@dumb_0001

وصيتي لنفسي وللقارئ أنه كلما اصطَدتَّ نيتك وقد التَفَتَت للمخلوقين، فتذكر مباشرة ..

قوله تعالى:{ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ}.

مرور السنين تُعطي الإنسان خبرة
يقيس عليها الأحداث النازلة به،
وتقليب كُتب التاريخ عيش سريع لأحداث قرون ..

(ومثلاً من الذين خلوا من قبلكم)

رمى أحد الطغاة أحد الصالحين بين براثن أسد جائع، فأنجاه الله جل جلاله منه، ثم سألوه فيمَ كنت تفكر وأنت معه، قال كنت أفكر في لعابه هل هو طاهر أم لا.

الله تعالى يقول:
"أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ."
من صفت عقيدته وصح عمله كان ولياً لله.

‎
إن ضرر المنافقين أعظم من ضرر الكافرين ..

فالإسلام له بناء، ينخر المنافقون قواعده لأنهم داخله،
ويضرب الكافرون أسواره لأنهم خارجه،

لهذا حذّر الله من المنافقين أكثر من الكافرين.

#العبد_السفيه
-يرى أراضي المسلمين تحتلّ ودماؤهم تسفك وأعراضهم تنتهك وأموالهم تنهب وهو يفتش عن( العيش والحريّة والعدالة الاجتماعيّة).
-يرى حرمات الله تنتهك والفواحش تنتشر والمنكرات يؤمر بها والمعروف يُنهى عنه وهو يفتّش عن وظيفة وراتب وسيّارة.
-يرى اشتداد الحرب على الإسلام وأهله وانتشار البدع والضلالات والشبهات والانحرافات العقائدية والشركيّات وهو يفتش عن الشهرة والسلطة.
-يرى المخطّطات الشيطانية تفعل فعلها في فطرة الرجال والنساء والأبناء وهو يفتّش عن تأمين مستقبل أولاده ورفاهية أسرته.
في الحروب يتميّز السفهاء من العقلاء بترتيب أولويّاتهم، فالسفيه في وقت الحرب يجعل أولوياته الأشياء سالفة الذكر، أمّا العاقل فأولى أولوياته يكون الدفاع عن دينه وعقيدته ..

بايع الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابة في بيعتي العقبة وبيعة الرضوان على أنّ لهم الجنّة مقابل أرواحهم وأموالهم، ولم يعدهم بشيء من أمور الدنيا مقابل التضحيات الجسيمة التي سيقدّمونها فوافقوا على البيعة وكانوا خير مبايع.

الآن تأتي إلى مسلم أقصى تضحياته خمس عشرة دقيقة من وقته لأداء الصلوات الخمس، ويريد مقابلها النصر والتمكين وأن تفتح عليه الدنيا ويُغدَق عليه من النعيم بألوانه وصنوفه كلّها، وأن يمارس الفواحش والموبقات براحته دون أن ينكر عليه أحد، وفي الآخرة تكون له الجنّة، فإن لم يحصل شيء مما أراده مقابل الخمس عشرة دقيقة نفر من الدين وأهله وصار يهدّد بالانتقال إلى الإلحاد.

مااسرع الانبطاح عندهم
سبحان الله

الخطأ كالشامة في الجبين،
إن صَغُرَتْ زيَّنت وإن كبُرت شيَّنت ..
فقد جُبل الإنسان على الخطأ.