ضائعٌ بَيني وبَيني
جزءٌ مِنّي يُريد شيئًا
والآخر يُحاربهُ
كيف أنجو من حَربٍ
طَرفيها أنا.

وأنا يا سَيدي كنت أُعيبُ الحُب
ونسيتُ إنَّ كُل مَن عاب إبتلىٰ.

وهجرتهُ لِأستريحَ من العنا
فوجدتهُ في غربتي وغيابي.

ولا عيبَ فيها غيرَ أن عيونَها
‏تَسبي قُلوبَ الناظرينَ إليهما.

وعُدتُ لا شيء إلا الليل يملؤني
ولا أنيسَ سِوىٰ نفسي أُباكيها.

ماعدتُ أعرف أين تهدأ رِحلتي
وبأي أرضٍ تستريح رِكابي.

﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾

ولرُبما تبكي لأنّكَ عاجزٌ
فَاربأ بضُعفِكَ أن يُشاهدهُ الوَرىٰ.

‏﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾

لابأس مجرد حفنة من الذكريات