اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إلـٰه إلّا الله،
اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، ولله الحَمد.

اللهُ أكبَر..

بها أمانٌ وسكينَةٌ تُغشي الروحَ وتطمَئِنّ حينَ سماعِها، هيَ اليقينُ الجَازِم وبَرده بأن الأمرَ كُلّهُ بيدِهِ تباركَ وتعالَى رَبُّ العالَمِين، أنّه ما مِن عسيرٍ إلّا سيُيَسَّرُ لك بإذنه؛ فهوَ كبيرٌ مُتعالٍ عن كُلِّ أمر.
فكَبّره واستَبشِر..

بعيدًا عن ما يرهِقُ كاهِلك؛
لا بأس! سترَى بارِقَ المُنى يُلوّحُ لكَ خِتامًا..

كم إنّ الروح أضنتها الظنُون،
والوقت أذهلنا بتواليهِ لا عدُول..

لقد لجّ بيَ الشوق لتوَاجدك قربي،
لسمَاعِ صوتِك الدّافئ،
لكلامك الذي ليسَ كمِثله باللغة نظير،
لحضنك الحنُون الذي يُرَمرم شتَات قلبي..
ليس كالدواء! لا؛ بل إنما هوَ كالسّحر بمَفعُوله،
ولعينَيك التي أراها أجمَل كلّمَا اقتربت،
أننِي هَفيتُ إليكَ يا كُلّ كُلّي..

هذا المُستَخدِم بحاجَةٍ -مُلِحّةٍ- للدعَــاءِ..

واللهِ إن القلبَ ليَحزن ولَيَدمعُ ألمًا وهوَانًا على
ما آلَت إلَيهِ حالُكِ يا أبيَّةَ الثرَى وحُضنَ الشعبِ الجريح ومَوطِنَ الدّينِ القويم..
اللهُمّ عَونًا ونصرًا لاخوانِنا في فِلَسطِين..

"أُحِبُّك؛ وأصيرُ حين أحبُّك
نفسًا قد يحرق الدنيا..
أُحِبُّك؛ وأصير حين أُحرمُ منك
منزلاً دون بشر..
طفلةً من غير لعبة،
مركباً دونَ شِراع.."

لا يَلتقِطُ معانِيّ إلّا مُحِبٌّ،
يحتويها، ويرَى مِن خِلالها سِرًّا لستُ أروِيهِ،
يلتقِطُ بشعُورِهِ ما لَمْ تنسجهُ حروفُ الضادِ في كَلِمِي، ويُعرّبهُ بلُغةٍ وَحدَهُ مَن يفقَهُ كُنهَها، ويَفِكُّ لُغزَها ويحتضِنُني عندما يَفهَمُ ما بها؛ لعُمقِ الذي قاسَيتُه منها..

للإستيعاب أعباءه؛ لذلك أعلَى الناس حِكمة أقلّهم ترفًا في العَيش.

- عَلِـي أبُـوراوي || @aburawi7