﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾‏.

لَيتَ كُلُ الكُون كَربَلاء أين مَا أتجهَتُ رأيتَ القُبَة والمَنَارَتين وأين مَا وَقفتُ أَجدُ نَفسي وَاقفة بَين الحَرمين ...

‏﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾

﴿فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين﴾

النقَاش مُتعب ، أنَّا اختِّرت اتخَطى .

‏ولأنَّهُم رَأوهُ يُشبهُ جَدَّهُ المُصطَفى وَأبيهِ المُرتَضىٰ ظَنّوا أنَّ الإمامةَ فِيه، فَقَطّعوه.!

‏"مِن شدَّة حُزن الحُسَيْن عَلَىٰ إبنه الأكبر، لَمْ يترَّجل مِنْ عَلَى جواده، بل رمى بنفسه وهُو يصيح وَيُنادِي: "وَلَدِي عَلِيِّ عَلَىٰ الدُّنيا بعدكَ العَفا".

الحمدلله حمدًا طيبًا مباركًا فيه