وعندما أراكِ تبتسمين،
وتضحكين بشدة،
تُشفى جروحي من الداخل،
بينما الكل ينظرُ إِليكِ ولا يعلم،
أنني أكبر ممن عشقتُ عيناكِ،
وأبتسامتكِ لا أستطيع وصف،
شعوري عندما تتحدثين،
أبتسم لا شعورياً حتى أشعر،
أنني ملكتكِ ولا أنظرُ إلا إليكِ.

مُمكن أبقى أي حاجة من حاجاتك؟
أي صورة فوق حيطان البيت،
أي ساعة بتدّق في ساعاتك.

‏نِصالٌ من جُفونِكِ أم سِهامُ
‏ورُمحٌ في الغِلالةِ أم قَوامُ
‏وبلّورٌ بخدِّكِ أم عَقيقٌ
‏وشهدٌ في رُضابِكِ أم مُدامُ .

فَبَاتَ طَرفيّ يَرعىٰ رَوضَ و‌َجنَتِها
مِن بعدِما كَانَ يَرعىٰ نَيّرَ الشُّهُبِ .

444

أنا وأنتِ وهذا الليلُ والقمرُ
‏نذوبُ حُبًّا ولايدري بنا البشرُ

‏فلا نَمَلُ إذا طالَ اللقاءُ ولا
‏ندعو الصباحَ كأنّا عنهُ نستتِرُ

‏فإذا صحوتُ فأنت أولُ خاطري
‏وإذا غفا جفني فأنتَ الآخرُ