-السابع من أيلول.

-السابع من أيلول.

-الثالث من أيلول

وكلّما أبلجت روحه جذبه الغسق إلى لُج الأسى، فيكفهر مُحيّاهُ وتُطوى سعادتهُ في سجل الذكريات الآفلة، لم يكن حزينًا بقدر ماكان ضائعًا، يتوه بين ترهات ومشاعر شتى، هاهو يغمض مقلتاه وفي جوفه لُب يحنوا لكل شيء مضى، وفكرهُ يوجس مما هو آت ويخفيه القدر المحتوم عليه، هل ياتُرى ستزهر بيداءه، أو سيحصد مازرع؟ أم هل ستأتي زوبعةٌ لتأخذَ آمالهُ وتصفعهُ ليرى, لا يزال بصيرًا ولكنه يفتقر للبصيرة، ولا يزال على قيد الحياة، لكنه حتى هذه اللحظة لم يعش، تُقلب صفحات ماضيه بحاضره، لتصفح عن ما أخفي وانستر وراءها، وتتبعثر أوراقٌ تنتظر مابها سيكتب عن قريب، لايزال يقاومُ على شفا جرف هار، فإما الانهيار، وإما الصمود والإصرار، وفي كل الأحوال هو بحاجةٍ إلى شيءٍ يقلب موازينه، يدفع بالأيام العاديّة إلى ساحة التميز، ثمة دعواتٌ يرسلها في جُنح الليل ووضح النهار، يرسلها وهو متقينٌ بأنها ستستجاب، لتحصل باستجابتها ماكان يظنه معجزات.
-فاطمة عبدالرزاق

-

*?هل أنت رجل أم امرأة⁉️***

⏎    رجــل.                      ◯
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

⏎    امــرأة.                      ◯
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

? أجب لتحصل على هديتڪ ????

واعلم بأنه ليس من الضعف أن تسامح من أخطأ في حقك، وليس من الغباء أن تكون طيّبًا تتناسى قُبح أفعال البشر، وليس من العجز أن تمتنع عن الانتقام بالرغم من مواتاة الفرص.
-فاطمة عبدالرزاق

«يُخفي لواعجهُ والشّوق يفضحهُ ‏فقد تساوى لديه السرّ والعلنُ ‏يا ويلتاهُ، أيبقى في جوانِحِهِ ‏فؤادُه، وهوَ بالأطلالِ مُرْتَهَنُ؟»

«يُخفي لواعجهُ والشّوق يفضحهُ
‏فقد تساوى لديه السرّ والعلنُ
‏يا ويلتاهُ، أيبقى في جوانِحِهِ
‏فؤادُه، وهوَ بالأطلالِ مُرْتَهَنُ؟»