الإنحلال والحرام في وقتنا أسهل ما يكون.

عادي إنتَ تسمع أغاني وتسب وتقذف المُحصنات المُؤمنات الغافلات، وساهل إنك ما تصليش وتقطع في الصلاة، ساهل إنك تكلم بنات النَّاس وتخش في علاقات مُحرمة مُتغاضي عن كل مبادئك ومُتجرد من الإنسانية ومرّخص نفسك لكل حد في كل شيء .

وإنتِ ساهل جدًا إنك تتبرجي وتكسري جميع القيود الشرعيّة والمُجتمعية تحت شعار المرأة القيادية القادرة الَّتي تُؤمن بالمساواة مع الرجل وليس العدل .

والشيء لمش سهل هوَّا مُقاومة شهوة النَّفس الأمَّارة بالسوء وطمس العادات الغير سويّة، ولو أدركنا هذا الفارق في التفكير وإستدركنا حركة القطيع المُجتمعية ومشينا عكسها حسب ضوابط شرعية سويّة نقدروا نتأقلموا مع الوضع وماننجرُّوش وراء الفتن، والمُحدثات من الأمور الغربية بكل مُسمَّياتها (ثقافة، تطور، زي جيلك ) .

أني ضد مقولة دع الخلق للخالق!

إذا كان الله تبارك وتعالى قال {كنتم خير أمة أُخرجت لناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} .

يعني لو فيه خطأ في شيء مُعيّن أو خطأ من نفسك، خطأ من أفراد أو أخطأ وعادات مُجتمعية خاطئة تكلم قول هذا خطأ لأنَّ ربِّي ميزنا بأنَّ أفضل الأمم لهذا الأمر.

أمَّا عن دع الخلق للخالق أبحثُوا عنها في كتاب الإنجيل المُحرّف الذي يقول لا تُقاومُوا من يُسِيئ إليكم .

ديننا دين عِزّة لا يرضى بالذل والمهانة .

أنيُروا سوَاد الليّل؛ وترًا؛ وذكرًا؛ وتسبيحًا واستغفارًا.

ما من عبدٍ مؤمِنٍ إلَّا وله ذنبٌ يعتادُهُ الفينَةَ بعدَ الفينَةِ، أوْ ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يفارِقُهُ حتى يفارِقَ الدنيا.

إِنَّ المؤمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا، توَّابًا، نَسِيًّا، إذا ذُكِّرَ ذكَرَ.

الراوي: عبدالله بن عباس.
المحدث: الألباني.
المصدر: صحيح الجامع.

جربتوا تقعدوا مرَّة مع شخص مُثقف كثير الكلام؟

مُلم بكل مجالات الحياة سياسيًا إقتصاديًا عاطفيًا وحتّى إجتماعيًا، ويفوت الوقت في مجلسه بسرعة بدون ما تحس.

ويخلط بين العامية والفصحى؟
وتعابير الحماس عند النقاش واضحة على ملامحه.

مبدئيًا هيّ من أعظم الجلسات لممكن تعيشها في حياتك .

القيام،القيام!

تذكروني في دعواتكم إنَّ كان بيننا وُد.

كهف القرءان.
الأذكار.
إستدراك ساعة الإستجابة.

القيام يـ أهل القيام!

يُقال أنّهُ قُضيت مسألتهُ بركعتي قيام؛ ونيّة خالصة في الدُّعاء في جوف الليل!

البُعد عن تفاهات المُجتمع نُضج .

الحدود مع الجنس الآخر والإلتزام بيها واجب؛ مهواش تخلّف ومُعقد في التعامل .

والعلم بلا أخلاق كالدِّين بلا شريعة .