العلاقات تُقاس بهذا السؤال: «أين كنت عندما ضاقت بي الدنيا؟»

إنّني أُدلّل القهوة الخاصة بي، أجعلها ترتدي أفضل كوب ألتقطُ لِها العديد من الصور، أُغنّي لِها في إعدادها، أحكِ عنها للقارئين، أُشاركها أهمّ قراراتي.
فَما بالك بحبيبي؟

‏«وما كُلُّ ما يَهوى امرُؤٌ هُوَ نائِلُهْ»

ويُوجعني أنني خُنتُ حدسي

وكانَ ليلي طويلًا مثلَ عادتهِ.

التَّلميحات لا تكفي، من يُريدك يأتيك بعينينِ مفتوحتينِ وقلبٍ شامخ. لا تقبل بأن تكونَ ساذجًا يبني على أيِّ قشَّةٍ جِبالًا من وَهم!

‏وَلَقد ذكرتُكِ فِي المجالِسِ، قَاصدًا ذِكر النِعَم

‏فَلَه في القَلْبِ مِنَّي جَنَّةٌ، ‏وله في القَلْبِ مِنَّي مَوْقِد

«الأمور كلها حلوها ومُرها، تحفز دموعي..»