وكنت أتوق ، لحَنانٌ وحُب
يوجد فراغ هُنا بوسط صدري
لحلوِ الكَلام ، والإهتمام
لـ طبطبه على كِتفي
كُنت أتوق لهذا كُله ، وأنا
أملك عائله لم أفقد منها أحدٌ
حتى الآن ، لكنِ فقدت منهم
كل ما يفترض أن يملكه كل
إنسان لديه عائله .

مابقى فيني حِيل من التَعب
ضلوعي إنهدت وأنا أجاهد .

أتحَدث اليها ، بكُل معاني الحُب
وتِلك المَلامح المُعجبه لم تُخفى
تحت أنظارها البَهيه ، أتحدث بإعجاب
دول ملل وكَلل ، كَانت وما زالت
رُغم الشيب أكثر من رائعه .

وعِلتي إني أداوي وما أتداوى
أحل هذا وذاك ولا أنحَل .

أتيتيني بالحِلم يا فقيدتي
ضاحكه ، مازحه ، بين أحبابك
ذهبتي ولم تذهبي أنتِ فقط
ذهبت معك أيامٌ حُلوه ، ذهب
مَعك خَيُرك ، ذهب معك كُل ماهو
جَميل ، فقدُتك ، ومنذ أن فقدتك
علمَت أن الفِقد غريب ، غريب بشكل
مريب ، مريب ولا يَرحم القلب أبدًا
ليس مِثل فقد شخٍص على قيد
الحياة ، أصبحت قُلوبنا قلقه
تتراعد خُوفًا من أن يحدث
فقدٌ آخر بشكل مفاجئ مثلما ذهبتي
أنتِ بشكٍل مفاجئ ، رحمك الله
وغفر لك يا سلوة قلوبِنا ،

كِيف يُذنب الشخَص بحق وطَنه ؟
ألم تقل لي مُسبًقا أنك وطَني
وإن عندك أشعر بأماني ومأمني
أخذت أرى القَمر بين السَحائب
يضوي ، وأخذت أرى كَلامك بين
السحائب كطيفك اللذي لم يُفارقني
وصوتك لم يُفارق مسمعي
بكِيت ، لكن ليست عيوني التي بكّت
بل قَلبي ، قَلبي الذي قلت لي أنهُ وطنك
وأنا سلَمتك هذا الوطن بكُل رحابه
كيف تخُون الوطن ؟ كيف فرطت بقلبي ؟

صِرت أحس بدموعي تحاكيني
وتعاتبني ، ما تعبتي وأنتي تبكين ؟
- لا تعبت ، بس ماعندي غير البكى.

وعسى هالتخبّطات نهايتها سعيده
ولو إني أطلع مّجروحه لكن على
الأقل يكون الجرح بإستحقاق .

أول مره أحس بروحي تتراعد خوف
وقلق بهالقد أول مره أحس أن ودي
من يلمني ويحفني بالأمان .

والله إن روحي تستنجد بصمت أثاري
الصمت يحمل عِبرات أكثر من الحكي .