- عجبتُ لمحبوبٍ أتاني مهنئً
بعيدي، وهل تدرونَ فيمَ التعجبُ؟
لقد جاءني عيدي يهنئني به
فمن منهما عيدي الذي أتَرقبُ!

- كل عام وحسنك الباهي يزيد! ?

- العيد أنتِ فما أحلاكِ مبتسمة
كأنما أنتِ فيه البدر والشمس!

- اللهم اخرجنا من ظلمات الوهم ، واكرمنا بنور الفهم ، وافتح علينا بمعرفة العلم ، وحسن أخلاقنا بالحلم ، وسهل لنا أبواب فضلك ، وانشر علينا من خزائن رحمتك يا أرحم الراحمين..

- " ثم يراني -ربّ الكون- أنا!
الذرة المنسية ، ينظر إلي ويحبّني ، وييسّر لي ويحرسني ويدبّر أمري ، ويطّلع على مخاوفي وخفايا نفسي ، سبحانه ما أرحمه ، وما أحوجنا.."

- يا غائباً ملأ الحياة بطيفه

- صارحتِهم بالحُب؟ لا
أنا ما كاتمتُهم أبداً ولا بحتُ
فالحبُ يفسدهُ البَواحُ
وما أفلحتُ لو بالحب أفصحتُ
لكنهم علموا؟ أجل علموا
مما أبحتُ لهم وألمحتُ
شارَطتُهم في البدء أنّ لهم
مِني تيقنَهم ورابحتُ
وعليهِمُ الأرواحُ ما حمِيَت
نارُ الوطيسِ لظىً وكافحتُ
ولهم إذا غضبوا تمالحتُ
ولهم إذا وهنوا تسامحتُ
شارطتُهم ويقول قائلُهم:
إن الفناءَ بها هوىً بحتُ
أما مَن استغنى فسرَّحتُ
ومن انثنى شغفاً فأطمحتُ
فإذا تشاغلَ بي تجامحتُ
وإذا تأرجحَ فيَّ رجَّحتُ
ليعودَ هيمانَ الفؤادِ فلا
يَدرِي أجئتُ إليهِ أم رحتُ؟

- إيهاب البشبيشي

- " إن سألني أحدهم عن ما لا أريد ، ستكون لديّ إجابة ، أو أكثر ، لكنني أجد صعوبةً أكبر في تحديد ما أريد..
أن لا أكذب ، وألّا يكذب عليّ أحد
أن أكون نافعة للناس ، أن أعيش في حب ، كل شيءٍ مبتذل إلى حدٍ ما! "