المؤمن لا يقنط من رحمة الله، ولا ييأس من
روح الله، ولا يكون نظره مقصورًا على الأسباب
الظاهرة، بل يكون ملتفتًا في قلبه كل وقت إلى
مُسبّب الأسباب، الكريم الوهاب، ويكون الفرج
بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه بأنه سيجعل
له بعد عُسرٍ يسرا.

وآنِس يَاربَّ خطواتنا بالنُور.

لو علِمت لطف الله في تدبير أمرك لما حزنت
على فوات فرصة أو تأخر أمنية، لأصبحت
وأمسيت مُطمئن القلب قرير العين، ليس من
المهم أن يأتيك لطف في أمر ظاهرة خير لك،
قد يأتي لطف الله في أمر ظاهرة شرٌ لك وباطنة
رحمات كثيرة
‏﴿وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم﴾.

وَكان الله على كُلِّ شيءٍ مُقتدِراً.

لوحة ربانيَّة تشبه الفرَج بعد الضيق.

اللهمّ أنتَ الواهب لا سِواك، والمُعطي لمن
دعاك، يا من ترانا ولا نراك، وتُعطينا ولا نبلغُ
ثناك، اجعل كلّ أيامنا في حُسن عبادتك
وطاعتك ورِضاك.