‏يا فارِجَ كُلِّ مَهمومٍ ..

مِنَ الفُرُوقِ اللُّغَوِيَّةِ بَيْنَ (النَّبَا) وَ(الخَبَرِ):
(النَّبَأُ): هُوَ الخَبَرُ الَّذِي لَهُ شَأْنٌ عَظِيمٌ.
وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ النُّبُوَّةِ لِأَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَم) مُخْبِرٌ عَنِ اللَّهِ
تَعَالَى.
وَلَا يُقَالُ (لِلْخَبَرِ) نَبَةٌ حَتَّى يَتَضَمَّنَ هَذَا الشَّيْءَ.
وَمِنَ الفُرُوقِ أَيْضاً:
أَنَّ (النَّبَأَ) لَا يَكُونُ إِلَّا لِلْإِخْبَارِ بِمَا لَا يَعْلَمُهُ المُخْبِرُ، أَمَّا (الخَبَرُ) فَيَصِحُ أَنْ يَكُونَ لِلْإِخْبَارِ بِمَا يَعْلَمُهُ، وَبِمَا لَا يَعْلَمُهُ.

يا مُقلّب القلُوب ..
ثبّت قلبي على حُبّ الحُسَين.

عن أبي عبد الله عليه السلام قالَ: "مَنْ قَرَأَ القُرْآنَ وَهُوَ شَابٌّ مُؤْمِنٌ اخْتَلَطَ القُرْآنُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ وَجَعَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ السَّفَرَةَ الكِرَامِ البَرَرَةِ وَكَانَ القُرْآنُ حَجِيزاً عَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ كُلَّ عَامِل قَدْ أَصَابَ أَجْرَ عَمَلِهِ غَيْرَ عَامِلِي فَبَلِّغ بِهِ أَكرَمَ عَطَايَاكَ، قَالَ: فَيَكْسُوهُ اللهُ العَزِيزُ الجَبَّاُر حُلَّتَيْنِ مِنْ حُللِ الجَنَّةِ وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الكَرَامَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ هَلْ أَرْضَيْنَاكَ فِيهِ؟ فَيَقُولُ القُرْآنُ يَا رَبِّ قَدْ كُنْتُ أَرْغَبُ لَهُ فِيمَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هذَا فَيُعْطى الأَمْنَ بِيَمِينِهِ وَالخُلْدَ بِيَسَارِهِ ثُمَّ يَدْخُلُ الجَنَّة، فَيُقَالُ لَهُ: إِقْرَأْ وَاصْعَدْ دَرَجَةً ثُمَّ يُقَالُ لَهُ هَلْ بَلَغَنَا بِهِ وَأَرْضَيْنَاكَ فَيَقُولُ نَعَمْ..."

﴿وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ﴾

لم نخف، لأنّه "يُدَبِّرُ الأمرَ مِنَ السَّماءِ إلَىٰ الأرضِ".

﴿وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾

وضَنُّوا مُتَّ يا طٰه ، وَما ماتَ ألنُّور ولٰكِن كُنت بالأَحياء ضميراً مَحفور .

ورُفِعَتْ الرّوحُ المُحمّديةُ الىٰ بَارِئها بجناحِ جِبرَئِيل (عَليهِ السّلام).