**فِي زمَنٍ بَعيدٍ عَاشَتْ الأروَاحُ
وَتَراقَصتْ الكَلمَاتُ
- نَعمْ تَراقَصْتُ مْعَها بِنشَوْةٍ
عَلى أوَتارَ الهوَى وَفِي ليَلةٍ سَّاحَرةٍ .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد**

**رُغمْ أنَكِ خَذلتِنَيَّ كَثيرًا
لكَننِيَّ سَاقْفُ مَجْدًا لِعَيْنَاكِ
كَشَجَرةَ الدُّلْبِ بِعدَ زَوَالْ السَّيْلِ .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد**

**يَا حَبيَبتِيَّ
يَا أمْليَّ كَيفْ هَجَرتِنيَّ
وَتركَتِنيَّ فِي الضَلألِ
فَدمْعَتْ عَينايَّ دَمٌ عَلى الوَتارِ
سألتُ السَّماءَ ؟
فَلمْ تَجبِنيَّ السَّماءَ وَلمْ تَسَمْعَ نَدائيَّ
سألتُ الهوَى ؟
فَنادَى أينْ أنتِ ؟
لمَاذا تَركَتِهيَّ فِي الظَلأمِ
- فَلمْ تَسمْعُنِيَّ السَّماءَ وَلمْ تَسَمْعَ نَدائيَّ .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد**

**مِنْ بَدايةَ القِصَّةَ
اكْتَرَى فُؤَادِيَّ يَوْمًا وَأَحَدًا وَرحَلَ .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد**

**أَنْتِ الَّتي قَتَلْتِني
وَجَعَلْتِني فِي أَعْيُن النَّاسِ ذَلِيلا

وَجَعَلْتِني أُحْرِقُ القُلُوبَ
وَكُنْتُ مَنْ المُحْرِقَِينا

فَأَفْؤَادِي تَسْكُنُهُ الحَشَا
كَالطَّيْر الَّذِي هَامَ بِبَوْحٍ

لَكِنْ لِسَانَهُ قَدْ صَمَتَ
فَإِذَا رَأَيْتِ دَمْعِي يَهْطِلُ
تَذَكَّرِي أَنَّ دَمْعِي بِالْهَوَى يَتَكَلَّمُ .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد**

التَّصَوُّرات الفِكْرِيَّة لِلرِّجَال عِنْدَ الخُذْلَان
هِيَ تَشَوُّهَاتٌ حَقِيْقِيَّةٌ لِلْحَيَاة .. حَيْثُ يَرَوْنَهَا
كَالْقَصَائِد المُعَلَّقَة تُقْرَأُ وَتُنْسَى ثُمَّ تَحْتَرِق لِكَيْ لَا تُذْكَر .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد

سَِتتَلاشَىٰ جَميِعُ المَشَاعِر عِندَ قَولُ الوَداعِ .

مَارَيِ عُمّرِ .

تُحَدُثنِي عَنْ عِيوبِهَا،
وَ تَخلِقُ مِن حُسنِهَا سوءًا،
تَحِسُ أنَهَا عَيبٌ،
أو رُبَمَا لَا شَيء،
أَيَتُهَا الحَسنَاءُ مَا بِكِ؟
ولِمَاذَا تَفعَلِين بِي وبِكِ هَذا؟
لَو رَأيتِ أَيتُهَا الفَاتِنة،
كَيفَ يَراكِي المُغرَمُ،
لَرَأيتِ أنَكِ قَمَرٌ يُنيرُ السَمَاءُ.

-لُجَيّن عَبّد الحَكِيم

تُوجَّد عَلى مَلاَمْحَ القَلمْ كَلِمْاتٌ لِفَاكِ
لكَنْ فِي مُخيَلتِيَّ تُوجَّد الحَانٌ لِعَينَاكِ  .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد

أعَلمْ أنْ التَجاربْ التيَّ تَحدُثَ
فِي مُخيَلتُكَ هِي تَجاربْ حَقيَقيَةَ .

-عبَّدالعَزيَز وَليَّد