الحياة مو صعبة بس يرادلها واحد يكون يمك يگلك " أني هنا " بغالبية المواقف.

الحياة مو صعبة بس يرادلها واحد يكون يمك يگلك " أني هنا " بغالبية المواقف.

هذا الأخ هو مدرك أن هو على خطأ وهيج أشخاص مدركين بس شكو بيها؟ هواي ناس أغبياء تصدك ومستمرة بإظهار هيج ناس.

مواقع التواصل الاجتماعي سيف ذو حدين صعب تكدر تميز بي الشخص الي صدك فاهم من الشخص الي دا يمثل دور الفاهم ولذلك أغلبنا ينخدع بهواي ناس وبرامج وناس طاشة خاصة اصحاب التنمية البشرية والكلام المنمق وممكن يتخذهم قدوة بالرغم ان هذا كله مجرد فراغ وتمثيل، فاحذروا بالحكم على الاخرين والتسرع في تقريبهم لحياتكم الي محد مهتم لها أساسًا.

الرحلة فردية، مهما ازدحمت دُنياك
مهما امتلأت بالناس!
تبقى الرحلة فردية
أنت الراعي وأنت الرعية.

هسه واضحة ?

فانا اريد الك الشعور ما اريد الك الشيء نفسه لأن ممكن هو شيء مختلف يعطيك الشعور الي انا واصل اله، فانا ابتعد عن ضرب أمثلة محدودة لأن مرات الإنسان يضرب مثل و المقابل يكول لا هذا الشيء مو صحيح أنا اختلف معك و هذا الشيء ما أفضله لهذا السبب انا ابتعد عن ضرب هاي الأمثال.

و احاول تكون الأمثال عن شيء عام وهذا يجعل المقابل يدوخ وانا اعتذر لأن الموضوع صار دوخه لأن هو دوخه نفس ما اتفقت معكم، فأنا ما ممكن اوصلك لفهم جاهز لازم انما انت تصل لفهم خاص بك و يكون مناسب لك.

الموضوع صار دوخه وفوضى فممكن أشخاص من يكملون قراءه يفهمون و أشخاص يفهمون أقل من غيرهم، فالي يقرأ وعنده سؤال فليتفضل يسأل في بوت التواصل، وحقيقة اذا ابقى قرن كامل اتكلم عن حب الذات ما اكمل لأن موضوع متشعب وتفاصيل كلها تصب بنفس الموضوع.

لذلك احنا نأخذه على بساطته أن هاي الاشياء المتناقضة لازم نقبلها و لحتى نقبل هاي التناقضات لازم تكون واعي الها وحتى تكون واعي الها لازم تدرب نفسك على أن تكون واعي.

وضروري نفهم أن لازم نكون واعين بكل لحظة لأن انت بلحظة الصفنه و فجأة تصحى على نفسك لكن ما تعرف وين كان بالك و وين كنت صافن من الأساس فانت هنا من تصفن على هاي الظاهره هاي الظاهره أشبه بالنوم فانت مستيقظ بس بالحقيقة انت نايم ما موجود ما حاضر باللحظة.

فلازم تدرب نفسك أن انت تكون حاضر باللحظة لأن حضورك هذا هو الي يزيد فهمك بمرور الوقت.

وطبعا موضوع حب الذات كلنا ما خلص ما أعطيكم موعد متى انشر عن هاي السلسلة لأن هي تحتاج تطبيق و لغاية الان اكتفي بالثلاث أجزاء من أجل التطبيق لكن ممكن اتكلم باشياء متفرقة تخص الموضوع بمرور الوقت، ويجب التنويه على فقرة أنه، لا تبحث عن ما يجلب لك السعادة بل ابحث عن ما يمنعك للوصول إليها.
ودمتم بخير.

- @J_akogbot

(3)

كيف تأتي بعدين؟ احنا ذكرنا أن كل فعل له ردة فعل فهذا الإنسان لما يتجه اتجاه سلوك معين و ينظر أن هو ما حصل معه شيء هنا هو يتشجع على اشياء أكثر خطورة ما يهتم للنتيجة لأن يعتقد لا يوجد له رادع!.

فهذا الاتجاه اتجاه الانا الحيوانية لابد في مرحلة من مراحل حياة الإنسان راح تنهار كل الاشياء الي كان بانيها هنا يصطدم بشخص آخر أو كيان اخر أعلى من عنده واصل بالانا الحيوانية أكثر مما هو واصل.

فالي يتجهون باتجاه الانا الحيوانية يتصادمون مع بعض يدخلون بطور بقاء الاقوى، فاي بناء بهذا الاتجاه الواحد اتجاه الانا مصيره ينهار سواء بعد شهر بعد سنة بعد عشر سنوات بالنتيجة ينهار ما ممكن أن يستمر.

انا حينما ذكرت الإنسان لا يمكن أن يحقق شيء بدون ما يوازن بين الانا الحيوانية و الانا العليا لأن هاي الرغبات الانانية بأن يكون الشخص مميز يكون الشخص معروف اذا كل البشر اتجهوا هذا الإتجاه و اصبحت رغبتهم هاي الرغبة الأنانية البشرية كلها تنهار.

فرغبة الإنسان أن يكون معروف و يذكره التاريخ لنجعل صياغتها بهاي الطريقة بمعنى شخص يرغب بأن حتى التاريخ يذكره، بينما التاريخ ما يكون له وجود لأن هنا البشرية كلها انهارت، فالإنسان السوي لازم يفهم أن اخذ جانب معين يؤدي مو فقط إلى انهياره شخصيا انما إلى انهيار المجتمع و البشرية كلها و ادولف هتلر، جوزيف ستالين، أنور إسماعيل وغيرهم الكثير ابسط مثال الانهيارات الذي حدثت بسببهم.

نرجع الى الجزء النقيض الثاني الي هي الانا العليا اذا كل الأشخاص أصبحوا حبابين و وادم بالنتيجة كذلك المجتمع ينهار بسهولة ليش؟ لأن هنا بمجرد ما أن يوجد عدو الك انت هنا تفنى هنا اخلاقك ما تفيدك، فانت تكول اتصرف بأخلاقي الحميدة وكذا الخ.. لكن بالنتيجة قام بقتلك أو قتل عائلتك.

أو انت بدولة معينة اعتدوا على دولتك وخلاص الدولة كلها انطمرت الحضارة كلها انطمرت، فصار واضح مقصدنا شنو يعني أن الاتجاه الواحد اتجاه الانا الحيوانية أو الانا العليا الإثنين يكونوا خطأ اذا اخذنا واحدة منهم فقط.

فاحنا لازم نحبهن ثنينهن بمعنى احب الصفات الحيوانية الموجودة بداخلي افهمها ما امتعض و انزعج من عندها وكذلك لازم احب الصفات الأخلاقية الي موجوده بداخلي و استخدمها و افهم ان هذني الاثنين يشكلون كياني فإذا كرهت صفات موجوده بداخلي و احب صفات موجودة بداخلي فهذا صار حب "كلاوات" حب مظاهر حب مشوه ما صار حب تام و مكتمل.

بمعنى تكول أنا احب الصفة الفلانية لأن كذا وكذا واحنا اتفقنا على أن الحب اذا اصبحت به اسباب "ليش/لماذا" هذا مو حب، تقبلها و استقبال وجودها يكون الحب.

فهنا كيف اعرف اعطي كل جزء من ذاتي احتياجه أو انا اخذ احتياجي أو اظهر الاشياء الي تستحق أن تظهر، زين هذا الشيء كيف أفعله أساسا ؟ فهنا نرجع الى موضوع اليقظة الذهنية، و احنا كلنا أن الإنسان يكون واعي و يقظ بكل لحظة كيف يعني اكون واعي بكل لحظة ؟ قد تكول صعب هذا الشيء مو اي شخص يكدر يعمله.

فهنا بكل بساطة انا احاول اكون واعي بكل لحظة ادرب نفسي كيف ادرب نفسي ؟ بكل بساطة أن انطي كل فعالية انتباهي و الغي انتباهي من الأشياء الأخرى، بمعنى بوقت ما أنا اكل فانا حالياً فقط اكل ما اهتم بوجود عمل أو شخص يريد مني فلان شغلة وهكذا أن تكون منتبه على أن انت حالياً تاكل كل حياتي حالياً بهاي اللحظة أن أنا اكل!.

أو انت تدرس حالياً اللحظة هاي فقط دراسة، هذا التركيز على اللحظة الحالية بمرور الوقت يجعل منك تنتبه على احتياجاتك بمعنى الأمور تأتي تدريجياً بخطوات خطوة خطوة.

انا ما اكدر أعلم كل شخص على احتياجاته لأن احتياجات كل شخص تختلف عن احتياجات شخص آخر، فإذا أنا اكلك تحتاج كذا وكذا وما تحتاج كذا و كذا، فهنا أنا أحاول اعرض افكاري الخاصة عليك وانا اتفقت معكم منذ بداية السلسلة أنا ما اجعلك تمشي بطريقتي! انما اعلمك كيف تجد طريقك.

بمعنى اريد كل إنسان يفهم نفسه ويفهم شنو يحتاج من خلال فهم الكلام و تطبيقه ويعرف أن افكاره تفيده هو مو تفيد الآخرين و لحتى الكلام يوضح أكثر اعطيكم مثال قبل قليل اعطينا مثال عن شخص يحب الدولمة فهذا الشخص ما يكدر أن يكول انت لازم تاكل الدولمة أو الدولمة هاي اطيب اكله "على الرغم هي اطيب اكل فعلياً شلوني واني ظريف" المهم هذا التصرف خطأ لربما المقابل ما يحب الدولمة فلازم افهم أن هذا الشعور الي حصلته من خلال الدولمة الطيب و الشهي فلازم أنا احب هذا الشعور للمقابل و اريد المقابل أن يكون عنده هذا الشعور.

احنا كلنا المشاعر هي شيء خاص تجربة شخصية فالسعادة عندي هي نفسها نفسها عندك الحزن عندي نفسه عندك لكن فهمها يختلف من شخص لأخر حسب مقدار التجربة الي مر بها وهكذا على باقي المشاعر.

(2)

ومثال آخر فمثلاً شخص يحب السيارات يحب السرعة بالقيادة بالنتيجة هو ما يحب السرعة بالقيادة و لا السيارات، انما يحب الشعور الي توفره هاي الاشياء فاحنا كيف نميز الحب الجزئي عن الحب الحقيقي أو الحب التام؟.

بطريقة بسيطة جدا وهي "ليش/لماذا" اي بمعنى يكون وراها جواب فمثلاً انت ليش تحب الدولمة ؟ تحيل الاجابات آلى أن طعمها حلو شكلها حلو ليش تحب السيارات ليش تحب ريال مدريد الخ.. يمتلك لحبه سبب و جواب.

بينما الحب التام من تسأل اب ليش تحب طفلك؟ مباشرة يستغرب من السؤال وما يملك جواب كذلك من اسالك ليش تحب امك؟ ابوك؟ اخوك؟ اختك؟ ما تمتلك جواب مجرد تحبهم لأن انت تحبهم وخلاص فهذا هو الحب التام وهذا هو فرقه عن الحب الجزئي، فأنت حبك لنفسك لازم تطمح لمثل هذا الحب هذا الحب الي يكون غير مشروط.

وهي فكرة أن الحب يكون غير مشروط معناها انت لا تسأل ليش تحب نفسك أو تحب فلان أو تحب كذا فعل هذا السؤال غير مسموح ما ممكن يكون مسموح لأن الحب غير مشروط، لو كان الحب مشروط هنا راح تكون به "ليش/لماذا"

نأتي الأن احنا كيف نحب أنفسنا حب غير مشروط حب بدون تساؤل، لازم نفهم أنفسنا لأن كما وضحت مسبقاً ان لا يمكن أن تحب نفسك دون فهمها والعكس كذلك، بالأجزاء السابقة تكلمنا عن العقل و الجسد و الاحاسيس و الشعور والعواطف ككل وكذلك عن نظرية فرويد عن "الانا"
الانا الحيوانية الي تمتلك رغبات أنانية وعن الانا العليا الي تمتلك صفات اخلاقية.

يمكن شخص سهل ان يتقبل الانا العليا هاي الصفات الأخلاقية، لكن صعب أن يتقبل الانا الحيوانية الي بداخله، صعب يتقبل وجود الكسل و الرغبات السيئة أو الي هو يسميها سيئة، فانا اريد ايصال فكرة معينة أن هذا الانا العليا أو الانا الحيوانية هذني وجودهم معتمد على بعضهم واحد منهم ما ممكن أن يسوى شيء بدون الآخر.

فانت ككيان مكون من هاي النقيضين وهذا الشيء لابد منه، ليش لابد منه؟ ما معنى أن هذا الشيء لابد منه، فهنا أضطر ادخل بالفلسفة وهذا الموضوع اتكلم عنه بغير جزء لما أن هذا التناقض لابد منه، لكن لإجابة مبسطة أن هذا التناقض هو ضروري لحتى تكون حركة فلابد أن يتواجد موجب و سالب حتى تكون حركة سواء من الموجب إلى السالب أو من السالب إلى الموجب.

فهنا لازم نفهم شغله معينة أن كون الشيء موجب أو كونه سالب هذا مجرد وجهة نظر بمعنى أن النتيجة هي الي تحدد، كيف النتيجة هي الي تحدد هذا الشيء؟ أن هذا كان جيد أو سيء ممكن أن رغبة سيئة تنتج شيء جيد؟ ممكن الواحد يكول مستحيل كيف رغبة سيئة رغبة أنانية تنتج شيء جيد.

هو ممكن او هي مو قضية ممكن او غير ممكن لا، انما هو هذا الطبيعي أن هاي الاشياء متضادة داخلنا لما تتكامل بداخلنا لما نمتلك فهم لوجودها فمثلا لما افهم إني املك رغبة أنانية لحتى اكون معروف والناس تحبني و اكون غني كل هاي الاشياء الي أرغب بيها كدوافع تعود عليه شخصيا.

هاي الرغبات الانانية ممكن اي شخص يحققها بطريقتين، أما طريقة احادية القطب اي بمعنى يعتمد فقط على الرغبة الأنانية بحد ذاتها يميل فقط للرغبة الحيوانية، أو يكامل ما بين الرغبة الانانية الي هي الانا الحيوانية و الانا العليا الي هي الأخلاقية، فهنا الانا الحيوانية تكون خطأ اذا تأخذها لوحدها! بنفس الوقت الانا العليا تكون خطأ اذا تأخذها لوحدها.

كيف ممكن الانا العليا الاخلاقية خطا؟ بكل بساطة إذا شخص انسان جيد ويأتي له شخص يضربه ويرد علي "رحم الله والديك" هنا صار انسان مو منتج هنا ظلم نفسه، كذلك الشخص الاناني الي يدوس فوق الناس يظلم نفسه.

كيف يظلم نفسه؟ لأن كل فعل يفعله الإنسان بهاي الحياة لازم يكون اله رد فعل صح إحنا مرات نكول لا الإنسان من يسوي هيج شيء ما يصير اله شيء ويتجنب أن يرد لكذا وكذا والأمور طبيعية، إحنا هنا نغالط انفسنا و نلتقط انحيازات تأكيدية.

واقعا الي اشوفه بحياتي العملية أن كل فعل يصدر من الإنسان تكون له ردة فعل، الطريقة الوحيدة الي تكون بيها أفعال الشخص بدون ردود أفعال بمعنى ما بيها مردود تضر الشخص لما "تكون ناتجة من فهم و توازن" لما نفهم طبيعة أنفسنا

فلما أنا عندي رغبة اتجاه شخص أنا اكدر اروح اضحك على هذا الشخص و احصل منه الي أريده لكن هنا ممكن ما حصلت اي ردة فعل على الشيء الي عملته بمعنى ما صادفتني أي عقوبة وهذا مفهوم العقاب و الثواب هواي ناس فاهمته بشكل خاطئ و تتناولها بطريقة خطأ، احنا الان نحاول نفهم فكرة العقاب و الثواب كلها أتت من اشياء لاحظها الإنسان.

بما انو صار مغلس على موضوع التصويت صار ١٤ يوم بسبب طاقة الخمول عندي عالية فعموما خلينا نسولف بالموضوع تنويه الكلام مشحون بطاقة الوفرة المالية و الطاقة الي تخليك تجيب معدل عالي بدون دراسة كل ما عليك تتخيل الفلوس وتتخيل المعدل الي تحلم بي وهههه فعموما، هاي…