"رزقنِي اللّه وإيِّاكم تمام الأشياء ووضُوحها، ولا جعلنَا عالقِين بالمنتصف ولا مرهَقين برماديَّتها أبدًا.

وأتمَّ علينا التّوفيق، لأن لا جهدًا ولا سعيًا يُضاهي أن تكون خطواتنا مُسددةً مباركةً بعونه.

وأعادنا لـنُسخٍ نفتقدُ خفَّتها، وصالَحنا مع زمان سلَبَ منا نصيبًا مِن الطّمأنينة، وأخلَف علينا كل غائبة لنا بخير.

وآنسَنا، وآوانا، ورزقَنا، وسترَنا، وعافَانا. "

آمين آمين.🤎🤎🤎🤎

_
اللّهمّ صيبًا نافعًا..

مطرٌ وربٌّ مُجيب، اللَّهمَّ أمانينا. 🤍🌧

في اللّيل تُصنَعُ قُلوب العُظَماء.

_قيام اللّيل.

من أهم ما تراجع به نفسك "تحسينًا"

أن تطرح سؤال [لِمَ اختَرت]؟ .. حتّى تتذكّر بداية الطّريق الخجولة، والخطوة الأولى، والمرحلة البسيطة، ولِمَ كان المنطلق؟ حتّى تُراجع ما أردت، وتنظر ما تُريد الوصول إليه، لِمَ اخترت "الطّريق، الفكرة، البرنامج، الصّديق، الكتاب، الدراسة، التّخصّص، الرّحلة، الشّريك"

لِمَ اختَرت، سؤال يُعيدُك لك.

.
لِمَ اخترت هذا الطّريق؟! لِمَ كانَ هذا التَّعَب!

قالوا في المَحَبّة..

«نَحنُ قومٌ رَفَعنا هِمَمَنا إلى اللّه
فَكَفانا مَن دونَه» .. يا الله!

يا شباب سوريا: حافظُوا على روحِ النَّصر، ولا تنكسروا لرؤية الآلام، فالمُحبَط لا ينهض.
سَقَط النّظام المجرم، وخرج آلاف المعتقلين، وتحررت البلاد، وسيعودُ المهجرون وستُغلَق كثير من المخيمات بإذن الله، وهَذا كلّه فوق الخيال؛ فالحمدُ لله، ونسألُ الله أن نرى قريباً القصاص من الظَّالمين المجرمين لتشفىٰ الصّدور وتطمئن القلوب.

انطلقوا بكلِّ همة وتفاؤل وأمل لبناء البلد وحمايته وإحقاق الحق والعدل وكلمة الإسلام.

_الشّيخ أحمد بن يوسف السّيّد .

كيفَ ينَام مَن رأىٰ صُوَر قتلىٰ سجن صيدنايَا؟

كيفَ ينَام مَن سمِعَ قصص التَّعذِيب في صيدنايَا؟

كيفَ ينَام مَن يَعلم أنَّهُ لازالَ هُناك الآلاف من المُعتقلين تحت الأرض ولم يستطع أحد إلىٰ الآن الوصول إليهم وإن تأخَّر الوَقت فلن يبقوا علىٰ قيدِ الحيَاة؟ " هذا إن كانوا علىٰ قيد الحياة ولم يتمّ تصيفتِهم مِن قِبَل النِّظام المُجرَم قبل مغادرتهم السّجن! "

قلب محروق والله.!

-

صـور جثث الأسرى كفيلة بأن تُفقد المرء صوابه ورشده.. والله الذي لا إله غيره لا يُشاهدها مؤمن إلا ويتصدع قلبه من هولها، أيُّ إجرامٍ هذا؟ أيُّ طاغٍ هذا الذي كان يحكمنا!

رحماك يا ربّ... رضّنا بقضائك يا رب!

_

"اللّهمّ لا تجعل للعدو عَلىٰ المُـجـاهـدين سبيلاً، و أرنا بأعدائك غضبكَ ومقتك وأرنا بهم عَجائب قدرتكَ واجعلْ كيدهم في نحورِهم يا اللّـه."