? قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

?قَـالَ تَعـالىٰ :
• - ‌‏﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا ﴾.

• - ‌‌‏إذا رأيت من نفسك أنك كلما تلوت القرآن ازددت إيمانا، فإن هذا من علامات التوفيق.

• - ‌‌‏أما إذا كنت تقرأ القرآن ولا تتأثر به، فعليك بمداواة نفسك.

?【 شرح رياض الصالحين  (٥٤٥/١) 】

?قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

?قَـالَ تَعـالىٰ :
• - ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا۝ يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم ﴾.

‌‏• - ‌‌‌‏فإذا اتقى الإنسان ربه، وقال قولا سديدا، حصل على فائدتين :
‌‏• - يصلح لكم أعمالكم .
‌‏• - ويغفر لكم ذنوبكم .

?【 شرح رياض الصالحين  (٥١٦/١) 】

-
_صِفاتُ طَالب العِلم

«طَالب العِلم حَريصٌ علَى وقتهِ، جُل سَاعاتِه مستغرقًا بالاِشتغَال بالعِلم؛ قراءةً وَدرسًا، ومُطَالعةً وتَدبرًا، وحِفظًا وبَحثًا.لاَ يَتشوَّف لِلإِفتاءِ، ولاَ يَتصَدَّر قَبلَ أوَانِه؛ لعِلمِهِ أنّ مَن تَصدَّر قَبل أوَانهِ فقدْ تَصدَّى لِهوَانه»

قَال علقمةُ: «كَان يُقال: أَجرأُ القَوم عَلى الفُتيَا أدناَهُم علمًا».

•أ.د. ‎صَالح سنْدي

**قال شيخنا سليمان الرحيلي حفظه الله ورعاه

في ماورد في السنة في تسمية سورة البينة:

هذه سورة تسمى بسورة البينة وتسمى بسورة لم يكن وتسمى القيامة وتسمى بسورة البرية وتسمى بسورة الانفكاك

?المجلس الثالث تفسير سورة البينة من دورة اقتناص الحكم والعبر من قصار السور.**

**‏قالت حفصة بنت سيرين - رحمها الله - :

يا معشر الشباب ، خذوا من أنفسكم وأنتم شباب ؛ فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب .

[ صفوة الصفوة (٢٤/٢) ]**

اليَومَ عِلمٌ وغدًا مثلُهُ
         مِن نُخَبِ الْعِلْمِ الَّتِي تُلتَقَطْ
يُحَصِّلُ الْمَرْءُ بِهَا حِكْمَةً
         وإِنَّمَا السَّيْلُ اجْتِمَاعُ النُّقَطْ

وهذا واقع ، فقد ذكر الخطيب البغدادي بإسناده في كتاب ( الجامع لأخلاق الرّاوي وآداب السّامع [ ١٧٩/٢ ] ) عن الفضل بن سعيد قال :
(( كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه ، فعزم على تركه ، فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة قد أثّر الماء فيها ، فقال : الماء على لطافته قد أثّر في صخرة على كثافتها ، والله لأطلبنّ العلم ، فطلب فأدرك )).

فالعلم يحتاج إلى مواصلة وحفظ ومدارسة وترك اليأس ، ولكن يجب أن يكون على طريقة خطوة فخطوة ، ومن بدأ بالأهمّ ثمّ أعقبه بالمهمّ ، فإنّه يحصل من العلم ما شاء الله .

شرح ثلاثة الأصول للشّيخ صالح آل الشّيخ.

•قاعدة

[ أعمال الدعاة تڪامُليَّة تعاونيَّة، ليست تضاديَّة تصادُميَّة ]

فقد يُفتح لشخص في باب التعليم، وآخر في باب التأليف، وآخر في باب التصميم، وآخر في باب الإشراف في الحلقات، وآخر في باب تنسيق الڪلمات والمحاضرات، وهڪذا.. فڪلهم على ثغر لخدمة الإسلام والمسلمين، وأعمالهم تعاونية تڪاملية وليست تضادية تصادمية.

في منهجية طلب العلم الشرعي

قال  الشيخ فركوس :

**في طلب العلم الشرعي أولا ينظر المرء إلى علوم المقاصد و أوليتها ثم علوم الوسائل .

فعلوم المقاصد

بالدرجة الأولى التوحيد و بالدرجة الثانية الفقه ، فالتوحيد هو الأساس لكل العلوم و لأجله خلقت الخليقة و أنزلت الكتب و أرسلت الرسل و تفرق الناس إلى مؤمنين و كفار و سعداء أهل الجنة و أشقياء أهل النار ، فيسعى في فهمه فهما دقيقا ، فالذي لا يتعلم التوحيد قد يقع في الشرك من حيث يدري أو من حيث لا يدري ، و بها يعرف كل ما يضاد شهادة أن لا إله إلا الله ، و بها يعرف نواقض هذه الشهادة ، فيتعلم التوحيد و ما يضاده من الشرك ، و الشرك في العبودية من الشرك الاكبر و الشرك الأصغر و شروطه و مظاهره ..الخ
هذه كلها يتعلم فيها الشر لئلا يقع فيها و يحذر الناس من الوقوع فيها ، و في تعلمه هذا يوسع بعد ذلك دائرة العقيدة في أسماء الله و صفاته ، فيدرس مثلا الواسطية و الطحاوية و غيرها .
و التدرج هذا يكون تدرجا موزونا و يعطي لكل شيء أهميته ، و ليس أنه يدرس للإمتحان او لحاجة و إنما يدرسه ليعمل به و يعتقده و ليحذر كل ما من شأنه أن يوقعه في ما لا يرضي الله تعالى ، و يتعلم من جهة أخرى في علوم المقاصد الفقه ، و يبدا بالامور التي تتعلق بالعبادات أولا ثم المعاملات ثانيا ، و اعظم شيء في العبادات هي الصلاة فيتعلم شروطها و أركانها و يأخذها من السنة إن إستطاع و إلا ممن يثق فيه الذي يأتي له بالأدلة ، و يتعلم شيئا فشيئا فقد يأخذ مع الوقت برأي مغاير لما كان يعتقده من قبل .

أما  علوم الوسائل

فبالدرجة الاولى القواعد الاصولية
و بالدرجة الثانية القواعد الفقهية
و بالدرجة الثالثة القواعد اللغوية
فهذه يحتاجها في إستنباط الأحكام .
فلما يضع البرنامج يعني ينظم هذه العلوم تنظيما يتوافق مع ما ذكرنا بمعنى ينفق الحجم الساعي للتوحيد أسبوعيا ثم الفقه و قد يماثله في الحجم و بحسب أهمية العلم و قوته .
أما الذي يتعلم مباشرة علم الأصول أو كذا ، و لم يدرس علم المقاصد ، فالذي لا يقي عبادته من الشرك الذي هو مضاد للتوحيد ، فهذا مثَّله ابن قدامة كالرجل الذي يهش الذباب على نفسه و العقارب تحت رجليه ، يعني يصلح الصلاة و لكن قد تكون قاعدته شركية ، لذا القبوريين تجد الرجل قبوري و لكن يهتم بأمر الصلاة ولا يهتم بامر التوحيد ، فالصلاة لها اهمية طبعا و لكن الأهمية الأكبر هي في التوحيد ، فالقاعدة التي هو عليها هل هي إخلاصية أم شركية ! فقد قال الله تعالى " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) " فقد يحبط عمله ،
فإن كان على قاعدة شركية ينهدم البناء و لكن إن كان على قاعدة إخلاصية يكمل البناء حتى يكون كاملا بجانبه الفقهي و الجانب الأصولي . "**