تفسير أزمة العقل الغربي تجاه الإسلام!
"ندرك أن الظلام المنسوب للأعداء [المسلمين] ليس إلا انعكاساً للظلام في داخل الفرد [الغربي]، وهكذا يمكننا القول إن الصورة المشوهة للإسلام ليست إلا انعكاساً لظلام أوروبا، فالعنف والرغبة الجنسية المفرطة اللذان ربطهما المسيحيون بالمسلمين كانا واقع أوروبا". المستشرق وليام مونتغمري وات

هل هي مشكلة متأصلة مزمنة في العقل الغربي؟!
"من الغريب أنه يجب على من يشارك في الحملات الصليبية أن يعتقد أن دينه دين سلام بينما دین خصومه [=الإسلام] دین عنف". المستشرق وليام مونتغمري وات

"أسهم اعتزاز العرب وثقتهم الشديدة بأنفسهم في [فرض لغتهم كلغة عالمية]؛ إذ يؤمن العرب البدو الأصليون أنهم أفضل من غيرهم، وجزء من هذا الاعتزاز ارتبط بالإسلام؛ حيث يعده المسلمون أسمى وأنقى أنواع العبادة الله. هذا الشموخ كان نابعاً باستمرار من الثقة الصافية بالنفس". وليام مونتغمري وات

"المحمديون لا يمكن هدايتهم؛ ويرجع ذلك إلى أنَّ قلوبهم مقفلة، وهم يسخرون من كل مسائل عقيدتنا، ويتضاحكون عند سماع شيءٍ عنها كأنَّ ما نؤمن به ليس أكثر من تخريفات مجانين وتخيلات مخبولين". مارتن لوثر

"إنَّ الله لن يهبنا النصر إذا كان هؤلاء الذين نعرفهم [الكاثوليك] هم الذين سيقاتلون المسلمين". مارتن لوثر

عالم لاهوتي وأكاديمي إنجليزي توماس جاسكوين (1458م)، شغل منصب رئيس جامعة أكسفورد، أحد أهم المؤثرين في الأوساط الأكاديمية والدينية في زمانه، طرح سؤالاً مهمًا، وهو: لماذا معظم الناس، ومنهم المسلمين، لا يعتنقون المسيحيَّة باختيارهم؟
فجاء جوابه بناء على ما وصله من ثقة:

نبوءات الكتاب المقدس عن ظهور الإسلام!
حين ظهر الإسلام وامتد نفوذه إلى سائر أرجاء المعمورة، وجد علماء المسيحيَّة أنفسهم أمام معضلة عميقة، وهي أنه لا بد لمثل هذا الدين العظيم في أثره وامتداده حين ظهر علامات وإشارات تدل عليه في الكتاب المقدس.
وقد كثرت تفسيرات وشروحات علماء المسيحيَّة على فقرات من الكتاب المقدس يستشهدون بها للدلالة على النبوءات الكتابيَّة التي أشارت إلى ظهور الإسلام وطبيعته. ومن هؤلاء العلماء: بول ألفارو، الذي زار الأندلس وخصوصًا قرطبة، ووقف على حال المسلمين وحال المسيحيين المعجبين بهم.
حيث وَجَدَ بول ألفارو (861م) بغيته في هذه الفقرة من سفر دانيال: "تَكُونُ مَمْلَكَةٌ رَابِعَةٌ عَلَى الأَرْضِ مُخَالِفَةٌ لِسَائِرِ الْمَمَالِكِ، فَتَأْكُلُ الأَرْضَ كُلَّهَا وَتَدُوسُهَا وَتَسْحَقُهَا".
يقول بول ألفارو: "يقوم بعدهم آخر وهو مخالف الأولين، ويُذِلُّ ثلاثة ملوك. إنهم أتباع محمد ذوي الدولة المترامية الأطراف التي سادت الإغريق والفرنجة والقوط".
كذلك جاء في سفر دانيال في وصف المملكة الرابعة (=الإسلام): "وَيَظُنُّ أَنَّهُ يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالسُّنَّةَ، وَيُسَلَّمُونَ لِيَدِهِ إِلَى زَمَانٍ وَأَزْمِنَةٍ وَنِصْفِ زَمَانٍ". يذكر بول ألفارو إن هذا "تماماً ما فعله النبي محمد، ألم يأتينا ببدعة التأريخ الإسلامي الهجري".

"إن المسيحيين أوقفوا بل حطموا انطلاق المسلمين الحضاري نتيجة الحروب الصليبية التي أسهمت بوضع حد لأكثر الأوقات ازدهاراً في التاريخ الإسلامي. يُضاف إلى هذا الاستعمار الذي حال دون نهضتهم. علينا أن نعترف بكل أمانة وصدق بالمظالم التي ارتكبها الغرب". جوزف كوك

"المرأة يجب أن تحرم من التعليم؛ لأنه مضرٌّ بها". مارتن لوثر