سيتم إضافتك ✅*✅***

آداب معلم القرآن ومتعلمه مأخوذ من كتاب التبيان للإمام النووي رحمه الله وغفر له

تحقيق وتعليق الشيخ أبو الهمام الصومعي البيضاني‏

قالَ الشيخ ابن عُثيمين رحمهُ اللّٰه تعالىٰ:

" أمَّا إن نزلت بالكفار نازلة؛ فذلگ مِمّا يُشكر اللّٰه عليه، وليس مِمّا يُدعا بِرفعهِ"

‏? زاد المستقنع (٤/٥٨)

?

سار الصالحون وتوقَّفتَ، وجدَّ التائبون وسَوَّفتَ، ما يُقعدك وقد عَرَفْتَ؟!

- ابن الجوزي - نسيم السَّحر (٩٠)

غلوُّ بعض الأتباع في العالم
قد يكون العالم متقدما أو معاصرا
وقد يكون البابُ فقها أو جرحا وتعديلا أو غيرهما

يقول العلامة الماوردي رحمه الله:
«فَإِنَّهُ رُبَّمَا غَلَا بَعْضُ الْأَتْبَاعِ فِي عَالِمِهِمْ حَتَّى يَرَوْا أَنَّ قَوْلَهُ دَلِيلٌ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَدِلَّ، وَأَنَّ اعْتِقَادَهُ حُجَّةٌ، وَإِنْ لَمْ يَحْتَجَّ، فَيُفْضِي بِهِمْ الْأَمْرُ إلَى التَّسْلِيمِ لَهُ فِيمَا أَخذَ مِنْهُ، فَلَا يَبْعُدُ أَنْ تَبْطُلَ تِلْكَ الْمَقَالَةَ إنْ انْفَرَدَتْ أَوْ يَخْرُجَ أَهْلُهَا مِنْ عِدَادِ الْعُلَمَاءِ فِيمَا شَارَكَتْ؛ لِأَنَّهُ قَدْ لَا يَرَى لَهُمْ مَنْ يَأْخُذُ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَرَوْنَهُ لِمَنْ أَخَذُوا عَنْهُ فَيُطَالِبُهُمْ بِمَا قَصَّرُوا فِيهِ فَيَضْعُفُوا عَنْ إبَانَتِهِ، وَيَعْجِزُوا عَنْ نُصْرَتِهِ، فَيَذْهَبُوا ضَائِعِين، وَيَصِيرُوا عَجَزَةً مَضْعُوفِينَ.
وَلَقَدْ رَأَيْت مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ رَجُلًا يُنَاظِرُ فِي مَجْلِسِ حَفْلٍ وَقَدْ اسْتَدَلَّ عَلَيْهِ الْخَصْمُ بِدَلَالَةٍ صَحِيحَةٍ فَكَانَ جَوَابُهُ عَنْهَا أَنْ قَالَ: إنَّ هَذِهِ دَلَالَةٌ فَاسِدَةٌ، وَجْهُ فَسَادِهَا أَنَّ شَيْخِي لَمْ يَذْكُرْهَا وَمَا لَمْ يَذْكُرْهُ الشَّيْخُ لَا خَيْرَ فِيهِ فَأَمْسَكَ عَنْهُ الْمُسْتَدِلُّ تَعَجُّبًا؛ وَلِأَنَّ شَيْخَهُ كَانَ مُحْتَشِمًا.
وَقَدْ حَضَرَتْ طَائِفَةٌ يَرَوْنَ فِيهِ مِثْلَ مَا رَأَى هَذَا الْجَاهِلُ، ثُمَّ أَقْبَلَ الْمُسْتَدِلُّ عَلَيَّ وَقَالَ لِي: وَاَللَّهِ لَقَدْ أَفْحَمَنِي بِجَهْلِهِ وَصَارَ سَائِرُ النَّاسِ الْمُبَرَّئِينَ مِنْ هَذِهِ الْجَهَالَةِ مَا بَيْنَ مُسْتَهْزِئٍ وَمُتَعَجِّبٍ، وَمُسْتَعِيذٍ بِاَللَّهِ مِنْ جَهْلٍ مُغْرِبٍ.
فَهَلْ رَأَيْت كَذَلِكَ عَالِمًا أَوْغَلَ فِي الْجَهْلِ، وَأَدَلَّ عَلَى قِلَّةِ الْعَقْلِ».

أدب الدين والدنيا (ص69)

أسامة الفرجاني

لعل من حكمة الله عزوجل أنه إذا أراد أن يثبت حقاً أن يقيم له من يعارضه من أهل الباطل فيرد أهل الحق باطلهم بحججهم وبراهينهم التي استمدوها من كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ

ولعل من ذلك الحق الذي أراد الله له أن يثبت عند الناس
مسألة تقسيم التوحيد ثلاث:
توحيد الله في ربوبيته بالإقرار بأن الله هو وحده الخالق البارئ الرازق المدبر لجميع المخلوقات
وتوحيد الله في ألوهيته بصرف حميع العبادات لله وحده لا شريك له
وتوحيد الله في أسمائه وصفاته بإثبات ما أثبته الله لنفسه في القرآن والسنة وأنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

يقول الشيخ السعدي رحمه الله وغفر له
"وكل هذا من حكمة الله تعالى، حيث جعل لأهل الحق من يعارضهم ويقاومهم، ويحرص على أذيتهم ورد ما معهم بأي طريق، ليقوم بذلك سبيل الجهاد، وليتبين الحق من الباطل.

- فإن الحق إذا عارضه الباطل وأهله؛ ظهر من أدلته وبراهينه ما يبهر العقول، ووضح واستعلن وتبين من بطلان الباطل وفساده ما به العبرة لمن اعتبر، وليحصل بذلك التمييز بين الصادق من الكاذب"

التعليق على النونية للسعدي

مشكلة «خليل الحاسي» أنه يُعِيد ضلالاتٍ قديمةً قضى عليها أهلُ السنةِ قبل أن يُولد هذا الخليل. هو يظن أنه أتى بما لم تستطعه الأوائل! ويُلقي له السمعَ كُلُّ معتلٍ أجوف «تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام بدعة ابتدعها ابن تيمية»! باطلٌ قديمٌ لم يَعُدْ له طعمٌ ولا…

[لو كنت تريد حفظ القرآن و تريد أن تقوم الليل فهذا المقطع هدية ?** لك | الشيخ عبدالرزاق البدر .

?? انقر هنا لسماع المقطع و للإنضمام.....**](https://t.me/DAEM_5/4)