• قـال الإمام ابن القيـم رحمه الله :

« والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه ».

| بدائع التفسير : ( ١٨٧ / ٣ ) |.

?.حِفـظُ القُـرآن مِـن أسمـىٰ مراتـب الـبِر بـالوالديـن .

?ففـي الحديـث .

?.«وَيُكْسـى وَالِـدَاهُ حُلَّتَيـنِ لَا تَقُـومُ لَهُمَـا الدُّنْيَـا وَمَـا فِيهـا، فَيَقُـولَانِ : يَـا رَبِّ، أَنَّى لَنَـا هَـذَا ؟ فَيُقَـالُ لَهُمـا :

?.بِتَعْلِـيمِ وَلـدِكُمـا الْـقُـرْآنَ .

كلنا نمر بأوقات عصيبة، نتعرض فيها للابتلاء وتعترينا الهموم والأحزان

نحتاج فيها لمن يهون علينا آلامنا ويؤمننا من مخاوفنا ويسلي عنا همومنا ويرفع من هممنا

تأمل ما جاء في قصة خديحة رضي الله عنها مع نبينا صلى الله عليه وسلم أول ما بدئ به الوحي، رجع خائفا عليه الصلاة والسلام يقول "زملوني زملوني" ثم قال "لقد خشيت على نفسي"

فما كان منها إلا أن طمأنته وأمنته فقالت " كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا "

ثم عددت له محاسن تؤكد من ظنها في ذلك، فقالت " إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق "

الشاهد:
من الجميل أن يُعظِّم فينا أصحابنا وأحبابنا جانب الرجاء وحسن الظن بالله عندما يبتلينا الله سبحانه بالهموم والأحزان

اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة التي تعيننا على الخير والهدى ??

?.من المؤسف والمحزن جدا أن ترى زحاما فيه اختلاط عظيم وتلاصق بين الرجال والنساء من أجل دراهم مهما عظمت ، أين الديانة والغيرة والمروءة؟! .
?.احرصوا على صيانة دينكم ودين من تعولون ، وعودوهم العناية بالمعاني السامية والأخلاق الراقية ، وأنها أغلى من المال والمناصب ونحوها .

نسأل الله العافية..?

-

‏كلَّما حدَّث العبد نفسه بتأجيل وِرده؛ ضعف عنده الإقبال على القُرآن شيئًا فشيء، دائمًا الورد القُرآني إذا أُخذ مُبكِّرًا؛ حلَّت البركة في سائر اليوم، وتيسَّرت المهام كلَّها، فالأخذ للقُرآن لا بُد له من عزيمة ونفس مُقبلة، ووقت الصَّباح يتجلَّى فيه معنى البركة، وفي الحديث: بورك لأمَّتي في بكورها!?

-

قـال الشَّـيْخُ عـبدالـرزاق البـدر حـفظهُ اللّٰــه :

فـي الْجَـنَّة بيـتٌ يُقـالُ لـهُ : بيـتُ الحـمْد، خـصّ للَّـذِين يحْـمدُون اللّٰـه فِـي السّـراء وَالضَّـرَّاء ويصْـبرُون علـى مُـرّ الْقضـاء .

‏تعاهد القرآن ولو كنت أشدّ الناس تقصيراً!?

‏فوالله لن تجد كتاباً يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمُو عالياً بالروح كمثل القرآن تلاوةً وتدبّراً، استماعاً وحفظاً.

‏والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك. ??

╭
هِيَ سَاعَةُ اِسْتِجَابَةٍ..!
-
‏قَدْ يَنالُ المُؤمِن بِدُعَاءِ أخِيهِ مَٱ لَا يُدرِكهُ بِدعَائِه لِنفسِه.
فتذكَّرُوا الأحبابَ عِندَ دُعائِكُمْ
فالحُـبُّ بَينَ الصَّادقِيـنَ دُعَـاء

يُسْر التِّلاوة على العبدِ توفيق، وكثرة التعلق بالقرآن كرامة، وحُسن الاسترسال مع المحفوظ المُتقنِ نعيمٌ مُعجّل.??

‏"إيّاك ثم إيّاك أن تترك الدعاء مهما تأخرت عليك الإجابة، فهنالك دعاء من قوّته، وكثرة إلحاح صاحبه، وشدة توسله، يغلب أقدارًا تنزّلت وشارفت على الوقوع، تعلّم كيف تجثو على ركبتيك في الأسحار، وكيف تدعو مرارًا حتى يجفّ لسانك من شدّة إلحاحك، **فتلك الكلمات لن تضيع، ستراها وربّي يومًا ما".

اللُهم إستِجابة لِدعوَتِي ياربّ?.**