القصص التي كانت تَحكيها لنا الجدات قديمًا ، كُنـا وقتها نُصوّر شخصيات الحكاية في خيالنا بشكلٍ دقيق، أجسادهم، بيوتهم وأفعالهم، كُنا نمتلِك خيالًا واسعًا، حتى اللّحظة لو أُتذكّر قصة مِن القصص التي حُكيـَت لي، أتذكر شخصيات القصة بالتفصيل بما في ذلك بَطل القصة كنت أرسم له صورة ذهنية جميلة في مُخيلتي، كأن يمتلك وجهًا جميلًا، ولديه أسنان بيضاء ليست بارزة إلى الأمام،ولديه عينين يملؤها الحب ، يلعب مع الأطفال ويحبونهُ كل الجيران..
أما المُجرم الشرير فقد كنت أرسم له في مخيلتي أن لهُ أنيابًا بارزة ومخيفة واللّعاب يسيل مِن جوانب شفتيهِ وأُنفهُ كبير كأنّه جبلٌ في وجهِه وعينيهِ جاحظة وكبيرة وربما كنت أرسم لهُ أظافر بارزة ومخيفة وأراهُ يضرب الأطفال ويصرخ بصوتٍ عال وينتف ريش الدواجن ويرمي الماعز اللطيف الصغير الذي يسير خلف أمه وربما يقول ألفاظًا سيئة للذي أكبر منه..

هُناك الكثير من مواقف الخيال الشيقة التي لا تنساها ذاكرتنا ماحيينا.
"الخيال كان عالمنا الحقيقي في ذلك الزمان" ♥️.

أكـ.

إن كانت المطرقة  كل ما هو مُتوفر لديك ، فَسوف يبدو لك كُل شيء مسمارًا..
لِذا جرّب وغـرِس في داخـلك وردة، بدونِ شكّ سترى كُل ماحولك حدائِق وبساتين ?..

يرتـدي ألمه كـما يـرتدي نـظارته، لايـهم إن كـان يـتألم لـكنه يُـبصر جـيدًا مالـذي أمـامه.

تجنّـب الحِبر وسجّل أخطاء صديقك بقلمٍ رصاص، بحيث يَسهل طمس الخطأ عند أول موقف رائع يَصدر منه، فـ الورقة المُمتلئة بالقلم الحِـبر، إمّا أن تُحـاول أن تطمس الخطأ فتبـدو مُشوهة، وإما أن تُمـزِقـها... والصـداقة كذلك".

#لطائف_بلاغية

﴿قَالَتْ نَمْلَةٌ يا أيها النمل ادخلوا مَسَاكِنَكُمْ...﴾
من اللطائف البلاغية في هذه الآية، قال بعض العلماء:
﴿يَا﴾ نادت.
﴿أيها﴾ نبَّهت.
﴿النمل﴾ عيَّنت.
﴿ادْخلوا﴾ أمرت.
﴿مساكنكم﴾ نصَّت.
﴿لا يحطمنكم﴾ حذَّرت.
﴿سليمان﴾ خصت.
﴿وجنوده﴾ عمَّت.
﴿وهم لا يشعرون﴾ أعذرت.

فصاحة نملة ?♥".

قُل لِنفسك مسـاء الخير
ومن ثُمَّ أخبـرها أنّ الأيام تحديات، يوم سهل كالماء، ويوم صعب كالجبال، ومهمتك أن تطفو وتتسلق أينما وضعك الله?..