" ولادة فاطمة الزهراء البتول صلوات الله وسلامه عليها "

*- ولقد خرجت فاطمة الزهراء عليه السلام من بين صلب أبيها الرسول الأعظم محمد بن عبدلله صل الله عليه وأله وسلم وترائب أمها خديجة الكبرى وإنه لنعم الخروج إذا حملت هذا المولود من امشاج تكوينه بركة أودعها الله عز وجل في الوالدين الاكرمين
عن ابي جعفر الصادق (عليه السلام): كيف كان ولادة فاطمة (عليها السلام)فقال: نعم إن خديجة (عليها السلام) لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) هجرتها نسوة مكة فكن لا يدخلن عليها ولا يسلمن عليها ولا يتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه (صلى الله عليه وآله) فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة (عليها السلام) تحدثها من بطنها وتصبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل رسول الله يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة (عليها السلام) فقال لها: يا خديجة من تحدثين قالت: الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني قال: يا خديجة هذا جبرئيل [يبشرني] يخبرني أنها أنثى وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه
فلم تزل خديجة (عليها السلام) على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ما تلي النساء من النساء فأرسلن إليها: أنت عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لا مال له فلسنا نجئ ولا نلي من أمرك شيئا فاغتمت خديجة (عليها السلام) لذلك فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن فقالت إحداهن: لا تحزني يا خديجة فإنا رسل ربك إليك ونحن أخواتك أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم أخت موسى بن عمران بعثنا الله إليك لنلي ما تلي النساء من النساء فجلست واحدة عن يمينها وأخرى عن يسارها والثالثة بين يديها والرابعة من خلفها فوضعت فاطمة (عليها السلام) طاهرة مطهرة
فلما سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلا أشرق فيه ذلك النور ودخل عشر من الحور العين كل واحدة منهن معها طست من الجنة وإبريق من الجنة وفي الإبريق ماء من الكوثر فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر وأخرجت خرقتين بيضاوين أشد بياضا من اللبن وأطيب ريحا من المسك والعنبر فلفتها بواحدة وقنعتها بالثانية ثم استنطقتها فنطقت فاطمة (عليها السلام) بالشهادتين وقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن أبي رسول الله سيد الأنبياء وأن بعلي سيد الأوصياء وولدي سادة الأسباط ثم سلمت عليهن وسمت كل واحدة منهن باسمها وأقبلن يضحكن إليها وتباشرت الحور العين وبشر أهل السماء بعضهم بعضا بولادة فاطمة (عليها السلام) وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك وقالت النسوة: خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة بورك فيها وفي نسلها فتناولتها فرحة مستبشرة وألقمتها ثديها فدر عليها فكانت فاطمة (عليها السلام) تنمي في اليوم كما ينمي الصبي في الشهر وتنمي في الشهر كما ينمي الصبي في السنة.

اللهم صل على محمد وأل محمد وعلى فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبينها والسر المستودع فيها وعلى ابنها الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف ببركتها ومقامها عند الله «اللهم بحق فاطمة عجل ظهور أبن فاطمة »

(ودمتم في رعاية الباري عز وجل)

يا وَصِيَّ الْحَسَنِ وَالْخَلَفَ الْحُجَّةَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ يَا بْنَ رَسُولَ اللهِ يا حُجَّةَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلانا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ .

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله عز وجل-: (أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)

لقد تم التعرض على ال الله عليهم السلام من قبل الناس أن كانوا شيعة او سنة وغيرها من بقية الطوائف فهم اسائوا وظلموا فاطمة الزهراء التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها فهم لم يحفظوا وصية رسول الله بأهل بيته ولم يأخذوا بها إلا القليل من الشيعة الذين قلوبهم كزبر الحديد ولا سيما الواقعة القريبه "مسجد فاطمة" بعدما غيروا واحتجو على اسم المسجد وقاموا بالسب والشتم والطعن بسيدة نساء العالمين ولم تكن للشيعة وقفه امام هذا الظلم الذي تتعرض له أليست ابنت نبيك وزوجة وصيه اليس الدين قائم بتضحياتها وتضحيات اولادها الميامين فهم بنكرانهم لواقعة كسر الظلع وإسقاط جنينيها أنكروا قول رسول الله الذي قال فيه "وما منا ألا مسموم أو مقتول " وفي نفس البلد الذي محو اسم فاطمة الزهراء منه قاموا بفعل شنيع
لا يلخص ما تعرضت له هذه الأسطر لكن هذه المرة الشجاعة المظلومة المغصوب حقها المفجوعة باخيها هذا السيدة التي وقفت بوجه النظام الاموي الروماني وخطبة خطبه كأنها ابيها علي لا يتجرى أحد في يومنا هذا على ذكر حرف من خطبتها أمام الطغات الا أنها استشهدت مظلومه مفجوعه مقتوله مسمومه لم يرعو قرابت رسول الله بهم
كما مذكور في دعاء الندبة " قتل من قتل وسبي من سبي " فهذه المرة حتى حين مماتها لم يتركوها بل قاموا بل اعتداء على حرم رسول الله وتم تخريب وتدمير مرقدها ومرقد السيدة الصغيره رقيه بنت الحسين هذا الطفلة ما ذنبها استشهدت على رأس ابيها وحتى حين استشهدت فهيه بعيده عنه قريبة على عمتها الغريبه كل هذا لاجلكم يا شيعة علي يا شيعة اهكذا الجزاء اهكذا رد الاحسان الدين ليس صلاة وصوم الدين ما كلك اسكت عن الحق وتجنبه الدين لا يقول لك جامل على حساب من أراد إيصال الدين اليك أبا عبدالله الحسين ما كلك اطبخ وزع مي فقط الحسين منهج إلهي وتربوي الحسين تركى اهله وعياله لأجل نصرة ألحق وقالوا له نقاتلك بغضأ بأبيك وانتم تقاتلوه أيضاً بنكركم للشهادة الثالثة بصلاة اهكذا يا شيعة واليوم تسكتون عن مظلومية اضرحة نساء اهل البيت السيدة زينب ورقية وسكينه وغيرها من الأضرحة في ارض الشام الا لعنة الله على كل ظالم ظلمتم انفسكم وتهتم متاهة بني إسرائيل لم تتمسكوا بما اراده الله ومحمد وآل محمد وبقيتم بظلمكم لهم وصولاً لصاحب الزمان يراكم لا تحركون ساكناً وعماته مظلومات استباحوا حرمتهن ال أمية اهكذا تناصروه لا والله الخذلان ملازم لكم كما لازم بعض الناس الذين خذلوا رسول الله وامير المؤمنين والحسن والحسين وصولاً لصاحب الزمان عسى ولعل هذا الكلام يغير مافي نفوسكم ويجعلكم تدركون الصواب والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

من اعمال ليلة الجمعة أن يقول المؤمن

عشر مرّات :

يا دائِمَ الْفَضْلِ عَلى الْبَريِّةِ
يا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ
يا صاحِبَ الْمَواهِبِ السَّنِيَّةِ
صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَآلِهِ خَيْرِ الْوَرىْ سَجِيَّةً
وَاغْفِرْ لَنا يا ذَا الْعُلى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ.

((قصة الدار الحزينة الجزء السادس))
١٤٤٦/٦/٣هجري
٢٠٢٤/١٢/٥ميلادي
بسم الله الرحمان الحريم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم اجمعين
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
عظم الله اجرك ياسيدي ومولاي ياصاحب الزمان انت المعزى يامولاي ساعد الله قلبك سيدي وعجل الله فرجك وقيام امرك للأخذ بثأر امك الزهراء صلوات الله عليها ولتحمل على المنافقين حملتك وتقطع رقابهم بسيفك وتخرجهم من تحت الثرى لتحرقهم وتصلبهم على جذع نخلة يابسه
اللهم العن ابابكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة

أن من أشد المحن على أهل بيت النبوة هوا احراق دار الزهراء وكسر ضلعها على يد الملعون عمر بأمر من الملعون ابابكر لعنة الله عليهما وأنه من المعلوم ان الباب التي احرقت ورفسها عمر برجله القذره لم تفتح الباب ع بيت الزهراء فقط بل فتحت الباب على اهل بيت النبوة كلهم فتحت عليهم بالقتل والظلم وتجرأ الناس عليهم وليس الائمة فقط بل حتى الاقربون اليهم حتى في زمن بني العباس كانو يقتلون بني هاشم واي رجل او امراة تنتمي اليهم ولم تصل الى هذا الحد فقط بل وصلت حتى لشيعتهم وليس في زمن واحد فقط بل في. كل الازمن وكانو يقتلون ويعذبون كل من يتكلم بواقعة الدار وماجرى فيها وكل من يلعن الجبت والطاغوت ابابكر وعمر لعنة الله عليهم فقد استمرو بمحاربتهم وصولاً الى زماننا ولا نحتاج الى ان نأتي بدليل فأن مانراه بأم اعيننا من محاربات لهم بشتى الطرق هي الاثبات والدليل الاكبر على أن ماحدث في كل الازمن والعصور التي مضت هي صحيحه وواقعيه وعلينا ان نصدق اي روايه تروي لنا ماجرى على شيعة ذاك الزمان وحتى ماجرى على اهل بيت النبوة من محاربه وهجران وهتك حرمتهم وقتلهم وسلب حقوقهم ولأن اهل البيت لهم منزلة خاصة فأن في كل زمان لهم محبين ومدافعين عنهم بغض النظر عن انهم لايحتاجون اي شيئ لان الناصر لهم هوا الله لكن حتى يبين الحق ويظهر في كل زمن لأننا بالواقع نحن من نحتاج هذه النصره لا هم فهم مؤيدون بالنصر من الله تعالى
فقد وقع على عاتقنا مهمة مصيريه نعم وانها لتختار لك حتفك ومصيرك في الاخرى اما ان تكون مع الزهراء او مع عدو الزهراء لايوجد طريق ثالث حدد مصيرك ودافع عن الحق وانصره حتى تكون من الناجين في يوم القيامة وفي يوم قيام الامام الحجة صلوات الله عليه
بيعة غدير خم واساس حرق دار الزهراء
من المعلوم اننا لا يخفى علينا الروايات التي تكلمت عن يوم حرق الدار وكم كانت الية وشديدة وحزينة على اهل بيت النبوة وانها اصل يوم العذاب ومازالت الواقعة مستمره الى يومنا فأنت تحدد طريقك امام تنصر الزهراء او تنصر عدوها لكن اعرف ان تخاذلك عن نصرة الزهراء بدون سبب مقنع وبدون حجة ستحاسب عليها يوما القيامة لأنك شيعي موالي لعلي وآل علي ومناصر لهم فعليك ان تنصرهم لا فقط ان تكون شيعي بل اسم وتكتفي بالصلاة والصيام والحج والزكاة وتظن انك بهذا ستدخل الجنة نعم سوف يدخلك الجنة لكن ليس بمنزلة المناصرين لاهل البيت فأن من الواجب عليك ان تنصر الحق وترفع كلمة الحق الم تقرأ قوله تعالى(وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) فلا تكتمو الحق واجهرو بقولة كلمة الحق وانصرو مولاتنا الزهراء عند اهل البيت الكثير من الاحاديث التي تثبت بأن واقعة الدار كانت اشد الماً عليهم لانها فتحت باب من القتل عليهم لكن الم تكن لها اسباب نعم كان هناك سبب والسبب الاول والاخير بيعة غدير خم فبعد ان بايعو الناس الامام علي يوم غدير خم وانقلبو على اعقابهم بعد تسميم الرسول صل الله عليه واله كانو ابوبكر وعمر الملعونين يخططون لقتل الامام وليس فقط لأن يبايعهم بل كانو يريدون ان يقتلوه وبما انهم يعلمون ان الزهراء سلام الله عليها لن تسكت وستقف في طريقهم وتفشل خططهم فبدأو بمولاتنا الزهراء حتى ينفذون خططهم ويسيطرون على كل الجهات ولن يبقى لهم احداً من اهل بيت النبوة ليردعهم ويقف في وجههم لكن الله تعالى افشل خططهم (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) بدل ان تنجح خططهم ليخرجو للناس بأنهم هم خلفاء الرسول فقد فضحهم الله تعالى بهذه الهجمة وخرجو للناس على صورهم الشيطانيه فحدثت المعجزات التي ليست بأعجوبة ان نراها عند اهل البيت وهم الذين خلق الله كل شي لهم فأطال الله عمر الزهراء وهي في اشد حالاتها لو ان شخص عادي جرى عليه ماجرى على الزهراء لمات في ساعتها لكن امد الله عمر الزهراء لتفضحهم وتفشل خططهم ومن المعروف ان القوم ارادو ان يقتلو الامام علي بعد تحفظه على الوصيه وتطبيقها لكن لولا خروج الزهراء وماشاهدو في تلك الليلة لأنقلبه عاليها سافلها وحتى ظنو انها يوم القيامه فارتعشت السماء والارض وكادت ان تنقلب عليهم
حتى ارتدو بعض القوم عن نصرة ابابكر وعمر

اذاً مازال ان اصل يوم العذاب هوا حرق باب الزهراء وكسر ضلعها فأن اصل اصل يوم العذاب هوا غدير خم كونوا مناصرين لا متخاذلين
سيوف المهدي قادمه وستقطع رقاب المنافقين