يادفان ابن امي قلي شلون واريته 
عطشان اندفن لو قلبه بخيته 
وعلى القبلة النحر ياعلي حطيته 
وتراب القبر منهو الذي هاله 

صاحت انشدك ياعلي والمدمع يسيل 
لميت لحمه الي علق في حافر الخيل 
وغسلت جسمه لودفنته بغير تغسيل 
والكفن قل لي شلون كفنته ياسجاد

عاشوري :

گالـت دفـنـت اهـلـك يَـبَـعد اهـلـي يَـسَجّاد
روس اُوجـثَـثْ واريـتـهم لـو بَــس لَـجساد

گلهـا يعمّـه الـــرّوس طـرّشـها ابــن زيــاد
ليزيد واحنا مــن بـعدهم غـصب مـاشين

ماحد تـدنّى امـن الـخلق شق الهم ارموس
غــيّــر مـحـاسـنـهم يَـعـمّـه حر لـشموس

و ادفـنـتـهـم كلهم يـمحـزونه بـلا روس
وامّا الـبطـل عــبّـاس لا راسٍ ولا ايـديـن

يا عمة عادة الميت عادة الميت
يصير على الترب خدّه

يا دفان:

بالله ارد انشدك ماي شربته يدفّان
بخيّت قلبه لو دفنت احسين عطشان

بالله يدفّان ارد انشدك رد عليّه
عطشان خويه لو شرب قطرة اميّه

وحين الدفنته كان بخيّت المنيّه
خاطر ترد روحه تراه مات لهفان

بالله يحفّار القبر وسّع باب قبره
وسهم لبقلبه من تنزّله بهون جرّه

من نزّله بهيده ترى مكسور صدره
ظل بالمعركة تلعب عليه الخيل ميدان

تخميس:
يا نازِلِينَ بِكَرْبَلا هَلْ عِنْدَكُمْ
خَبَرٌ بِقَتلانا وَما أَعْلامُها

مَا حَالُ جُثَّةِ مَيِّتٍ في أَرْضِكُم
بَقِيَتْ ثَلاثاً لا يُزَارُ مَقامُها

باللهِ هَلْ وَاريْتُمُوها في الثَرى
وهَلْ استقرَّتْ في اللحودِ مَرامُها

في ضمائرنا، أتينا لندفن جسد الحسين عليه السلام..

قال بنو أسد: فخطَّ لنا خطّاً في الأرض وقال: احفروا هاهنا ففعلنا، ووضعنا فيها، سبعة عشرة جثّة. ثمّ خطَّ لنا خطّاً آخر وقال: احفروا هاهنا ففعلنا، ووضعنا فيها باقي الجثث واستثنى جثّة واحدة فأمرنا أن نشقَّ لها ضريحاً ممّا يلي الرأس الشريف ففعلنا.

وقال لهم: أمّا الحفيرة الأولى ففيها أهل بيته، وأمّا الحفيرة الثانية ففيها أصحابه، وأمّا القبر المنفرد ممّا يلي الرأس الشريف، فهو حامل راية الحسين عليه السلام حبيب ابن مظاهر.

ثمّ أقبلنا لنُعينُه على جسد الحسين عليه السلام وإذا هو يقول لنا: أنا أكفيكم أمره، فقلنا: يا أخا العرب كيف تكفينا أمره وكلّنا اجتهدنا على أن نحرّك عضواً من أعضائه فلم نقدر عليه، فبكى بكاءً شديداً وقال: إنّ معي من يعينني عليه،

قال: يا بني أسد عليّ بحصيرة!! قالوا: ما تصنع بها. قال: لأضع عليها أوصال الحسين عليه السلام المقطّعة، فناولوه حصيرة جمع عليها أوصال الحسين عليه السلام.

ثمّ جثى على الأرض وبسط كفّيه تحت ظهره الشريف وهو يقول: بسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، هذا ما وعد الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، ما شاء الله، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.

شعبي :
كل ما رفَع جانب
توزّع جانب وطاح
مِن حيث جسمَه موزعينه
سيوف وارماح
جابوله گطعة باريه
وجمَّع اوصاله

رفع جسد ابيه :

حنى ظهره على ابوه حسين
والله اعلم بحاله
بدال الجفن والتابوت
لفه اباريه وشاله

لو گلنا الجسد لمّه
وجاب الخنصُر المبتور
هذا الجسد وين الراس؟
راسه على الرمح مرفوع

انزله الى قبره ولم يشرك معه أحداً من بني أسد.

يجمع اعضاءه :

صار يبحث قريباً من جسد الحسين
وإذا به ينحني إلى الأرض فيحمل خنصر
الحسين
كفي الحسين
قطعة حمراء واذا به كبد الحسين

كيف ودّع اباه :

(العادة عندما يودّع الميّت يقبّل في جبينه! أو يوضع الخدّ على خدّه! ولكن الحسين عليه السلام كان جثّة بلا رأس، فكيف ودّعه الإمام زين العابدين عليه السلام ؟!)..

قال بنو أسد: فرأيناه قد وضع خدّه على نحره الشريف، وهو يبكي وسمعناه يقول: طوبى لأرض تضمّنت جسدك الشريف، أمّا الدنيا فبعدك مظلمة، وأمّا الآخرة فبنورك مشرقة، أمّا الحزن فسرمد، وأمّا الليل فمسهّد، حتّى يختار الله لأهل بيتك دارك التي أنت مقيم بها، وعليك منّي سلام الله يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته. ثمّ أشرج عليه اللِّبن وأهال عليه التراب.

ثمّ وضع كفّه على القبر وجعل يخطّ القبر بأنامله، وقال بعضهم إنّه كتب: هذا قبر الحسين بن عليّ بن أبي طالب الذي قتلوه عطشاناً غريباً.

وقيل: وضع الطفل الرضيع إلى جنب والده في قبره، بناءً على وصيّة سابقة من الحسين عليه السلام لولده زين العابدين عليه السلام قال له: بني إذا جئت لمواراة الأجساد وسِّد رضيعي إلى جنبي.

بويه الطفل خلّه اعلى صدري
وابرفق حط نحره اعلى نحري
لا ينثلم جرحه يذخري

قبله في نحره....

حفر حفيرة عند رجلي ابيه دفن فيها علي الاكبر

قال بنو أسد: ثمّ التفت إلينا وقال: انظروا عل بقي أحد؟ فقالوا: نعم يا أخا العرب بقي بطل مطروح حول المسنّاة، كلّما حملنا جانباً منه سقط الآخر، لكثرة ضرب السيوف والسهام.

فقال عليه السلام: امضوا بنا إليه، فمضينا فلمّا رآه انكبّ عليه يقبّله وهو يقول: على الدنيا بعدك العفا يا قمر بني هاشم!

يعمي اخلاف عينك يسرتنا اعداك
گوم انهض واشهر سيفك الفتاك

هذا الواك ما تنهض تشيل الواك
نايم يا ذخر زينب او كلثومه

يا عمي ترى عمتي زينب سبوها
وبين الاجانب ظيعوها

صعبة الاخت گدام اخوها
يضربها العدو ويشتم ببوها
ترى سبوها اختك يبو فاضل سبوها

ثمّ أمرهم أن يشقّوا له ضريحاً، قال بنو أسد: ففعلنا ثمّ أنزله وحده ولم يشرك معه أحداً منّا،
ثمّ أشرج عليه اللِّبن وأهال عليه التراب.

ثمّ مضى إلى جواده فتبعناه ودرنا عليه نسأله عن نفسه فعرّفهم أوّلاً بالقبور قبراً قبرا، وأمرهم أن يعملوا النّاس ويعرّفوهم قبر الحسين عليه السلام وأصحابه، ثمّ قال: وأمّا أنا فإمامكم عليّ بن الحسين عليهما السلام ، فقلنا له: أنت عليّ؟! فقال: نعم، فأقبلوا عليه يقبّلونه ويقولون: عظّم الله لك الأجر بأبيك الحسين، قالوا فغاب عن أبصارنا.

قال الراوي:
ورجع إلى الكوفة وإذا بعمّته زينب عليها السلام التي كانت قلقة عليه تستقبله بقولها: يا بن أخي أين كنت هذا اليوم إلى هذه الساعة؟ قال: عمّه مضيت إلى دفن أبي الغريب، فبكت وقالت: يا بن أخي إلى الآن لم يدفن أبوك الحسين؟!

مع عمته زينب :

قـلـبـي شـعـبته ابـغـيبتك 
يـخْـليفة حـسـين
واظـلـم نـهـاري ومـرمـرت 
حـالي الـنساوين
غـيـبـتـك يَــبـنـي هـيّـجـت 
حــزنـي عـلـيّـه
ابـهـالمرض جــاي امـنـين
 يــا بـاقـي الـبقيّه
قــلـهـا  يَــعـمّـه جــيّـتـي 
مــــن الـغـاضـريّـه
واريــت اخـوتـي ودْفـنـت
 عـبّاس وحـسين

13 محرم 1446

ايُ جسمٍ ما ضرّه حرُ شمسٍ
ظلَ مُلقىً بكربلاء قتيلا

ايُ جسمٍ فوقَ الصعيدِ ثلاثاً
كيف لا يختفي سنَاه ذبيلا

دون غُسلٍ والماء يجري فراتا
وهو ما زال بالدماء غَسِيلا

اين كافُورُهُ طريحاً أيبقى
عافراً بالعراء رَدحاً طويلاً

وأتاه العليلُ للطّفِ يبكي
بدموعٍ تحكي السَحَاب مَسِيلا

كي يواري الاجساد عادَ لهِيفاً
من قيود الاسى يُعاني النُحولا

شقَّ لحدَ المظلوم وهو ينادي
واذبيحاهُ يا ابي واجديلا

باحَ نحرُ الهُدى بصوتٍ شَجِّيٍ
مُسمِعاً شجوه الامامَ العليلا

وسِّد الطفلَ يا بُنيْ فوق صدري
فعسى ان ابُّلَ منه الغليلا

(طور حسين حسين حسين)

شفنا ليموت يجيه دفّان
يحفر گبر ويفصّل لاجفان
ما شفلنا ليموت يظل عريان
تلعب عليه الخيل ميدان

لو مات الفتى المعزوز
ياهي تصير زلزاله
ناسٍ للقبر تحفر
وناس تجيه شياله
وأبو السجاد تجهيزه
يدوسه الشمر بنعاله

انجان گلتولي الشهيد شلون رضوه
دفنوا خوارجهم واخويه حسين خلوه
انا نخّيتهم وعناد إلي بالخيل داسوه

يا شيعة الكرار ما فيكم حمِّية
ما چان اخذتوا اكفان ورحتو الغاضرية
شلتوا حِماكم لا تدوسه الاعوجيه
وجبتوا حريمه لا تروح بيُسر كفار

الزهراء :

صاحت آه يبني لما حضرته
ولا غسلت جسمه ودفنته
يبني جنت اوياك
تگوم اكوم اتطيح اطيح
ومن صاب دلالك سهم لمثلث
صاب دلالي الجريح

(طور خلو امي نايمة)

ليش بس باگي نحُر
وبالشمس جسمك وِذَر
واختلط صدرَك بالظهر
مكسرّة ظلعيني
وحمرة يبني عيني
آه يا مظلوم 2

امك شلون احتِمِل
اجمَك فوگ الرمل
بصدرك آثار النِعِل
مكسرة ظلعيني
وحمرة يبني عيني
آه يا مظلوم 2

ارحم الدمعِ اليُصُب
شلون جسمك ينسلِب
وين جبدك ولگلُب
شلون اختك تنضرب
شلون اختك تنسلب
مكسرة ظلعيني
وحمرة يبني عيني
آه يا مظلوم 2

ريت دونك انذبِح
ولجرح فوگ الجرِح
وراسي دامي بالرمح
مكسرة ظلعين
ويبني حمرة عيني
آه يا مظلوم 2

حضور الزهراء :.

اليوم حضرت فاطمة لدفنت ابنهه
اليوم بتراب اللحد طشت حزنهه

من اچت تنعه وتون لفكد الحبايب
وصلت لطف الحزن ام المصايب
شافت اوصال وجثث شافت عجايب
شلون عاري بلا دفن فوگ الترايب

ريت انه موذره إبدالك يعمري
ريت صدرك سالم ومديوس صدري

فاطمة يم الكبر هلّت دمعهه
صاحت بصوت الحزن والله وسمعهه
وين زينب يُمه اظن راسك تبعهه
تدري بعدك يا. نذل يُمه الدفعهه

مشه راسك عل الرمح يباري رقية
شلون يبكه وية الجسد وزينب سبية

المصيبة :

لمّا ارتحل عسكر ابن سعد عن كربلاء وساروا بالسبايا والرؤوس، مشت نساء بني أسد إلى المعركة وكانت في حيٍّ قريب من الواقعة، فرأت جثث أولاد الرسول وأفلاذ حشاشة الزهراء البتول وجثث أنصارهم تشخب الدماء من جراحاتهم فتداخل النساء من ذلك تمام العجب،
فابتدرن إلى حيِّهنَ وقلن لأزواجهن ما شهدن ثمّ قلن لهم:
بماذا تعتذرون من رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء إذا وردتم عليهم حيث إنَّكم لم تنصروا أولادهم ولا دفعتم عنهم بضربة سيف ولا بطعنة رمح؟!.

وبقيت النسوة يجلن ويقلن لهم:
إن فاتتكم نصرة تلك العصابة النبويّة فقوموا الآن إلى أجسادهم الزكيّة فواروها، فبادِروا إلى مواراة أجساد آل الرسول وادفعوا عنكم بذلك العار.

رحـنـا قـصـدنا الـمـشرعه وجـيـنا الـمعاره
و شـفـنا جـسد مـرضوض واتْـرَكنا حـياره

أوصـالـه كـلـها امـقـطّعه و تـسـطع انـواره
مـقطوع حـتى خـنصره مـن جـفّ الـيمين

مـطعون بـاضلاعه وقـلبه ابسهم مصيوب
يـمّـه  رضـيـعه ونـظن هـذي جـثّة حـسين

و يـمّـه ولــد مـثـل الـبـدر جـسـمه ايـتلالا
وكـثـر الـطّـعن والـضّـرب مــا غـيّر جـماله

وشـفنا شباب اعْلَى الثّرى جفوفه خضيبه
عــرّيـس جــنّـه و زفّــتـه الـذبـحه قـريـبه

و فــتّـت مـرايـرنـا بــطـل يـــم الـشّـريـعه
مــصــروع لــكـن ذبـحـتـه والله فـجـيـعه

حــتّـى مـــن الـزّنـديـن جـفّـيـنه قـطـيـعه
صــاحـب عِــلِم جـنّـه و سـلالـة هـاشـميّه

وأقبلوا إلى أرض المعركة ولما لاحت لهم الاجساد ووصلوا إلى جسد الحسين عليه السلام ، صار لهم بكاء وعويل،
ثمّ إنّهم اجتهدوا على أن يحرّكوه من مكانه ليشقّوا له ضريحاً فلم يقدروا أن يحرّكوا عضواً من أعضائه،
فقال أحدهم: ما ترون؟ قالوا: نجتهد أوّلاً في دفن أهل بيته ونرى رأينا فيه (في جسد الحسين عليه السلام ).

فقال كبيرهم: كيف يكون دفنكم لهم وما فيكم من يعرف هذا من هذا، وهم كما ترون جثث بلا رؤوس قد غيّرت محاسنهم الشمس والتراب؟

وإذا بفارس طلع عليهم على متن جواده وقد ضيّق لثامه فلمّا رأوه انكشفوا عن تلك الجثث الزواكي، فأقبل ونزل عن جواده وصار منحنياً كهيئة الراكع حتّى أتى ورمى بنفسه على جسد الحسين عليه السلام ، فجعل يشمّه تارة ويقبّله أخرى، وقد بلَّ لثامه من دموع عينيه، ثمّ رفع رأسه ونظر إلى بني أسد وقال: ما وقوفكم حول هذه الجثث؟ قالوا: أتينا للتفرّج عليها، قال: ما كان هذا قصدكم، فقالوا: نعم يا أخا العرب الآن نطلعك على ما

يأم حسن يمه تعالي…

يزهرا شردسولفلك يزهرا
ييمه الشمر حز لحسين نحره
ييمه الخيل داست فوگ صدره

مو بعيدة…

وينه ليواسي فاطمة الزهرا الزجية
عِدها جنايز في طفوف الغاضرية
عِها جنايز كربلا كلها مطاعين
فيها جنازة طفل وجنازة حسين
وبيها جنازة بو الفضل مگطوع لإيدين
مرفوع راسه فوگ راس السمهرية

الغوث يا صاحب الزمان

يا صاحبَ العصرِ المُطِلِ غِياثَ
يا وارثاً تاجَ الهُدى ميرَاثَ

عَجِّلْ ظهورَك ايُها المولى الذي
تُحي بصارمِ عدلِك الاجداثَ

إظهَرْ لتقتلعَ الفساد وكُلَ مَن
ملأ البلادَ به وظُلماً عاثَ

إظهر لتغسلَ ثوبَ دُنيانا فذي
اثوابُها بالظُلْمِ صِرنَ رِثَاثَ

كم حادثٍ أعيَّ الزمانَ وإنِّما
في كربلاء حدَثٌ شَئَا الأحداثَ

خطبُ الحسين بكربلاءَ مُقطّعٍ
مُلقىً على حرِّ الصعيد ثلاثا

مِن غيرِ تغسيلٍ ولاكفَنٍ ولا
دفنٍ فالبدّمِ والتُرابِ إلتاثَ

قتلوه ظمآناً بغيرِ جِنايةٍ
لم يرتَكِب ذنباً ولا أحنَاثَ

حيثُ استغاث بكربلاء لوحده
لكِنّما لم يلقَ ثَمَّ غِياثَ

عَطشان بين عيالِه إذ أنهُم
عَطشى بعرصَةِ كربلا وغِرَاثَ

شعبي :

يا وليْ للدَّم ويا سلطان الورى
اشعاگك وجدَك ثلاثة عالثرى

سيدى ويا غايب جبير المُصاب
مانه عن عينك بعيد ولانا غَاب
بَلا دفِن ظلْ تارسة جروحه التُراب
مسلبين هدومه جثّه مطشِّرة

هِرسوا ظلوعه بدِماه ويلي هَرِس
بلا رِدا وتآكِل أكل بيه الشمس
يابو صالح وليحِز بكل نفِس
گبال اخيّته الباغي ويحِّز منحره

انذِبَح عطشان ومِن عگب الذبِح
راسه يالمهدي انرُفع فوگ الرُمِح
هذا يُبتُر صِبْعَه وذاك ليسِّح
بيه على التِربان وإخته تنظُره

إنذِبَح حبل المودة ولَنْ شِمِر
سلّب القُربى وخِذاهُم لليُسُر
يابو صالح بالحبل شدّ الطُهُر
يكسِر الخاطر ظعنكُم منظره

ويَرْها
لوَّن حاضر ابو صالح ويرها
العيلة الشمِر سلّبها ويرها
وخيمهَا بنار يا وسفه وجّرها
وتالي على الهِزِل راحت سبِّية

وعِدمَن
المُصايب گطّعن گلبي وعدمَن
يغايب يا مصاب اشرَح وعِدْ مَن
راس حسين جاوينه وعِدْ مَن
عند لرضرِّضوه بالأعوجِّية

جديد

الشاعر يخاطب الموت

شعبي :

لوّن يا موت جانك جايْنا تريد
تزِّت أرواحنا بجنازة لبعيد
جِبَل عِدنا الذنوب اي والله وتزيد
گول بيا وجه ماخذنا يا بِين

عِدنا وياك جلمة وعدنا عادة
نخاف إحنا لون صرنا جنازة
واذا ميِّت ختم ماكو بجوازه
جهنم تلهبه يا موت صوبين

بعد عِدنا يا موت اعظم تجارة
ترانا ما شِبعنا من الزيارة
نصُّب دموع للظلوا حيارى
نبجي حسين ولضحوا للحسين

بعد يا موت ندري كثيرة لأهوال
كل سوالفك نعرفهم ثگال
علينا ترابنا مِن يگوم ينهال
ياهو يلفي لينا وياهو ليعين

واذا ما بيها رجعة وموتنا الزَام
نريد گبورنا يم ذيج لخيام
يم لنطحَن لحمه ويّه لعظام
بلكت رحمة الله يصدنا بالعين

ولوّن صدتنا ذيك الساع عيناه
نقراله نَعىَ عالكاسر اگفاه
على ذاك الگُمر لمفارگ سماه
على العباس لفاديله جفين

وسط اگبورنا بذيجي الترايب
نقراله نواعي على الغرايب
نگله بناتكم سكنت خرايب
عگب ما ذبّحوكم بالميادين

وإشفع إلنا
شعِمَلنا غير حبّك واشفعَلنا
مِد إيدك علينا وإشفي عَلنا
يبو اليمه دخيلك واشفع إلنا
عليك بضلع فاطمةِ الزجية

يا شاري ذنوبنا كلنا نخيناك
بساعة موتنا تحضَرنا ردناك
نحلَّفك بالرضيع وشايل لواك
وكل شبان اهل بيتك ولأنصار

تعالوا وصّي ملك الموت بينا
برفگ يقبض الروح يحِّن علينا
وحاجي الگبُر كون يصير لينا
روضه من الجنان ويزهي بأنوار
ترى ألما لا عمل ماله تجِّيه
كثيرة اهوال شوف ويه المنية
مِّن علينا يا روح الزجية
ما عِدنا الا حبّك يابن لأطهار

مد ايدك وارحم الحال
ولو إيديك صار بإيد جمّال
ضمنا وياك وإرحمنا يا سردال
بحگ لسبوهن فوگ لأكوار

انت الحسين فمَن نُرجِّي غيرَه
شافعٍ يوم القيام مُشفّعِ

راس الحسين

قتلوا فيك التهليل والتكبير

جاؤوا برأسِك يا ابنَ بنتِ محمّدٍ
مُتَرمِّلاً بدمائه تَرميلا

وكأنّما بك يا ابنَ بنتِ محمّدٍ
قَتَلوا جِهاراً عامِدين رسولا

قَتَلوكَ عطشاناً ولمّا يَرقُبوا
في قتلِكَ التأويلَ والتنزيلا

ويُكبِّرونَ بأنْ قُتِلتَ، وإنّما
قَتَلوا بك التكبيرَ والتهليلا

شعبي :

مِن تغيِّرت بالكون الاوضاع
وزينب حارت من ارتّجت الگاع
شاطت بالعجّل والگلُب مرتاع
للسجاد راحت تشتكي الحال

عليل وگال سنديني يا عمّه
وگلبه منفجع ودموعه تِهْمَه
عاين راس ابوه يفور دمّه
بيدين الشمر شافه على ميّال

گاللها يعمّه لِّمي لأيتام
وظلت نايحة وتلطُم على الهَام
يُصُّب منها الدمع على الوجنة سجّام
وغِدَت مركَز تحوم عليها لعيال

هذا راس والدي على راس رمح طويل:

يا شّيال راس حسين دَّنه
يردَن خواته يودِّعنه
وينُصبَن على المذبوح حنّة
ويُحفرَن گبر ويوسدَنه

ابوذيه:

عمت عيني اعله راس حسين منشال
ابطرف الرمح ريته انعاب منشال
وعسى ايمين الگطع خنصره منشال
ويشل كلمن رمه سهم المنيه

زينب تخاطب الرأس :

نام فوك الرمح نوم العافية
ليل ما مر اعله زينب غافية
بين ذيج وهاي تركض حافية
خل اسولفلك سوالف فاجدات

بليل خوية شطلعج زينب شجاج
شبيج محنية وتكضين ابكفاج
عفتي جم طفلة وطفل يركض وراج
ونتي تدرين ابناتي امدللات

تنشدني ها مرتاحة ما مرتاحة
بين راسك حايرة و ذباحه
السوط راسك عالرمح ما لاحه
لاح متني ولوع امتون الخوات

خل اكلج يا عزيزة كلب ابوج
هذا راسي وين جا عباس اخوج
مالي عين انظر على الناكه سبوج
العيس لو مالت تطيح المايلات

وداعتك مو شبع سوط جتافنه
شلون راسك عالرمح ما شافنه
راسك بذيج الخرايب عافنه
وشفت عينك بيها نظرة مستحات

ابليل سيرتي علي يالفاجدة
اكبال طول الرمح شفتج كاعدة
زينب التفي بعبايتج باردة
انا اخيج هذا يالضنيتي مات
الليل حان او وين منواها البنات
مظيعات العرف مدري متيهات

نعي
............................
اجـاني الشمر خويه و شفت بيـــده
راس حســـين ويــــگـــطر وريـــــده
ضربني وصــاح ظليـتي وحـــيـــده
ذاك حسين ضـامي اعله الصعيده
ذبحــــته ولا حظر يــمــه عــضيــده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صحت وينك علي وناديت يـــامـاي
تعالو حسين راس انگطع يــامــاي
شتجاوب فاطمه بـالـــحشر يـامــاي
واخوي انذبح ضامي اعله الوطيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

✍سيدرضا البوشوكه

آه ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺖ اﺑﺮﻣﺤﻪ اﻟﻌﺎﻟﻲ
اﺑﻼ ذﻧﺐ ﻣﺮﻓﻮع راس اﻟﻮاﻟﻲ

ﻧﺎدت او ﻳﻬﻤﻞ دﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺳﻴﻞ
ﻳﺎﻟﺘﺴﻮگ اﺑﺮاس واﻟﻴﻨﺎ الچﺗﻴﻞ
ﻋﻠﻪ ﻫﻮﻧﻚ ﺑﺎﻟﺮﻣﺢ ﻻ ﻻ ﺗﻤﻴﻞ
ﻻ ﺗﻄﻴﺢ اﻋﻠﻪ اﻟﺘﺮب آﻣﺎﻟﻲ

ﻳﺎﻟﺸﻠﺖ راس اﻟﻮﻟﻲ وﻋﺰﻧﺎ اﻷﺑﻲ
ﻣﺎ درﻳﺖ اﻧﻚ ﺷﻠﺖ راس اﻟﻨﺒﻲ
ﻟﻴﺶ وآﻧﻪ اﺑﻼ ذﻧﺐ ﻛﻮن اﻧﺴﺒﻲ
ﺧﻼف ﻋﻴﻨﻪ واﻟﻌﺪه ﺗﺒﺮاﻟﻲ

ﻳﺎﻟﺸﻠﺖ راﺳﻪ ﻫﻀﻢ ﺷﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻳﺎوﻳﻠﻲ چم اﺻﻮاب ﺑﻴﻪ
وﺟﺴﻤﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮب ﺧﻴﻞ اﻟﺸﺮ ﺗﺠﻴﻪ
ﺑﻴﻪ ﻳﺴﻼب اﺷﻌﺒﺖ دﻻﻟﻲ

ﻳﺎﻟﺸﻠﺖ راﺳﻪ ﻋﻠﻰ راس اﻟﺮﻣﺢ
ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻳﺎوﻳﻠﻲ ﺑﻴﻪ اشچم ﺟﺮح
ﺷﻠﻮن واﺑﻨﻴﺎﺗﻪ ﺷﺎﻓﻨﻪ اﻧﺬﺑﺢ
ﻳﺎ گﻟﺐ گﻟﺒﻚ ﻣﺘﺮﺣﻢ ﺣﺎﻟﻲ

ﻳﺎﻟﺸﻠﺖ راﺳﻪ و رﻓﻌﺘﻪ اﻋﻠﻪ اﻟﺮﻣﺎح
ﻣﺎ ﺷﻔﺖ دﻣﻌﻪ دﻣﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﺳﺎح
ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺣﺎﻟﺔ رﻗﻴﺔ او إﻟﻬﺎ ﻧﺎح
و ﺻﺎح ﺷﻠﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﻳﺎ چﺗﺎﻟﻲ

ﻳﺎ ذﻧﺐ ﻋﻨﺪي و ﺗﻤﺎﺷﻴﻨﻲ اﺑﺰﺟﺮ
وآﻧﻪ أم اﻟﺤﺸﻤﻪ إﺳﻤﻲ واﻟﺴﺘﺮ
اشگد ﻋﺠﻴﺒﻪ اﻳﻄﻴﺢ ﻣﻦ ﻋﻨﺪي اﻟﺨﺪر
واﻧﺎ اﻟﻤﺎ ﻳﻨﺸﺎف ﺣﺘﻰ اﺧﻴﺎﻟﻲ

دﻫﺮي ﻫﺪم ﺳﻮري واﻇﻠﻢ ﻋﻴﺸﺘﻲ
وﺧﻠﻪ ﺑﻴﻦ اﺟﻨﺎب ﺣﻴﺮة ﺣﻴﺮﺗﻲ
ﻫﺬا دﻫﺮي اﻟﻴﻌﻨﻲ ﺑﺲ اﻣﺼﻴﺒﺘﻲ
ﻻ ﻛﻔﻴﻞ وﻻ ﺧﺪر ﺧﻼﻟﻲ

ﺻﺮت اﻋﺮف اﺗﻠﻮگ اﻟﻴﻪ اﻟﻨﺎﻳﺒﺎت
ﻣﻦ ﺻﺮت أﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ اﺳﻴﺎط اﻟﻄﻐﺎة
وﺑﺎﻟﺨﺮاﺑﺔ ﻟﻮ ﻳﺠﻦ اﻟﻠﻴﻞ اﺑﺎت
ﻛﻨﺖ اﻣﻴﺮة وﻫﺴﻪ ﻫﺎي اﺣﻮاﻟﻲ
ﻛﻨﺖ اﻣﻴﺮة وﻫﺴﻪ ﻫﺎي اﺣﻮاﻟﻲ

الزهرا نوراحسین لمن شافته
صاحت الطاهه اوتقبل شافته
هلشفایف گال جرحی شافته
ابخیزران الیورتضربهه الطغات.

جديد

استفتاح الشهر الكريم :

اتانا الصومُ بالخيرِ العميمِ
ونحنُ بصحةِ الجسمِ السليمِ

به الباري يُفيضُ لنا العطايا
على الصِيَّامِ بالفيضِ العظيمِ

ألا طوبى لعبدٍ صامَ شهراً
هو المبروك والشهرُ الكريمِ

فقُم لله واعبُد في نهارٍ
وناجي اللهَ في الليلِ البهيمِ

وصُن لجوارحٍ عن كلِ عيبٍ
وصُن للنفسِ عن خُلُقٍ ذَميمِ

فذا شهرٌ يُذّكِّرُ في ضِماهُ
ضمايا الطَّفِ في الشهرِ الأليمِ

يُذَّكِّرُنا لصدرِ السبطِ ظامٍ
ورضَّ الخيلِ للصدرِ الهشيمِ

شعبي:

زينب عند الحسين :

خويه افيِّلك بديّه
خيّام ما خلّو عليّه

خيمات :

الليالي اعليّه بالكلفات خيمات
ولا بگّت إليّه النار خيمات
ترا لي ابكربله مو بس خي مات
گظوا كلهم اخوتي ع الوطيّه

جيتك بحزني يشيخ الطايفة
انشاف طولي لجان محّد شايفه
وهاي اول مرة حِسّن خايفة
ابو علي ومو عليك عليّه اقرى الفاتحة

لابن امي اجيت بگلب هايم
وعلى وجه لگيت حسين نايم
تدّنيته وتولوني شِتايم
ندهته وصحت يا تاج العٍمايم

بشمس محد يسوِي ظُل على حسين
وما مش ثوب بالطّف ظَل على حسين
الخيل وياها جابت ضلع لحسين
بحوافرها وصَل خيمة رقية

شي لا
يزينب اشبُگه من اخوتك شي لا
وسِمعنا ابارية السجّاد شاله
صحيح انتي مشيتي بطّريق شي لا
وعباية محرگة بالغاضرية

جديد

ايضا مناسب لاستقبال شهر الصيام

بضريحِكَ الفردوسُ حلَّ وإنّه
قد ضَمَّ في اكنافِهِ الافلاكَ

آوذا مزارُكَ امْ يُطاف بكعبةٍ
ودَّ الحطيمُ بأن يكونَ فِناكَ

ما لذَّ لي فرضُ الصلاة أُقيمَهُ
حتى أُعَفِّرَ جبهتي بثراكَ

إني اذا حلَّ الصيام وشهرُهُ
ما طابَ لي حتى اذوق ظَمَاكَ

يا تاليَ القرآن حقَ تلاوةٍ
ببليغِ نُطقٍ ما تَلَه سِواكَ

فتلَوتَ من اياتِ ربِّكَ حينما
دارت برإسِك في البلاد عِداكَ

ما فرَّقوكَ عن الكتابِ وإنما
هُم فارقوه بسفكِهم لدِماكَ

سيدي ابا عبدالله.....

فعلَيكَ طرفي لا يملُّ من البُكا
والقلبُ في حُرَقٍ يُديم عَزاكَ

يا عُظمَ رُزءِكَ في السماءِ ووقعَهُ
فنَعَاكَ رَبُكَ والرسولُ بَكاكَ

شعبي :

ابوذيه:

عمت عيني اعله راس حسين منشال
ابطرف الرمح ريته انعاب منشال
وعسى ايمين الگطع خنصره منشال
ويشل كلمن رمه سهم المنيه .

أبجي العين لو خلّص دمِعها العين
ويـروح الـعمر فدوه إلك يحسين

يـحـسـين العمر دونك فلا يسوه
ولـو مـُره الحياة إبخدمتك حلوه

فِـده آنـا إلـك لو تِقبل الفِدوه
يـالـحبك نجاتي و فوز دنيه ودين

آنـا إبـشيمتك يا صاحب الشيمه
و لـو مـا خدمتك مالي ابَد قيمه

اريد ويـاك أظـلـن تحن هالخيمه
ولا روحن يسار و لا أروح إيمين

مثل سائل اجيك واوگف ابابك
واطلُب طلبتي واتوضّى بترابَك

اريدن دوم سولف واحجي بمصابك
ولأمَك اصيرن مِنِ لمعزِّين

أنـعه إعليك و أدري بفاطمه تبجي
وتلطم عالضلع وتگول آه يحسين

انا الوالدة يحسين يبني....

انا الوالدة لما نشف دمعي
وآنا لنكسر بالباب ضلعي

تعالي لكربلا يمي الحزينة
نشيله وللخيم ناخذ ولينا

دارت للبقيع بصوت عالي
يام حسين يا يمه تعالي
هذا حسين وانا بغير والي

حضرت..
يام حسن يمي تگومي مسرعة
يالله خلنا نروح يم المشرعة
نشوف ابو فاضل جفوفه مگطعة

شُبگت عالزكية بعين حمرة
صاحت صوت يا يُمه يزهرا

وينه ليوّن وياي بهداي
على ابني الذي ما ذاگ للماي

زينب تسألها :

يمه تونين وانا اسمع الونه
والله يالوالدة يأم المحنّة
إجابك يُمه من المدينة
بعيدين واشوصلِك لينه
وانتِ التعَب وينك اوينه
ومكسور ضلعك يا حزينة

تگلها
جيت اشوف اوليدي وينه
وعطشان گالوا ذابحينه

انا فاطمة وانشِد يهالناس
ما شفتو جسد واگع بلا راس
ودّور على جفوف الگُمر عباس

انتِ فقط تبحثين لو عنده اخت ايضا تبحث؟

مهظومة يا خويه اعتنيتك
وعلى الشريعة دوريتك
لا يمنه لا يسره لگيتك
يالضيعتني وضيعيتك
لا تگول يا خويه نسيتك
انا كل سوط يضربني نخيتك

انا امنين ابو فاضل اجيبه
وراويه حال اخته الغريبه
وگله الحرم امست بريبه

ااخي من يحمي بنات محمد
ان صرن يسترحمن كن لا يرحم