ما إن مددت يدي كي أُعانق

حتى رأيت يدي ارتفعت للوداع

-فوزي كريم

«الفنُّ هو الوسيلة الأَمْثَلُ لإظْهار العاطفة أو الشُّعور أو الإحساس، وقد تكون العاطفة ناتجةً عن الجَمال، أو مُنْبعِثةً من الاشْمِئْزاز، ومع هذا.. فكلٌ منهما فنٌ، ولو أنَّه ليس كلاهما فنًّا محبوبًا أو مرغوبًا فيه».

‏"من أجلكِ، وبفعل الحُب، صفحتُ عن العالم بأسره"

وأم كلثوم تقول؛ صالحت بيك أيامي-سامحت بيك الزمن. وأعتقد أن هذا أطهر مافي الحب، التخفُف والشعور بأنك ريشة مستعد بأن تسامح العالم بسبب السلام والطمأنينة اللي تعشيها، المحبّة هي الفعل العقلاني الوحيد في هالعالم.

‏"يجب ان تحظي ببعض الصديقات ياعزيزتي، لأنهن يبقيّن للأبد، ولا يحتجن لعهود، إن حفنةً من النساء هي أكثر الأمكنة رقةً ونضارةً وجبروتاً على سطح الأرض ."

لا أريد أن أبدو قويًّا دائمًا
لا أريد إدعاء ذلك طول الوقت
لقد تعبت من هذه الصورة
التي يجب أن أبدوها
أطول مدة،

الحقيقة
انني لا أريد ذلك
أريد علاقة
أكون فيها على سجيتي

لا أريد أن أفوز بالمعارك
والمناقشات
وأنا في داخلي يرتعب خوفًا
من كل شيء،

بل كل ما في الأمر
انني أريد أن أكون أنا
وأن أبكي كلما أرغب في ذلك
ليس كلما يتوّجب الأمر
أن أُعانِق وأُعانَق،
أن تتيح ليّ مساحةٌ كافية
كيّ أنهار بسلامٍ،
لا أريد أن أخدع نفسي
والاخرين،
بأنني آلهٌ أو حجر لا يشعر
أنا لست كذلك
أبدًا
أنا بشرٌ وقلبّ
وفيض مشاعر ..

- شتاء مقدسي

"لم يخذلني وداعه، لقد خذلني ظرف الوداع نفسه، كان أقل من حجم محبتي، كان باهتًا لا أستحقه"

‏شيء ما في لا تروضه إلا الوحدة
‏-واسيني الأعرج

أماكن كثيرة متاحة لي،
ووجهات عديدة فاردة أذرعها من بعيد.
هناك غايات عدّة تنتظرني،
وأياد لا تكفّ عن التلويح،
من أجل أن أراها
ولا أفعل.
لستِ خياري الوحيد،
ولكني أجيئكِ
لأني أريد،
ولأني أحب،
ولأني أضيق في باقي الأماكن.

في المرة الأولى التي قلنا فيها "مرحبًا"
شعرت أن ديناصورًا مجنحًا يرفرف في معدتي

يومها، لم يمتلك "كيوبيد" سهمًا طويلًا بما يكفي ليحتوي حبًا كهذا
لذا اختطف طائرة وصوّبها نحو صدري.

- رودي فرانسيسكو -
#ترجمة_ضي_رحمي

شُكرًا للمَوقف، كاشِف المعدن، مُظهِر الخَبايا.