‏أنا أحتفظ بكِ في داخلي، مثل سر، مثل قصيدة، مثل الشيء الوحيد الذي يجعل الحياة ممكنة. خبأتكِ في جفوني، مؤونة لروحي، وكُلَّما أفرط العالمُ في البذاءة، كنت أستخرجكِ من جيبِ قلبي، مثل تميمة.

‏كل سُبل التَدفئة لا تَفي بالغرض
‏أحتاج يديكِ .

كان يبذل جهودًا ملحوظة كي يبدو مرحًا، لطيفاً، ثرثارًا، غير أن رؤية تعرقه وشحوبه، كانت تكفي لشرح أن روحه لم تعد تحتمل المزيد".

أخاف الحُب
لأنني لا أُحب بالشكل العادي، بل أقع فيهِ
للحد الذي لا أُمانع من اعطائك روحي .

أتذكرك لكن بطريقة باهتة دون ذرف دموع أو شوق أو حتى حنين ،
أتذكرك فارغاً فحسب .

‏"كانت طباعُها مرحة؛ تُفتِّشُ عن أقلِّ
عذرٍ في الحياةِ لكي تجدَ ما يسرُّها."

ليلى ما كنَّا لنعلم شكل الأسى لو لم يكن في قلب عبَّاس وفاءً للذِّكريات ?.

سأنتظرك غدًا وأن لَم تأتي فَـ كل الأيام غدًا حتى تعود ?.

في "الثامن " من ديسمبر
لا أريد سترتك ،
فالدفء ليس في نسيج القماش
بل في اتساع صدرك الذي يختصر العالم
أريدُ أن أكون هناك
حيث النبض يهدأ ،
وحيث يجد الضياع مكانه ،
لا أبحثُ عن حمايةٍ مؤقتة بل عن أمانٍ دائم ،
اريد أن أذوب في حضنكِ
كأنني أعود للوطن الذي لن أجد مثلهُ يومًا

سأتمنى لقلبي كل السَعادات وأن تحفّه الطمأنينة من كل الجهات وأن ينتظرني عمرًا طويلاً من الفرح وتحقيق الأمنيات، أن أستقبل المُقبل من السنين بكل رقّة وحُب .