••

من آداب العالم والمتعلم النصح وبث العلوم النافعة بحسب الإمكان حتى لو تعلم الإنسان مسألة وبثها كان ذلك من بركة العلم ،
ولأن ثمرة العلم أن يأخذه الناس عنك ،
فمن شح بعلمه مات علمه بموته وربما نسيه وهو حي،
كما أن من بث علمه كان له حياة ثانية وحفظا لما علمه وجازاه الله بحسب عمله.

&آداب المعلمين والمتعلمين - العلامة ابن سعدي رحمه الله

••

•تعلم، أو لابد أن تعلم'

بأن كل من دخل مواقع التواصل، قد دخل عليه بإيمان صلب ويقين قوي، حتى ظن نفسه ألّا يفتن، لكن سرعان ما اسحوذ عليه الشيطان فزلت قدماه، وأصبح يتلفت عن طرق للوصول إلى الله، بينما كان لا يحول بينه وبين لقاء العدو إلا المسافة، فإذا أردت أن تعود كما كنت، ارجع من الباب الذي دخلته، ستجد الفتوحات تتهافت عليك، وانطلاق لسانك بالحق وترقّبك خبر هجرتك يوما بعد يوم.

••

•نصيحة لمن يظنّ نفسه داعٍ للعفة'

ترى كثير من المراكز والمتجرات لبيع الحجاب الشرعي، لكنه لم ينتسب للشرع في بعض أحواله، نشر الأخوات فيه وهنّ يعرضن أزياء هذه فتنة وبلية وحدها، وفصال الحجابات كلها تخالف الشروط الشرعية، إما أن يكون مخصّر ويحجّم بعض أجزاء الجسد، وإما أن يجعلوه زينة في نفسه، فلست داعٍ للستر والعفة، وإنما للموضة والأزياء، للفتنة والتلبيس، كون هذا شرعي وهذا عصري وما شابه ذلك من المسمّيات العصرية، حتى في هذا الباب دخل عليكم عدوكم فاحذروا والمؤمن لابد أن يلتزم وأن يكون فطناً.

وعلى هذا، فنصيحة أوجهها لمن يريدون أن يكونوا سبباً في اعفاف نساء المسلمين، فلا يكون عدوكم أفطن منكم وأبعد أملا، من بيع للباس الذي لا يرضي الله بأبخس سعر، وأنتم تفرضون الأسعار الغالية في سبيل التّكسّب في ستر أخواتكم، فاتقوا الله ولا تكونوا عثرة في طريق من أراد الستر والعفاف لأهله.

&شارك تؤجر- بارك الله فيك-

الجود هو الكَرَمُ والبَذْلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه، أمْرانِ؛ الأوَّلُ: التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ، والأمْرُ الآخَرُ: مُدارَسةُ القُرآنِ، وفي رِوايةٍ: «يُعارِضُه القُرآنَ»، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ، يقول: فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.

••

حديث كان رسول الله ﷺ إذا دخل رجب قال :

«اللهمَّ بَارِكْ لنا في رَجَبَ وشَعْبَانَ وبَلَّغْنَا رَمَضان» .

[إسناده ضعيف جداً]

-

?شرح كتاب الصيام

?للشيخ أبي بكر القَحطَانِي رحمهُ الله