​
هَوِّن عَلَيكَ فَإنَّ أمرَكَ كُلَّهُ يَرجِعُ للَّذِي
وَسِعَتْ رَحمَتُهُ كُلَّ شَيء..!

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

**النَّحوُ يبسُطُ من لسانِ الألكَنِ
والمرءُ تُكرمُهُ إذا لم يلحَنِ!

- إسحاق بن خلف البهراني.**

اللهمّ ولّي علينا خيارنا ولا تُولّي علينا شِرارنا، اللهمّ أصلح حالنا..

هذه الأبيات للإمام العابد المجاهد عبدالله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه، إلى الفضيل بن عياض، أحد أعلام أهل السنة وكان لقبه "عابد الحرمين" لاعتكافه بين مكة تارةً والمدينة تارةً؛ وكان يحثه فيها على الرباط في الثغور، والقتال مع المسلمين في الجبهات، فلما قرأها الفضيل بكى، وقال: "صدق أبو عبدالرحمن ونصح"؛ رغم أن الفضيل كان أتقى أهل زمانه، وقيل عنه "ما من أحد كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض".

يتمسّحون بالسلف ولو كان #السلف على طريقتهم ما فُتِحَت بلاد ولا تخطّى الإسلامُ مكّة؛ فوالله ما كان السلف مُتخاذلين ولا مُطبلين!

لا تحقرنّ من المعروف شيئاً..

**في زمن الفتن إلزم غرز العلماء
واعرف قدر نفسك.

تقابلني بعض الكتابات التي تلاحظ من سطورها سفاهة ما بعدها سفاهة .

سوّلت لهم أنفسهم أنهم أهل نظر وعقولهم تستوعب ما هو حاصل من كل نواحيه وبإمكانهم مصادمة كلام من شابت لحيته و رأسه في طلب العلم.

يكتب رأيه وهو (يجهل الفتن والموقف منها إذا أقبلت وأطلَّت برأسها، ولا يثبتُ إلا من ثبَّته الله وكأنه يرى بنور الله، لا تخدعه العواطفُ الزائفة، ولا الأهواءُ الزائغة، ولا ينجرُّ وراء الإعلام المشبوه والمسيَّس ، ولا تجده يفصلُ بين الأحداث الراهنة والمبادئ الثابتة، ولا بين زمانٍ وزمان ولا مكانٍ و مكان - القريب منهما والبعيد).

نُتف من العلم ولسان سليط وجهل مطبق.**

حافظ الجلالي.