« في قلبها منك شيءٌ تحب ألَّا يظهر لك وتحب كذلك ألَّا يُخفى عليك »

يأتي فـ تشعر أن كل حُب قبله كان اِختلاق ، بل محض وهم و أن كل من تدّعي أنك أحببتهم في الماضي ليسوا سِوى ممرّ يؤدي إليه

‏« أتوهّج بالحُبّ معك، أمشي بين الناس كأنني شمس »

لولا وجوده، لما أصبحت الحياة أقل وطأة، وظروفها أقل حدة.. والخطوة الأولى من الأشياء: أقل إرباك. به مُنح عمري الطمأنة، ومن خلاله تعرفت على الأمان، وكل يوم معه: استثناءً عذبًا من الحبّ، يُرغبني الحياة أكثر. الفارقّ الذي أعاد ترتيب الأشياء، وأظهرني نسخة أُباهي لمعانها ووهجها

‏الذي تقوقع على نفسه بعد أن رآك، يفكر في خطة عبثية لإحتلالك، ولو فكر بالهروب حينها ستخونه أقدامه، لأن وجهك قد شيّد منزلاً دافئًا في ذاكرته

‏أريد كل ضحكة معك، كل إبتسامة، كل حجة، كل يوم عظيم، كل يوم سيء، وكل اللحظات التي لم تأت بعد، أريد أن أحبّك حتى «أنا أحبك» تصبح غير قابلة للوصف بسبب عمق معناها، ومع ذلك يتم نطقها ألف مرة مثل المرة الأولى

٢٠ / ١ ?

‏وأسمى ما في الحبّ إني أحنّك ، من نفسي والناس والظروف ، من الجرح والزعل والتضييق والتقييد ، أن أمنحك الراحة المطلقة في الحديث والفعل والآراء. أن أوهبك ما تحبّ وما تستحق ، حتى إذا ما نظرت إليك أجد النسخة الأفضل منّك

صـباح العمر الجديد
٦ / ١١ ?