يا علي...

يا امير المؤمنين

سمّاكَ ربُكَ في الكتاب ِ المؤمنَ
دونَ الأنامِ ومَن سواكَ بها عَنَا

يا صنوَ طه والكتابُ بكُلِه
ابدى فضائِلَك الحِسانَ وبيّنَ

وطَّدتَ دينَ المصطفى إذ لا فتى
إلاكَ فأنذّلَ الضلالُ واذعَنَ

وفِقَارُكَ الماضي يصُبُّ عذابَه
صوبَ الوبا إذا ارتجزتَ أنا أنا

أتغُّضُّ عيناً عن حُسينِكَ إذ هوَى
والشمرُ حزَّ وريدَه مُتمَكِنا

ونساؤُه مِن بعدِه قد اصبَحَت
رَهنَ السِبى والنوحُ اصبحَ ديدَنا

قد احرَقوا اكبادَها إذ سيّروا
معَها رؤوسَ حُماتِها فوقَ القنا

كم كابدَت من قاتلي اخوانِها
مُتغَطرِساً ومذَّمَماً ومُلَّعَنا

أتَرَى أمير المؤمنين بأنها
مِن بعد صونِكَ ساقَها أهلُ الخَنا

أترَى بناتِكَ بعد عزٍّ خُدُرِها
بالسَبي حاسرةً تُقاسي الأعينا

سُبِيَت مروّعةً فبعدَ حُمَاتِها
لا لم تجد ما غير نَدبِكَ مأمَنَا

فإذا الفواطمُ قد ندبْنَك خيفةً
مدَّ الاعادي في سِبابِك ألسُنا

ابوذيات:

تَعَلَّى
مصيبة كربلا لگلبي تِعِلَى
بنَدبَك يا علي وليدك تِعَلَّى
بالسيف الشمر صدره تِعلَّى
وگُطع من الگُفه نحرِ الشِفِّية

وحَدْهُم
بناتك يا ابو الحملة وحدهُم
وداسولك ثنِيَتهُم وحَدهُم
ضرُب ركبوهُم عدَاكُم وحدهُم
عگب عباس، شمر ابنِ الدعِّية

ولِيتَام
الحزن وسط الگلُب راكد وليتام
على لظلو حرَم ماكو ولي تَم
يحيدر عالهِزل ساروا وليتام
شبعوهم ضرب اوغاد أميّة

فايزي:
وينك يحيدر زينب الحورا اضرِبوها
وفوگ المطية هالاراذل يسِّروها
يصير اللي جدها المصطفى وحيدر ابوها
بين الاعادي حاسرة راس وغريبة

يا امير المؤمنين

سيدَ الناسِ امير المؤمنين
مُذ براكَ اللهُ ما زلتَ مكينا

انت تُدعى أسدَ الغابِ الذي
كان حصنا للملا حقاً حصينا

ولِمَن ادلجَ خوفاً سيدي
انت مصباحٌ يُضي للمُدلجينا

قد رعيتَ الخلقَ في إحسانهم
لم يردوا لك يومَ الطّفِ دَينا

حيثُ شدوا العزمَ يا مولى الورى
عند أرض الطف واغتالوا حُسينا

يا إمامَ الحق قد جاروا على
نجلِكَ السبطِ وقد حزوا الوتينَ

وبنوه قطعوهُم قطعا
عانقوا يا لهفتي التُربَ السخينَ

وكذا اصحابُه قد نُحِروا
قتلوا الناصرَ لهفي والمُعينَ

ثم بعد الذبحِ في كرب ِ البَلا
ليتامى السبطِ صاروا آسرِينَ

اخذوا النسوةَ والحَورا معاً
للسِبى والدمعُ قد غطّى الجفونَ

سيدي ترضى بأنْ تُسبى أسىً
ولها ترنو عيونُ الشامتينَ

تلكَ حوراكُم غدَت بعد الحِمى
بين اعداها مشَت تُبدي الأنينَ

شعبي:
آه يا بويه انگطع راس الرسول
گبالي من گِطعوا نحر بنت البتول

ردتك تگابلني وتشيل الذبيح
ابنك حسين لبُگه بدمه طريح
ابنك اشما عاينه اگبالي اطيح
يا علي مْنَ انظر ترّض بيه الخيول

ولبُگه من اخواني تارس هالطفوف
ضلوع وأجدام وايادي بلا چفوف
يا علي تمنيتك تمرني وتشوف
حالي مفجوعة ودمع عيني هَمول

يا كفو الزهرا لچفَل زينب نَعى
نفسه من صارت زنوده مگطعة
توسّل بعوده يظل عالمشرعة
خاف اموتَن لو شفِت دمّه سيول

صاح عنده حسين يحزام الظهر
يبو فاضل عاين لظهري انكِسَر
شلون تترك زينب لجور الدهر
حسبِّت ما عن اخيتّك شي يحول

ركِّبونا مرة مربوطة بمرة
والوجه ماله حجاب اليستُرة
مخدرات وهسه صرنا ميسرة
عجب يحدينا الشمر ياهو ليگول

يا علي

بوبها تسدها الخلگ وكت الشدد
وانت بابَك ما تسده بوجه احد
إنت باب الله لإله الباري شِهَد
عليك كلها هالخلگ مصفوفة

ما مبيد الشرك يا ماحي الكُفُر
اِلشرِك كِله اعتِله بصدر الطُهُر
ما خِذيت حسين مِنِ إيد الشمر
چان ما فاض الدِمه بطفوفه

قاسم ظهور الكفر يابا الحسن
وإبنك بطف كربلا بخيل انطحن
تذّبحو زلمه وحريمه تيسرّن
وديعتَك يا ابا الحسن مچتوفة

سامِع السِر بإذن الله ويه العلَن
يزول بإسمك كل صعب ويّه المِحَن
شو بناتَك بإسمك اشگد يندِبَن
باليُسُر ريتك وضعها تشوفه

يبو الايتام اليتامى بلا وِلي
باليُسُر لو صاحو إحضر يا علي
السوط فوگاهم يا عالي يعتلي
وانت بس جرحِ اليُتم لتْروفَه

اشكثر شافت يتاماكُم هضايم
سبّ وضرب يا ويلي وشِتايم
ما ظل والي عِدها منِ الهُواشم
إگصد ليها يا حامي الحمِّية

جلّت مصائبهم

للهِ هُمْ، منهُم هَمَت بركاتُه
وتَنزلّت مِن كفِهم رحماتُه

أهلُ العَبا عبدوه حقَ عبادةٍ
فغدَو وهُم اسماؤه وسِمَاتُه

هُم بابُه بين الأنامِ ووجهُه
الباقي وهُم توحيدُه وصفاتُه

فمحمدٌ وذووهُ آلُ محمدٍ
كلماتُه وعليهُمُ صلواتُه

قدْ سامَهُم هذا الزمان صُروفَه
دأباً وقد دَارت بهِم ويلاتُه

حتى قضَوا يا للزمانِ وغدرِه
أمعِ الأطايبِ هذه عاداتُه ؟

جلّت مَصَائِبُهم وكلُ مُعَظّمٍ
ستجُّلُ مثلُ مقامِه نكباتُه

لكنما عند الحسينِ بكربلا
جُمِعَ البلا وتفاقمت كُرُباتُه

فحياةُ اصحابِ الكساءِ حياتُه
ومماتُ اصحابِ الكساء مماتُه

أعنِ الحُسينِ ابن النبي المصطفى
مُنِعَ الفُرات وإنه لفُراتُه

هل يقطعُ الشمر اللعين كريمَه
من بعد ان ذاق المنونَ كُماتُه

ايكونُ في التَربا عفيراً جسمُه
وتدوسُه بالصافنات عُداتُه

شعبي:

انچان بالطف توگف بيوم احدعش
تشوف جسم حسين بالخيل انفُرَش
لا حّد يلِّمه ويخليه بنعش
يشيّعه وجثته يجي يواريها

شتشوف بكربلا ؟
إهنا رضيع تشوفه محزوز النحر
وفوگ سبعين الجثث تدمي النَظَر
ومِن بعيد تشوف حِيدْ على النهر
عينه مَطفِّيه بسهم راميها

إهناك دِخان الخيم بعده يطير
وحجة الله بضيمه متگيِّد اسير
بكل كتر واحد يجي صوته يغير
فوگه والرُگبه الحبل داميها

وبهذاك الصوب لا عينك تشوف
خلَّك مدنَّگ تظل بأرض الطفوف
لبِت علي گامت تستّر بالجفوف
وحافية بنت النبي موگفيها

ركِّبت كل الحرَم فوگ الهِزِل
حمِل زينب لا ابد ما ينحِمِل
واللي بالخمسين رادِلها أهِل
تعينها ويمها تجي تباريها

ولمصيبة ليحدي ناگتها الشمر
وياها روس اخوانها بدربِ اليُسُر
وعين ابو الغيرة تصُد مدمع جمُر
اشما نُظر عُگبه منو ليحديها

ابوذيات :

وصلات
تِّگطع چبد ابو السجاد وصلات
ونار العُطَش حِرگت بيه وصلت
يريت علومه لامه الطُهر وصلت
مهرها فراتها ومنعتّه ميّه

ورا شفاه
مُباح الماي من يشرب ورا شفاه
گليبه يبرَد وجسمه ورا شفاه
بس ابن النبي جمرة ورا شفاه
ونيران الظمه بجسمه سرِّية

وذَنبَاه
گلبي مصايب الظامي وذنباه
يناعي اصرخ بصوتك وذِن بيه
اشجاني حسين يا عالَم وذنباه
يرضونه العِدى بخيلِ اعوجية

وجسمه
افِّت الگلُب لو بيدي وجِسمَه
حسين لعلى الكُرسي وَجّ إسمه
وِسافه ترِّبو خده وجسمه
وراسه نشال فوگ السمهرية

شِجَر بيه
حسين من العُطَش گلبه شجر بيه
(شصار بيه)
ومِنِ سهام العِدى شجَر بيه
تصيح ام الخِدِر زينب شَجُّر بيه
لأجَل لا تسحگه خيول آل أُميَّه

مصائب الشام

من هوان الدنيا دخولُ الصفايا
مجلسَ الرجسِ حاسراتٍ سبايا

ذي كريماتُ اشرفِ الخلقِ طُرَّاً
أدخلوها على سليل البغايا

عاثراتٍ من الحيَا بذيولٍ
قد تمنّت لو ادركتها المنايا

بينَها وارثُ النبيّ عليٌ
آدمُ الآل مُستجارُ البرايا

ناحلَ الجسمِ مُثقلاً بقيودٍ
وعليلاً عانى صنوفَ البلايا

لاذتِ النسوةُ الايامى به إذ
ادخلوهن للزنيمِ هدايا

غابَ عنها الحُماةُ تحت تُرابٍ
بطفوفٍ لم تُبقِ منهم بقايا

وبطستٍ قد قدّموا ايَ راسٍ
صارَ يتلو الكتابَ آيً فآيا

قدّموه الى يزيدَ فأضحى
بقضيبٍ منه يدُّقُ الثنايا

فاعتلى نوحُ زينبٍ بافتجاعٍ
إذ رأت ثغرَه تشّضى شظايا

شعبي:
زينب غمُّضت سكنه
خاف تشوف والدها
وتگلها والدي شفته
وزينب خُمشت بخدها

شتسّوي العقيلة احتار
فكرها ولا بُگت فكرة
تعاين راس اخوها حسين
الرجس يضرب على ثغره
اخذت كل يتاماها
تخاف المبسم تنظره
تشوفه مكسّر الأسنان
هذا الحال يضهدها

هي تهدِّي بالاطفال
ولن صوتّت مسبية
تصيح يزيد عوف الراس
لاتغيّر معانيّه
زينب راحت تحِلها
وعثرت بالطشت هيَّه
طشت لبيه ثنايا حسين
يويلي هالصِفة نعزها

علي السجاد صاح بصوت
عوفي الراس يا عمّه
رجعيه لإدين يزيد
مكتوب على بو اليمه
ثغره ومبسمه لا بُد
يطيحن بالطشت يمّه
بس تعاندين يزيد
كل العيلة يمردها

تگله شلون اعوفنّه
وراح يكسّر اعظامه
ردّته ليزيد الراس
وعليه ذبّ لعمامة
وعَمَد بالخيزرانة النوب
صابْ حسين عالهامة
گعدت عالوطية تنوح
راح الحيل مِن عِدها

باي حال ادخلوا بنات الرسالة
الى ذلك المجلس:

بنات الخدر مسلوبات لحجاب
مچتوفات بدواوين لجناب
وليهن من ثگيل مصيبته ذاب
بگيد وسلسلة محدّد مگيّد

يزيد آمر بطشت الذهب جابوه
اگبال الناس بين ايديه خلّوه
راس حسين بيه وعياله شافوه
يفرّگ اسنانه ويضربه على الخد

گلتله شيل عنّه الخيزرانة
ولا تضرب ولا تكّسر اسنانه
شِمت بينا وبعد زاد بأذانا
جواري يريدنا وللناس هدّد

هم صارت يخويه بماضي الازمان
اللي جدها النبي يذبحولها اخوان
وسبايا مسلبّات بحكم عدوان
وحبل برگابهُم كالغنَم ينشّد

تخاطب العباس :
ولو راسك براس الرمح منصوب
لچن عاين لگلبي شلون مشعوب
يا عباس ترضاها يا مندوب
كل هذا ولا واحد علي رّد

يبو فاضل تراني مهبطة الراس
بمجلس عام صرنا فرجة للناس
شِمت بينا يزيد وبيده شايل الكاس
وبِده عن وحده اوحده يتنشَّد

خاتمة:
انا ويني اوين الدواوين...
انا مخدرة عباس وحسين
انا امنين وانت امنين يا بين
انا امنين اجتني كربلا امنين

بني الكرام كريماتُ النبيّ غدَت
مُكشّفاتٍ يراها العُجمُ والعُربُ

مولانا الحجة

يا صاحب الزمان

يا قائمَ الاطهار يا يا بحرَ الحِبى
أنَّى تُحيلُ الجدبَ خِصباً مُعشِبا

الأرضُ ارضُكَ واحتواها غَيهَبٌ
يا مُشرِقاً فلتقشعنّ الغيهبَ

والظلمُ سارَ ولم يجدْ من رادعٍ
مُتنكِّراً ثوبَ التُقاةِ مُجلبَبا

فاستأصِلّنَ جذورَه فلقد طغَى
حتى استباحَ دِماء اصحابِ العَبا

اوما اتاكَ بأن جسمَ حُسينِكُم
فوقَ التُراب مقطّعٌّ بشبا الضُبى

الجسمُ مُلقىً في التُراب وراسُه
رفعوه من فوق القناةِ مُخضبا

والنار يا مولى الزمانِ تأججّت
بخباءِ جدِّكمُ الذبيح تلّهُبا

وغدت يتاماكم وكلُ نسائِكم
خوفَ احتراقٍ يهربون من الخِبا

اوما خُبِرتَ وانتَ اكرمُ خابرٍ
عن نهبِهِم عن سلبهم وعن السِبا

ساقوا نساكُم للشأمِ حواسرا
وعليك عزّ بأن تُساق وتذهبا

أُخبرتَ يا مولى الزمان بأنَهم
شتموا نساكم عامدين تقرُبا

أُخبرتَ بل أنت الخبيرُ بما جرى
ان العِدى بالحبل جروّا زينبا

شعبي:
سيدي لعنده حريم بلا ستر
ميسرات بولية خولّة وزجر
شلون يتحمل گلب هالگد صبر
بهاي مدري عيونك بدم يمطرن

كلفة زينب عمتك بمجلس يزيد
لخاطر امك سيدي انهض يحيد
بلكت تبطّل دمع والهم يهيد
ويشفن لمِنّ البچه عليهن عمن

والله ماجور
يابن العسكري يالمهدي ماجور
منحور
جدك بالطفوف حسين منحور
لاخدور
وعُقبه تيسّرت للشام لخدور
يونّن
عماتك يبو صالح يونن
وصلن
حِسّر هالهزل للشام وصلن
نزفَن
ومن كثر الضرب لمتون نزفن
بحبال
مربوطات كلهن وسفه بحبال
لها خيال
وزينب محد الشايف لها خيال
تتفرج عليها تالي لانذال

وزين عبادها باصفاد مگيود
ينظر عالعلاوي وحيله مهدود
والدموع تصب تحفر بالخدود

جديد
السيدة الزهراء(ص)

رُبَما غيضُ الفتى يُكظمُ
لكنْ شديدُ الحُزنِ لا يُكتمُ

فليس عُجباً إن غدى المُرتضى
لهجمَةِ الاحزانِ يستسلِمُ

فيما يجيشُ صدرُه لاهباً
وهو الكتابُ المنزلُ المُحكمُ

لبنتِ طه فهي مُذ ابعِدَت
حلّ عليه فادحٌ اعظمُ

غابت فغابَ السَعدُ عن عُمرِه
وغابَ عن جروحِه البلسمُ

ماذا راى الكرارُ في غُسلِها
فقلبُه فيما راى مُضرمُ

له من البابِ شكى ضِلعُها
ولسعةِ السوطِ شكى المِعصمُ

يا عجباً فبضعةُ المصطفى
من بعده في الناسِ لا تُرحمُ

فعُمرُها افنتهُ في نوحِها
لمّا دهاها الفادِحُ المؤلمُ

تبكي أباها ثم في رُزئِها
لا ريبَ يبكي المرسلُ الأكرمُ

حتى قضَت والمرتضى بعدَها
حياتُه بحُزنِه مأتمُ

شعبي:
خيط عُمر الزهرا ويلي شمگصره
اثمنتعش عام وگضتها امرمّرة

وياها كلِ لأخذِته من الحياة
فگد ابوها وكسرة ضلوع وصلاة
بالدمع تصحى الوديعة وهمْ تِبَات
الزهرا بالدنيا گضتها مكدرة

من سگط محسنها وصار لصار
وانسطر خدْها ودِنت من عِدها نار
احترگ گلب الزهرة من حرگوا الدار
وطاحت بدّمها الضلوع مكسرّة

شوغة الزهرا وگلُبها لحترگ
وبجرح مسمار اثر باب انطُبَگ
رجعت لربها ونفِسها موجّرة

ولمصيبة لغسِّلاها ومنهِدِم
يبجي خاف من الضلع لا ينلجم
بعده جرحچ ينزف وما ملتِئِم
لنْ حچت روح الزچية الطاهرة

راح اروح وادري بأولادي تحوم
المنايا من الذبح ومن السموم
وادري زينب تگعد بسوط وتگوم
بالسبِي ومن ياخذوها ميسرة

يا علي اتلگاني بالطّف انتظر
الزَم إيدينه لوّن راد الشُمر
يُگلُب حسين وادفعه من الصدُر
واحضن وليدي وهوْ يحّز منحره

مصيبة الزهراء :

ماتت فاطمة بلچمة ظلعها
وفوگ خدودها سايل دمعها

شحال اولادها من طبّوا عليها
وابو اليمه غدى يحب بإيديها
وزينب فوگها ويهظم بچيها
الحسن يفرك بدينه وگلبه ملچوم

طلعوا ويلي مكسورين لاجناح
لبوهم حيدر وگبّوا بالصياح
غُمضَت عينها الزهرا بالنياح
وينك يا علي لحّگ يا جيدوم

طبّ حسين لازم بيد اخيّه
صاحو گوم يا حامي الحمية
ماتت فاطمة الزهرا الزچية
ماتت والضلع من عدها محطوم

گام ودمعته عالخد سچيبه
هوى عالگاع مِن عُظم المُصيبة
يصيح الهادي هسه امنين اجيبه
يشّد حيلي لغدى عالزهرا مهدوم

طّب حيدر يلوج ويبجى سكتَه
عن زينب يضُم دمعه وحسرتَه
يگلها يام حسن گومي بعبِرته
بتِّك بالهظُم يم جثتك تحوم

گام المرتضى وعيونه ظلمه
يجهّز فاطمة ولزاد هظمه
شاف حسين جاب الچفن لأمه
وحضَّر ماي بيده ودمعته دموم

وزرگ عينه وغِدى عالشافِته يلوع
شاف الحسن محنِي وگلبه موجوع
گاعد يمسَح لزينب بالدموع
يصبِّرها ويحِّس بچبده مسموم

مجلس

وَ اَعْظِمْ بِرُزْءٍ هَدَّ اَرْكٰانَ مٰا يُرٰي
وَ مٰا لٰايُرٰي فَضْلاً عَنِ النَّسَمٰاتِ

مُصٰابُ حُسَيْنٍ يٰا لَهُ مِنْ مُصِيْبَةٍ
اَسٰالَتْ عُيُونَ الْخَلْقِ بِالْعَبَرٰاتِ

اَيُقْتَلُ سِبْطُ الْخَيْرِ وَ النَّهْرُ دُونَهُ
ظَمِيْئاً وَ يُلْقٰي ضٰاحِيَ الضَّحَوٰاتِ

اَيُلْقٰي ثَلٰثاً لٰايُوٰارٰي وَ شِلْوُهُ
غَدٰا مِنْ تَوالِي الجُرْحِ كَالشَّبَكٰاتِ

اَيُوطَأُ شِلْوٌ بِالْخُيُولِ وَ طٰالَ مٰا
تَوٰارَدَهُ الْاَمْلٰاكُ بِالصَّلَوٰاتِ

بِنَفْسِيْ بَنٰاتُ الطُّهْرِ فِيْ لَيْلَةٍ مَضَتْ
عَلَيْهِنَّ بَعْدَ الْقَتْلِ بِالثَّكَلٰاتِ

بَنٰاتٌ صِغٰارٌ سٰاغِبٰاتٌ ظَمِيْئَةٌ
عَرٰايٰا طَرِيْحٰاتٌ عَلَي الْهَضَبٰاتِ

وَ اُخْرٰي كِبٰارٌ ثٰاكِلٰاتٌ اَمَضَّهٰا
بُكٰاءُ صَغِيْرٰاتٍ وَ فَقْدُ حُمٰاةٍ

وَ فِيْ جَنْبِهٰا اَشْلٰاءُ اَحْبٰابِهٰا تُرٰي
مُقَطَّعَةَ الْاَعْضٰاءِ وَ الرَّقَبٰاتِ

وَ فِيْ جٰانِبٍ قَدْ عَسْكَرَ الْقَوْمُ مُعْلِناً
صِيٰاحَهُمُ بِالْوَجْدِ وَ الصَّفَقٰاتِ

وَ هُنَّ ظَمٰايٰا سُغَّبٌ حُسَّرٌ وَ قَدْ
طُرِحْنَ عَرِيّٰاتٍ عَلَي التُّرَبٰاتِ

وَ هٰذِيْ تُنٰادِيْ اُمَّهٰا تِلْكَ بَعْلَهٰا
وَ تِلْكَ اَبٰاهٰا تِلْكَ خَيْرَ دُعٰاةٍ

وَ هٰذِيْ تُنٰادِيْ وٰا اَخٰاهُ تَرَكْتَنٰا
اُسٰارٰي حُيٰارٰي فِيْ وِثٰاقِ جُفٰاةٍ

وَ هٰذِيْ تُنٰادِي الْاِبْنَ ثٰاكِلَةً لَهُ
وَ هٰذِيْ لِعَمٍّ تَسْكُبُ الْعَبَرٰاتِ

جديد
يا عباس خويه على بختَك
وانا حايرة والساع ردتَك
انهض گبل لا تنسبي إختَك

ليش اناديكم ولا منكم جواب
ليش عفتوني يخوتي بهالعذاب
نومة اشوفنكم يويلي على التراب
وعالرماح الروس تمشي ويايا

الروس فوگ ارماح وانتو على الثرى
وهذا من رب العباد مقدِّره
وخلافكم زينب بُگت متحيِّرة
عتبي عالنايم على مسناية
عبي عالعباس راعي المرجلة
يعوفني بهالحال ويَّه العايلة

الإمام الكاظم
جديد 1446

لم تفتأ الأزمان ترمي بالبَلا
آلَ النبيّ المصطفى خيرِ المَلا

وتسوقُ نحوهُمُ كروباً جمّةً
حتى قضوا والربعُ حُزناً امحلَ

كإمامنا موسى بن جعفرَ إذ مضى
عن داره نحوَ السجونِ ورُحِّلَ

عانَ اذَى اللُّعناءِ وقُبحَ فعَالِهم
كي يغفِرَ الباري لأصحاب الوِلا

جاؤوه اتباعُ الضلالِ لبأخذوه
وكان في صلواتِه مُتبَتِلا

سجنوهُ ظُلما لم يُراعوا حقّه
لم يحفظوا فيه النبيَ المُرسَلَ

ورمَوه في زنزانةٍ ظلماءَ
لا يُدرى وجهُ الصباحِ إذا انجلى

جهَدوا بإذاءِ الإمام إساءةً
لكنّه بالصبرِ باتَ مُسربلا

حتى سَقَوهُ السَم اي وكاظماه
لمُصابِه كلُ الوجود تزلزلَ

فقضى وضجّ الكونُ يبكي فقدَه
والروحُ اجهَشَ بالبُكاءِ واعولا

شعبي :
كظمت الغيظ كل عُمرك
يابن الصادق الأزهَر
وحزنك بالگلُب چانت
على مصيبة ابو الأكبر

يمُّر بيه الصبج والليل
وساعاته غٍدَت مُرّة
سجنه بالعزا مگظِّيه
ويمه تحضر الزهره

تگعد هيَ تقراله
والكاظم يهِّل عَبرَة
هيج مگظِّي ايامه
ينوح لذبحة المنحَر

مسجون ويجيه الصوت
حظّر للدمع جفنَك
عطشان انذِبح لحسين
والخيل اطحنِت جدّك

و لزينب زِحَف هالجيش
محنّة اتمّحِنّت عمتك
يفيِّض سجنِ ابن شاهك
جفن لبدمع يُمطُر

ترِّد كل يوم تقراله
مصيبة من مُصاب الطف
وعنده تهيِّج العَبرة
ويصير من الهظم يرجِف

يصيح حسين آه يحسين
وجفّه يصُفگه فوگ الجف
ينزل دموع سجامة
وجدار السجن فطّر

ويوم الذي تقراله
امّه الزهره عن زينب
تگله بلا ستر صارت
راح الستر وتسلّب

يوّن ونات مسموعة
ويظل ساعات بس ينحب
يغيب من الوعي ويرِّد
وترجع دمعته تحدِّر

يا باكياً للسبط إبكي لأُمِهِ
فمُصابُها بابٌ لوقعة كربلا

كسروا لها ضلعاً وأُدميَ صدرُها
وجنينُها افتَتَحَ المصابَ الأثقلَ

لُطِمَت على وجهٍ له وجهُ السماءِ
يهوي خشوعاً إذ تحِّنُ تبّتلا

ويلاهُ أُسقِطَ من حشاها مُحسنٌ
ذا أولُ اْبنٍ للبتولِ تجدَّلا

من غير جُرمٍ غيلَ مَن أباه مَن
بولائه القرآن جمعَاً أُنزِلَ

وضعَته سِقطاً للفداءِ مُسارعاً
قبلَ الولادةِ للشهادةِ بسمَلَ

لبَّى ندا المظلومِ دونَ ترددٍ
سبقَ الزمانَ لكي يكونَ الأولَ

آهٍ فهل للقتلِ تُنجِبُ فاطمٌ
أمْ للسِبا تُنمي العَفَافَ الأكملَ

وبصدرِها المسمارُ صِيغَ حوافراً
حفَرَت بصدرِ السبطِ نهراً أمثَلَ

وتفرّقَت من ركضِها اضلاعُه
صدرٌ تفرّقَ للشفاعةِ منهَلَ

يجري لمحشَرِنا عبيطُ دمائِهِ
نذرَاً لوجهِ إلهِهِ مُتقَبَّلَ

شعبي:

مو واحد دِفع بالباب
دفعوا بابَها كَثْرَة
يعني مو ضلع كسروه
كل ضلوعها مكسرّة

ما ظُن واحد البس مر
باب وجِذعِته ثگيله
يعني بكل ضلع مسمار
خلاّها الدِمه تسيله
ومِن عِدها سِگط محسِن
ونادت فضة تلفيله
شافتّه وعلى الوجنات
گامت تدِّگ بالعشرة

صار سنين اداورُها
بفكري وما رِضى يقنع
على بنت النبي يدخلون
وهي اتدّور المگنَع
يا بويه ابوجه فاطم
چف ابن الرجس يُطبَع
يا كسرة گلُب ودموع
يا كسرتنا والحسرة

وين كانت زينب؟

زينب آيزينب وين
چانت من إجوا للدار
خمس اسنين ما تگدَر
تشوف اللي جرَى والصار
متحشمة ورجِف ترجِف
شافت ضرب شافت نار
شافت امها رِفسوها
وشبّت بالگلُب جمرة

هاي الجمرة ما هٍفتَت
وظلت حَد صُبُح عاشر
ثاري الجمرة صارت نار
ومحوطّتها لمناحر
امنين اتدور تنظُر شاب
بحر من الدِمه صاير
ونحر حسين ابو السجاد
بصوته يندب الزهره

يوم عاشوراء تگول زينب:

تمنيته حِلِم واگعد بحلمي
وانسى لجرى والگاك يمي
اشبگك وشمن ريحة امي

يا علي...

وانت بيها
ابطن الحوت يونس ونتَه بيها
وكل شدة يحيدر وانت بيها
صدگ تنشِتم زينب وانت بيَّها
وتتكاثر عليها علوج اميّة

جديد
يا علي يا سابق الادوار

يا سابقَ الادوارِ والاكوارِ
يا ثانياً في عالَمِ الأنوارِ

مولايَ سامحنا فنحنُ عبيدكَم
يا باب رحمةِ ربنا الغَفَّارِ

يا درعَ طه سيفَه ونصيرَه
بقيَ الحُسين وليس من أنصارِ

تمضي لسلمانٍ على بُعدِ المدى
وتركتَ آلكَ حُسّراً وعواري

يا قاسمَ الجنّات والنيرانِ هلْ
تدري الخِبا امسى طعامَ النارِ

أأبا اليتامى والأيامى لو ترى
سلبَ النساء وهتكةَ الاخدار

بل لو تراها في الوداعِ نوادباً
إذ حُمِّلت قسراً على الاكوارِ

إذ لا وطاءَ ولا غطاءَ سليبةً
إلا حجابَ جَلالةٍ ووَقَارِ

وعلى النياقِ جُسومُها لكنما
ارواحُها بقيَت معَ الأبرارِ

إذ لا وليَّ سوى عليلٍ هَدَّه
نوحُ النساءِ بهدئةِ الأسحَارِ

يا مُطعمَ الأسرى عِيَالُكَ جُوّعٌ
وسوابِغٌ يشكون ذُلَّ إسارِ

بكَ تستغيثُ بأدمعٍ سِرّاً ولو
جَهَرَت فسوطُ الظالمِ الكفّار

مولاي سل رأسَ الحُسين فإنه
اضحى جواركَ يا حَميَّ الجارِ

شعبي :
يابن عمي النبي وداحي البيبان
إبنك منذبح من الگُفى وعطشان
ثلاث تيام عاري بدمه عالتربان
مگطوع النحر ومگطعة إيدينه

يامن درت الشمس إبنك يدير العين
أنصاره وبنينه على الثرى مطاعين
من عباس اخيّه انگطعن الچفين
شگ راسه العمود اعمى السهم عينه

وبهاي المصيبه وهم نگول ارجال
عادتها الچتل ما بيها قيل وقال
الله يعظّم اجرك رُكبَت على هزال
زينب والحرم وعليل ابو سكينة

علي من الخيم لحد الخرابة هموم
مسلوبة العقايل والمتن مدموم
التوگع يا علي بلسع السياط تگوم
مسكينة وتنوح بصفها مسكينة

علي غطّه وجهن دم عليه تراب
يابو اتراب اخبرك لا ستر وحجاب
مصاب العل عقايل ما شبيهه مصاب
دَخلوهم مجالس فاجر وشينة

والله يا داحي الباب
يابا الحسن يا داحي الباب
بين لأغراب
ظلن بناتك بين لأغراب
حتى لحجاب
وسلبو عبيهن حتى لحجاب
وفرجة اصبحن ويلي للجناب
وكلهن مشن بايدين سلاّب
وگلب العليل من الهظم ذاب
ودمعه على الوجنات سچاب
عگب النشامة لحدر لتراب

يا علي إلك شبيه يوم كربلا :

لدگالك صدر وانت چنت مطبور
چان على العهد يابا الحسن مأجور
حد آخر نفس حاميها چان وسور
مثل غيرِته ما شالت ابد هالناس

گد ما چان ابو فاضل درع ليها
ايدين اخته هو وهو رجليها
شما تآمر تشوفه بساع يلبيها
عباس الشهامة وراعي النوماس

با عباس ردتك خويه تحميني
وبجودك تجيب ميّه تسگيني
خويه ليا هظُم يا ذل تخليني
ترضاها الخدر يابا الفضل ينداس

هذا آخر كلام لزينب ونظره
للجاباها بيده مدللة مخدرة
ودعتها وخذوها بنيتك ميسرة
زينب من مِشت بالگوة عن عباس

لشافتّه أخيها منعميله العين
يم الشط طريح بجثتّه اممثلين
مذبوح النحر لا راس لا چفين
لا رايه بيمينه لا درع لا طاس

يابا الحسن ولدَك مچاتيل
وعلى الوطية بغير تغسيل
وعدكم حرَم ما عدهن چفيل
راحن سبايا على المهازيل