عن طريق إحصان الفرج في دوره التناكحي. واذ لم تتحقق هذه العفة، بما هي إشباع لرغبة جسدية ونفسية ضرورية لتوازنه. فهناك سبلين من جهة الشرع لأتمام الاشباع. أحدهما التعدد والآخر الطلاق.
لذا، فإن تقييد التعدد بشرط الزوجة أو عقمها ينافي الفطرة من الأساس.
إذ اشتراط الزوجة لعدم التعدد ينافي تحقق الأنس، وينقلب الزواج بها إلى توحش. فيكون زواجًا لا انسانيًا.
أما تقييده بعقم الزوجة أو أي علة أخرى فيها، فإنه ينافي مقصد العفة واحصان الفرج المنصوص عليه في عقد القران، والموافق للفطرة من حيث الأصل. والذي هو شأن الرجل، الذي يخص وضعه بشكل مستقل عن زوجته.
وكذا طلب الطلاق بالنسبة للزوجة إذا لم يتحقق اعفافها، لأن ذلك مظنة للفتنة. وحتى يتسنى لها الزواج بآخر لتعف نفسها.
أما التعدد فلا يمكن بالنسبة لها، لعلة تكون الأمراض التناكحية في فرجها، ونقلها لباقي الأزواج، كما أنه يؤدي إلى اختلاط الانساب، وهو ما ينتفي بالطلاق الذي يكون بالعدة واستبراء الرحم.
في حين أن الرجل لا يحتاج إلى العدة، لأنه بطبعه لا يُكون الأمراض التناكحية، بل تنقل له عن طريقة الجماع مع امرأة غير مستبرأة.
فالمساواة في هذا الشأن غير ممكنة لأسباب بيولوجية - جسدية - مادية.
فالقائل بمنع التعدد أو تقييده بوضع الزوجة وشرطها، أو المعترض بالمساواة، كلاهما مخالف للفطرة الإنسانية وللحكمة الرحمانية.
ونتيجة هذا، أن يخون الزوج زوجته، أو العكس، وهو نقض للميثاق العظيم، ميثاق الزواج.
وعقوبته معروفة في الشرع، لما له من عواقب وخيمة على الإنسانية، من ضياع للأنساب وللحقوق، وانتشار للأمراض التناكحية والنفسية، وتفكيك للأسر والبيوت.
فالنتيجة إذن أن ينقلب الزواج إلى شتات، اي تغيرت حقيقته بعدم تحقق مقاصده ( الأنس والعفة والحفظ النسل). فهو لا يكون على حقيقته إلا بضوابط الشرعة المبنية على الفطرة، أو لا يكون!
نأتي الان الى مفهوم الميراث:
الارث لا يستقيم إلا بوجود الزواج، وحفظ الانساب.
والإرث غير قائم من حيث المبدأ على تحسين وتقبيح عقليان. فلا يوجد أي تسويغ عقلي لمفهوم الإرث.
فلماذا يجب أن يرث الإنسان ذويه؟
وما المسوغ العقلي لهذا الحق، فهو لم يبذل أي مجهود في تلك التركة، تجعله مستحقًا لجزء منها. وحتى لو بذل مجهودًا فهو لم يكن في علاقة تشاركية مع صاحب التركة ( اي علاقة قائمة على التشارك في مشروع هادف للربح المادي).
ولماذا لا يكون ذلك الارث من حق الدولة أن تصادره، وتجعله من الملك العام طالما أن صاحبه الحقيقي قد مات؟!
واذا قال قائل، أن الإنسان يحق له أن يرث لأشتراكه الجيني - النسب مع الميت. أي ينبني الارث على الطبيعانية.
نقول في هذه الحالة فإن من يرث الإنسان هم الأقرب فالأقرب في النسب.
لكن من الاكثر قربًا هل الآباء أم الأبناء أم الإخوة ؟
وهل الاكثر قربًا يرث أكثر؟ أم يرثون بالتساوي ؟
وهل الزوجة بإعتبارها أبعد نسبًا من الزوج لا ترث ؟
وهل كل من يقترب منه في النسب يرث ؟
وغير ذلك من الاسئلة التي ستتطاحن فيها عقول بني آدم، وتختلف مواقفهم بقدر اختلاف رؤوسهم. ولا يفصل بين نزاع العقول إلا كتاب منزل من السماء.
وأنه لمن السذاجة أن ترى بعض الفقهاء يجادل من يدعوا الى المساواة في الإرث بين الذكر والانثى، يجادله هو الآخر في المساواة.
بينما المسألة اكبر من ذلك، وهي من حيث الأصل أن الآخر ليس له أي مسوغ عقلي للأرث اصلا، فضلا عن كيفية تقسيم التركة هل بمساواة أو بدون مساواة !
فالإرث إما أن يكون شرعيًا أو أن يكون نسبيًا، أي بالنسبة لكل شخص بعينه، أما قوننته مع مخالفة الشرع، فهو إلزام بما لا يلزم، واحتكام للأهواء.
أما كونه نسبيًا فهو أدعى للظلم وضياع الحقوق. فإنا نرى من يورث كلبه أو قطه بدل ذويه، وهذا مخالف للطبيعة والفطرة والشرعة.
إن الارث لا بد أن يكون نسبيا إذا لم يكن شرعيًا، لأن الفرد غير قادر على الإحاطة بأسباب العدل وشورطه ودفع موانعه مما يمكنه من تحقيقه.
إن تقسيم الارث خارج حدود العقل البشري، لذا كل تقسيم غير شرعي هو لا بد قسمة ضيزى وظالمة بالضرورة.
انها حدود الله للعقل البشري التي لا يمكنه تجاوزها، { ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} النساء.
ارتباط تطبيق الحكم بالإمكان الواقعي :
«العالم قد يؤخر البيان والبلاغ لأشياء إلى وقت التمكن، كما أخر الله سبحانه إنزال وبيان أحكام إلى وقت تمكن رسول اللہ ﷺ من بيانها، فإذا حصل من يقوم بالدين من العلماء أو الأمراء أو مجموعهما؛ كان بيانه لما جاء به الرسول شيئا فشيئا، بمنزلة بيان الرسول لما بعث به شيئا فشيئا، ومعلوم أن الرسول لا يبلغ إلا ما أمكن علمه والعمل به، ولم تأت الشريعة جملة، كما يقال: إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع . فكذلك المجدد لدينه والمحيي لسنته لا يبلغ إلا ما أمكن علمه والعمل به، كما أن الداخل في الإسلام لا يمكن حين دخوله أن يلقن جميع شرائعه ويؤمر بها كلها، وكذلك التائب من الذنوب والمتعلم والمسترشد لا يمكن في أول الأمر أن يؤمر بجميع الدين ويذكر له جميع العلم؛ فإنه لا يطيق ذلك، وإذا لم يطقه لم يكن واجبا عليه في هذه الحال، وإذا لم يكن واجبا لم يكن للعالم والأمير أن يوجبه جميعه ابتداء، بل يعفو عن الأمر والنهي بما لا يمكن علمه وعمله إلى وقت الإمكان، كما عفا الرسول عما عفا عنه إلى وقت بيانه. ولا يكون ذلك من باب إقرار المحرمات وترك الأمر بالواجبات؛ لأن الوجوب والتحريم مشروط بإمكان العلم والعمل وقد فرضنا انتفاء هذا الشرط، فتدبر هذا الأصل فإنه نافع»
- شيخ الإسلام ابن تيمية.
بروتوكولات الطائفة الكهولية: يحب إيران وميليشياتها، ويبكي على بشار الأسد، والقذافي ويحب صدام حسين، وهو محب لخمااش في نفس الوقت! متجاهلا كون علاقات إيران بصدام وصلت إلى الحد الذي أدى لانفجار أحد أكبر الحروب في التاريخ الحديث، وغير بعيد عن ذلك، هناك دلائل…
بروتوكولات الطائفة الكهولية:
يحب إيران وميليشياتها، ويبكي على بشار الأسد، والقذافي ويحب صدام حسين، وهو محب لخمااش في نفس الوقت!
متجاهلا كون علاقات إيران بصدام وصلت إلى الحد الذي أدى لانفجار أحد أكبر الحروب في التاريخ الحديث، وغير بعيد عن ذلك، هناك دلائل وشهادات تدل على تورط الميليشيات الشيعية في إعدام صدام يوم عيد الأضحى، وهذا اليوم حزين عنده!
ومتجاهلا المشاكل والجدليات بين نظام الأسد وصدام وهي معروفة، وصلت للتخوين المتبادل، وتدبير الانقلابات والاغتيالات، وفي ذات السياق لم تكن علاقة القذافي بإيران وميليشياتها بذلك الود! وهم يتهمونه باغتيال موسى الصدر.
وذات ميليشيات إيران حاليا تخون بشار الأسد، بل هناك أخبار في الصحف الغربية تقول أن سبب عدم استضافة الميليشيات الشيعية لبشار الأسد هو خوفها من أن يقدم إحداثياتها لإسراىيل، وإيران ذاتها وعلى صعيد رسمي تقوم اليوم بإدانة بشار الأسد، والتبرؤ من أي دور لها في جرائمه، كما هنأت حركة خمااش السوريين بسقوط الأسد مؤخرا! وهي التي أصبحت رمزا جديدا في وجدانه! رغم أنها منتمية لجماعة الإخوان المسلمين، وهي جماعة معادية لنظام الأسد الأب والإبن، كما أن جميع "الزعماء" الذين ذكروا كانوا معادين لتوجهات هذه الجماعة!
للأسف، هناك من يصفون أنفسهم بالـ"إعلاميين" والـ"صحفيين" يتبنون مثل وجهات النظر الهزلية هذه، وهي قائمة بالأساس على نظريات مؤامرة، نسجت خيوطها في المقاهي الشعبية، وتسربت إلى الجامعات، والجرائد والمجلات والقنوات التلفزيونية...
فَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً
سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا
- أحمد شوقي.
يقول شيخ الإسلام: 'من لم يعبد الله فإنما يعبد هواه، وما يهواه ويحبه بنفسه، ومتى اتبع الشخص ما يهواه بلا علم كان ضالًا بمنزلة الذي يتحرك لا يدري إلى أين.'
وهذا وصف دقيق لجميع طوائف أهل الباطل المتبعين لأهوائهم، فالهوى هو اتباع ما هو لغير مصلحتك، ولهذا ستضل. فالاعتقاد الحق ملازم للمصلحة الدنيوية والأخروية، لا انفكاك بينهما. فإن صلاح نفسك وصحتك وعقلك وسلوكك في الدنيا ملازم لصلاح عقيدتك ودينك. فالمعتقدات سابقة على الأعمال، ولهذا استقامة وجهتك قبل الشروع في العمل أمر ضروري، على عكس من كان اعتقاده باطلاً، فإنه لن يعرف وجهته وإلى أين يتجه، بل كلما ذهب في اتجاه خاب ظنه وعدّل معتقده لوجهة أخرى. وهذا ما نراه اليوم في الملاحدة والليبراليين وأمثالهم، ممن باعوا الآخرة واشتروا الحياة الدنيا، فلا يستقيمون على حق
تمثل أكبر حفرة صنعها البشر في التاريخ نسبة 0.0964% من قطر الأرض .. فحتى الآن مع تطور العلم الطبيعي، لا يمثل ما نعرفه عن باطن الأرض شيئًا يذكر، ما زالت تكهنات وفرضيات غير مدعومة بمشاهدات حسية مباشرة غير قابلة للتأويل.
لاحظ الشروط: (1) مشاهدات حسية (2) مباشرة (3) غير قابلة للتأويل.
لذا فمعارضة الآثار القائلة بوجود أراضين سبع أو غير ذلك بدعوى العلم التجريبي: معارضة لا تصدر إلا من جاهل بفلسفة العلم الطبيعي : )
تعيين الإرادة الخيرة ما بين كانط وشيخ الاسلام ابن تيمية:
يقول عمنا وئيل كانط :
« « يجب أن يكون العقل المحض هو وحده عمليا، أي قادرًا على تعيين الإرادة بمجرد صورة قاعدة عملية، من دون افتراض أي شعور، وبالتالي من دون أي تصور عن الممتع وغير الممتع بوصفه مادة لملكة الرغبة التي هي دائما شرط تجريبي للمبادئ، حينئذ فقط من حيث يعين وحده ومن أجله هو الإرادة ( ليس في خدمة الميول)، يكون العقل ملكة رغبة عليا حقيقية، تخضع لها تلك القابلة للتعين مرضيا، وحينئذ فقط يكون العقل مختلفا عن هذه الحقيقة، لا بل نوعيا بحيث إن أقل اختلاط لبواعث هذه الأخيرة سينال من قوتها ومنزلتها، تماما مثلما أن إقحام أصغر عنصر تجريبي كشرط في برهان رياضي يحط من كرامته وصرامته ويدمره. إن العقل هو الذي يعين الإرادة مباشرة في قانون أخلاقي، ليس بواسطة الشعور باللذة او بالألم يدخل بنيهما، ولا حتى في هذا القانون؛ وأن العقل، كونه عقلا محضا، يمكن أن يكون عمليا، فهذا وحده ما يمكنه من أن يكون مشرعًا.»
[نقد العقل العملي، ايمانيول كنت، ترجمة : غانم هنا، المنظمة العربية للترجمة، ص74 ]
ويقول شيخنا، شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
« والإرادات تنقسم إلى ما يوافق مصلحته، وهو جلب المنفعة له، وإلى ما لا يوافق مصلحته بل يضره.
فإن الإنسان حساس متحرك بالإرادة.
ولهذا «قال صلى الله عليه وسلم: أصدق الأسماء: الحارث وهمام، وأحبها إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، وأقبحها: حرب ومرة» ، فإن الإنسان لا بد له من حرث وهو العمل والحركة الإرادية، ولا بد من أن يهم بالأمور: منها ما يهم به ويفعله، ومنها ما يهم به ولا يفعله، فإن كان المراد موافقاً لمصلحته كانت الإرادة حسنة محمودة، وإن كان مخالفاً لمصلحته كانت الإرادة سيئة مذمومة، كمن يريد ما يضر عقله ونفسه وبدنه.»
[ درء تعارض العقل والنقل، شيخ الاسلام ابن تيمية، تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، ج8، ص 457]
الخلاصة :
بنسبة لكانط تتعين الإرادة الخيرة بدون مرجح وجودي، سواء خارجي ( كتحقق مصلحة ومنفعة او درء مفسدة ومضرة ...الخ) او ذاتي ( كحب الذات او ميل في الطبع فهو رفض تأسيس الأخلاق الخيرة على الطبيعة البشرية)
وهذا يعني أن الإرادة تترجح بدون مرجح ... وما يسميه هو الضمير او الواجب او العقل العملي المحض، هي مفاهيم مجردة اقرب الى العدم منها الى الوجود فضلا عن أن يكون لها تأثير في الفعل الإرادي الوجودي.
اما شيخ الاسلام، فإنه ربط الإرادة بالتجريب والاحساس...
لهذا اول شرط للإرادة هو الحس، فلا ارادة بدون حس... لهذا فالانسان حساس ثم ينتج عن حسه تحركه بالارادة. فهو يحس بالضر/ الألم و بالنفع/ اللذة، وبناءً على حسه هذا تتعين ارادة الانسان بما يوافق نفعه ومصلحته ويتحرك نحوه، او يتحرك بإرادته الى ما يدفع عنه الضر والألم.
فحصل الترجيح بالنفع وهو أمر مشاهد محسوس، وليس من جنس المجردات الكانطية.
محسن بوعكاز.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 5 months, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 6 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 7 months, 1 week ago