‏حين تتزاحم مشاعرك..

وتختلط عليك الأمور، وتشعر بضياعٍ مؤقّت، ويَضيق عليك صدرك، اترك كل شيء وسِر على قدميك، سِر مسافةً تُعالج زحام عقلك، تُخفّف شيئًا عنك

انظر للسَّماء، أطِل قليلًا، اذكر ربّك، واطلب منه رَحمةً تُسكِن قلبك، والجأ لتدبيره وترتيبه، واسأله رزق البصيرة، وطول النَّفس، وسعة الصَّدر، وأن تكون المؤمن القويّ مَهما مَزَّقَت الحياة أركانك.

-أ. قُصيّ عاصم.

"يذهلني كيف أن الأدب بأنواعه -كشكلٍ للفن- يسد احتياجًا كبيرًا في الإنسان. أن يمر المرء بأقسى حالاته إلى أبهجها وما بينهما من علوٍ وانخفاض فتتعارك الأفكار في رأسه غير أنها عقيمة لا تهدي إلى سلوك، ولا تولَد على شكل كلمة؛ فيجد فيما كتبه غيره من الشعر والعبارة سُلوةً وأُنسًا."

أحب شعور انتظار الخير أو توقع حدوث الأفضل، خاصة في الأيّام الرتيبَة التي تُشبه بعضها.
يحييك هذا الشعور ويعينك على المضيّ في الحياة بنفسٍ شغوفة طامحة.
والمؤمن له حظٌ كبير من وراء هذا الشعور، إذ إنّ حسن الظنّ بالله عبادةٌ قلبيّة لها فضلها. ♥️

لو عايز تلحق اللي باقي منّك قلل خِناقاتك وضيَّق دايرتك على أد ما تقدر، وقف الجِدال، ما تسعاش لتحسين صورتك في عين حد، تجنَّب أي وجع دماغ من أي نوع، ومن هنا ورايح إرفُض اللي ما يعجبكش، وإبعد عن اللي بيضغط عليك، خليك مُنفتح على إنّك تخسر أي حاجة وأي حد .. أهم حاجة ما تخسرش نفسك .. لإن دي الخُسارة الوحيدة الغير قابلة للتعويض.

"الإنسان إذا فهم نفسه وكان صريح وأمين معاها، وسأل ربنا إنه يبصره بعيوبه، وانشغل بنفسه عن الخلق... هيعيش مطمئن ومرتاح... لأن، في ظني، أصعب تحدي هو تحدي معرفة نفسك، والرضى بحالك، والاجتهاد في تحسينه.. إذا إنت مطمئن مش هيفرق معاك لو الدنيا مقلوبة حواليك... وإذا إنت مشتت، مش هيفرق معاك إذا حواليك كل سبل الراحة والأمان...
ربنا يعينا على أنفسنا... يا قريب."

"‏لكنّني هادئ، هادئ جدًا أمام كل هذه التّيارات التي تجرفني نحو الجُنون ، هل تظنّ بأنّ خيبةً صغيرةً كهذه ستُعيقني؟"

يا بني، الألم يدفع للزهد في المحاولة، تمر بالمحنة فتخرج منها و قد تركت جرحا غائرًا ينبض كلما أقبلت على مشهد يشبه ما مضى تنأى عن الحب أو الصداقة أو تتجنب المكان والمساحات تختبئ خلف ستار من ادعاء الحنكة، أو إظهار السخرية واللا مبالاة، وحدها الجسارة هي التي تعينك أن تحاول مرة أخرى تفتح النوافذ، تشرع الأبواب للجديد، وتعلم أن الخذلان وارد، والألم محتمل بقدر احتمال الثقة والسعادة، تختار أن تسير من الطريق الذي تلافيته وتدخل الأماكن التي شهدت لحظات الحزن فتتعالى وتتعافى!
فاعلم ما دمت تحاول من جديد، فأنت مازلت ذلك الإنسان، ولتكرار الجرح يا بني، أهون من موات القلب، فتوكل على الله.
..
د. هبة رؤوف عزت

أنا اتصرفت وقتها ع قدر معرفتي .. دلوقتي عندي معرفة وخبرة أكبر والمرة الجاية هتصرف بشكل أصح ."
الجملة دي برددها لنفسي كل م أفكر في غلطة أو موقف أخطأت التصرف فيه، لدرجة تضغطني والحمد لله خففت شوية من جلد الذات

اللي عندي كن رحيماً بنفسك .")

إنت مش شخص استثنائي ومحدش مجبر يقبلك زي مانت بدون تغيير ولا اشتراطات .. متخليش كلاشيهيات السوشال ميديا تخدعك!
مفيش حد هيحبك بدون مقابل, لو شخصيتك وحشه غيرها, متتعاملش مع الناس على إنهم ملزمين يتعاملو معاك وإنت سيئ معاهم! محدش هيستحملك لو انت بتأذيه, محدش مجبر يتعامل مع ده, ولو اتعامل مرة مش هيفضل يستحملك طول العمر! الدنيا مش هتتعامل معاك معاملة خاصة وتبقيلك الكويسين ليك, لو كان خيرًا لهرب ..
مفيش حاجة اسمها شخصيتي كده! مفيش حاجة اسمها أنا شخص كذا فتلاقيني وحش معاك.. كلها حجج ملهاش لازمة ومحدش هيبقى عنده طاقة يتعامل معاها..
تحسينك المستمر لشخصيتك واجب عليك!