الثيتا هيلينيغ: طريقة علاج روحانية من طرق الاستشفاء في فلسفة الطاقة الكونية ، تكون عبر التأمل ؛للتقرب من الخالق -سمه ماشئت عندهم ، الكون ، المصدر ، الله ، شيفا ، نيرفانا ، بوذا ،

وهو مخصص للتشافي الجسدي والنفسي ، ف التأمل التي تدخل في الثيتا هيلينيغ تمنح الشخص العيش بأفكار إيجابية وتخلصه من الصدمات والمشاعر السلبية ،

وإعادة برمجتها بطريقة إيجابية ، فهي جلسة استرخاء يحاول فيها المعالج توصيل دماغ العميل لموجة دماغ

(ثيتا ) ليتمكن من الدخول إلى العقل اللاواعي لدى الشخص ،

ف تقنية الثيتا هيلينيغ : عمليات تشافي عبر التأمل باستخدام موجات الثيتا تمكننا ب الاتصال ب الطاقة أو المصدر أثناء التواجد في موجة الثيتا الصافية والمقدسة عبر الصلاة المركزة ، وحين نكون في حالة الثيتا نرسل وعينا إلى مايتخطى الجسد الفاني ، إلى مايزعمون أنه المستوى السابع من الوجود للاتصال بطاقة (كل مايوجد) والمتواجدة في كل مكان ٠

فنزول طاقة الشفاء على العميل سارية في كل خلية من خلاياه ؛ لذا صرحت فيانا ستيال ب أنك تثق ب الخالق
وهو الكون سيجمعك بتوأم روحك ٠

وطريقة عمل الثيتا هيلينيغ : في مرحلة التنويم المغناطيسي أو التأمل العميق يمتلك قدرة عليا على الاسترخاء العميق و التخفيف من القلق والتوتر ، ومعالجة الصدمات ، وغير ذلك ٠

ومن خلال عملية الثيتا هيلينيغ : تدخل موجة الثيتا في الدماغ في وقت يسير للاتحاد مع المصدر الكلي ٠

ف العلاج ب الثيتا هيلينيغ : إحدى أساليب الاستشفاء بالطاقة الكونية ٠

الخلاصة : أن هذه الطريقة من العلاج من الشرك في الربوبية ، فهي منازعة للرب جل جلاله في إحدى خصائص ربوبيته / انفراده بالشفاء (وإذا مرضت فهو يشفين ) لأنهم يزعمون أن الطاقة هي الشافية -نعوذبالله من ذلك - ٠

-الخلاصة : أن الشاكرات فلسفة هندوسية شركية إلحادية تقوم على أن الكون انبثق من ثنائيتي الذكورة والأنوثة (الين واليانغ ) وهي متولدة من الواحد الكلي المطلق ، وهي في حقيقتها عبادة للشياطين واستدعاء لها ٠

معنى الشاكرات في فلسفة الطاقة. الكونية الإلحادية :

المراكز الدوارة في الجسم الأثيري ، قنوات خفية يزعم الهندوس أنهم وجدوها داخل الجسم الأثيري ، تقوم
باستمداد الطاقة الإلهية المبثوثة في جميع موجودات الكون ، فهي ترسل الطاقة من باطن الجسد ، وتستوعب
الطاقة الآتية من الخارج والتي تدخل إلى الباطن ، فهي
مراكز لاستقبال طاقات قوة الحياة ، العجلة الدوارة للآلهة

-يزعم أصحاب فلسفة الطاقة الكونية : أن الشاكرات السبع الأصلية تشكل نظاما عميقا يربط وجودنا المادي بعوالم غير مادية ٠

-مهمة الشاكرات في الجسم الأثيري :

استمداد الطاقة المنتشرة في الكون ، ومن ثم شحن هذه المراكز بتلك الطاقة وحفظها والقيام بتوزيعها على الجسم عبر مسارات مخصصة لها ٠

-تتدفق الطاقة بطريقتين في نظام الشاكرات ، رأسيا أثناء مرورها صعودا وهبوطا ، وأفقيا تمر فيها إلى داخل وخارج كل شاكرا ٠

-كواندليني : تفعيل قوة الطاقة التي تصل الشاكرات ٠

-الشاكرات : قائمة على معتقد إلحادي وهو : أن الكون
انبثق من ثنائيتي الذكورة والأنوثة ، وهذه الثنائية متولدة من الواحد المطلق ، والاتحاد بهذا المطلق يكون من خلال اتحاد المظهر الأنثوي ب المظهر الذكوري فيحصل من ذلك / الخروج من دوامة تناسخ الأرواح وتحقيق الفناء في الواحد الكلي ، وتحصيل المعرفة الباطنية ٠

-في الشاكرا الثانية (شاكرا العجز أو الشاكرا الوجودية )

يتم تحفيز الوعي ، حيث يقوم القطبان
(الين واليانغ) من خلال جاذبيتهما المتبادلة بخلق حركة

وهذه الحركة : تدفق الطاقة في جميع ذرات الكون ، وهي سمة أساسية لكامل الطاقة والمادة والوعي ، وهذه الحركة

أدت إلى نشوء الكون ، وهي التي تشكل الأساس لجميع التجليات ، (وهذا إلحاد صريح ) ٠

-الفلسفة التانترية : تنبثق منها الشاكرات تشكل نسيجا للواقع ، وهي فلسفة مؤيدة للروحانية ٠

-تتوافق الشاكرات مع الألوان ، الأصوات ، الآلهة ، وغيرها من الظواهر الخفية ، ويمكن فتح الشاكرات من خلال التأملات ، الطرق العلاجية كالصوم والأنظمة الغذائية ، والصلاة عبر تلاوة المانترات ، وتجارب الحياة ٠

تتم عملية الشاكرات في الفلسفة الهندية من خلال مايعرف ب (المانترا) وهي تحرير الروح والعقل من خلال إصدار بعض الأصوات والكلمات التي من شأنها أن تساعد بزعمهم في إيجاد تحول نفسي للإنسان من خلال ربط الآثار الناتجة عن تلك الأصوات مع القنوات الشاكرية الموجودة في الجسم الأثيري ،

والواقع :أن تلك الأصوات تعويذات تستخدم لاستدعاء الشياطين ، وهم يزعمون أنها استدعاء للآلهة ، حيث أن لكل شاكرا إله خاص بها يشرف عليها ، وتتحد أخيرا ب الإله الكلي الموجود في أعلى الشاكرا ٠

-شاكرا الجذر : من خلال تفسير الوعي على أساس طاقي
يتم حشد براهمان ، من خلال تولد المادة ، ومن المادة تولد الحياة والتفكير والعوالم ( وهذا إلحاد صريح ) ٠

-في الشاكرا الخامسة (شاكرا الحنجرة أو الشاكرا الحلقية )
يكون فيها تصفية الوعي بما يكفي لإدراك الحقل الأثيري للاهتزازات المعروف ب المستوى الأثيري ، فأمثلة المشاهدة عن بعد ، والتواصل التخاطري ، والتشافي عن بعد ، هي بعض أنواع الظواهر التي تحدث عن طريق وسائل خارقة للطبيعة ٠

-البرانا (من أسماء الطاقة ) وحدة أساسية تتكون منها كل الحياة ، وتمثل هذه الطاقة حلقة وصل بين العالم المادي والذهني ٠

-أنت أيها الإنسان جوهر كل الأشكال ، ولكن بلا شكل ،
أنت النقطة التي يتدفق منها كل اتجاه ، وأنت التدفق

وعليه فكل كائن قادر على شفاء نفسه أو الآخر ينبوعي منه أو بغير وعي ، فأسمى قنوات الطاقة الخارجة من القلب نحو اليدين ، قنوات الشفاء ، فهي الوسائل التي من خلالها تصل طاقة الشفاء للآخرين (وحدة وجود ، وشرك في الربوبية ) ٠

-شاكرا التاج : هي نقطة التقاء بين المحدود وغير المحدود بين الفاني والقدسي ، بين المؤقت والخالد ٠

-نظام الشاكرات : جاء من فلسفة (التانترا) وهي رد فعل طبيعي على الثنائية ل يوغا سترا لبتنجالي ، عن طريق ممارسة الجنس يكون الاتحاد بين شيفا و شاكتي (آلهة عند الهندوس ) ، ف شيفا لا جسد لها ؛ لكونها طبيعة الوعي الخالص فلابد أن تحظى ب الطاقة الخلاقة لشاكتي من أجل الدعم ، (وهذه عبادة شركية للآلهة) ففي الشاكرات

شيفا وشاكتي في تفاعلهما المستمر باعتبارهما الوعي الخالص هما الخيطان المقدسان ، وهما يعيشان في كل واحد منا ، وبذلك نصل للغاية من التانترا : تحقيق التحرر من الوعي المحدود ، وغالبا من خلال رفع الطاقة عبر العمود الفقري ، شحن الطاقة لدينا ٠

-فتح الشاكرات : يكون بإخراج الطاقات السلبية ، من خلال الدخول للجسم الأثيري الخاص بالشخص المريض من خلال فحص الهالة المحيطة بالجسم ، فيعمد المعالج على تخليص الجسم من الطاقات السلبية ، وبعدها يبدأ في استقطاب الطاقة الكونية فيؤدي لشحن القنوات الشاكرية بالطاقة الكونية ٠

https://twitter.com/aymanangry/status/1858146686557671930?s=67

https://twitter.com/aymanangry/status/1857675942912565625?s=67

https://twitter.com/aymanangry/status/1857012653123666181?s=67

هذه بعض الفوائد التي قيدتها من شرح شيخنا ابن باز رحمه الله على بلوغ المرام (الجزء الأول والثاني) ٠

والشرح نفيس جدا ، اشتمل على فوائد حديثية وفقهية وعقدية ولغوية ، وفيه تميز شيخنا في الحكم على الأحاديث صحة وضعفا ، وحكمه على الرواة ، ولعل الله ييسر إخراج الفوائد من بقية الأجزاء بإذن الله ٠

المجلس الثامن من مجالس شرح كتاب :(الرد على الجهمية ) للإمام الدارمي رحمه الله .

ذكر الإمام ابن رجب رحمه الله في شرحه لحديث :(بني الإسلام على خمس ) أن هذه الفرائض (الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ) كالأركان والدعائم لبنيان الإسلام ، فلا يثبت البنيان بدونها ٠

ف الإسلام يزول بفقدها جميعها بغير إشكال (مراده :أن زوال الإسلام يزول بترك هذه المباني الأربعة مجتمعة )

وكذلك يزول بفقد الشهادتين ٠

جامع العلوم والحكم (١/ ١٤٥) ٠