‏كيف أكمّل رحلتي والريح ما تبغي شراعي؟
‏في مواقيفي إنتصار و في محاتاتي هزيمة
‏- صالح بن حمد

‏تشع الشمس من مشرق سناها والحياة تدبّ
‏عسى في نورها غفران ذنب وعفو وهداية

‏هني اللي لقا ف اية كتاب الله علاج وطبّ
‏ماهو باللي يحسب الذكر دعوه والحديث آية

‏رحاة الوقت تطحن والليالي ماتخلّي حَبّ
‏ولا استغرب لو آشوف الدليلة ينشد التايه

‏أنا شعري هوية يرتبط ب ارض ومشيئة ربّ
‏ولا اعتبره هواية لو تقول العالم هواية

‏رجعت من الغياب اللي تركني في غيَابة جُبّ
‏على شان الحضور اللي يجي ب ادراك وعناية

‏ابثّ الروح وتصير البيوت من المهار القبّ
‏ويظهر نجم وتدندن رعود وترتكز راية

‏لايرفعني مديح ولا ينزل من مقامي سبّ
‏انا مدرك ولي عقل استشيره وآخذ ب راية

‏حبيبي من يشوف الشعر صورة ثانيه للحبّ
‏يشوفك مختصر كل الطموح وذروة الغاية

‏على نبرتْك تهتال المسامع والضلوع تشبّ
‏ومن منطق كلامك عازف الناي يعزف نايه

‏متى ماقامت تلوح السحايب والهبوب تهبّ
‏تطالع ف السما ماكنك الا تطالع مراية

‏تجي مثل البرد مدري تجي مثل المطر لا صبّ
‏يداعبك النسيم وينتظرك ايامه الجاية

‏أنا مهما بلغت من المحبة والشعور الصبّ
‏آحس إني الين اليوم ماحبيتك كفاية

‏أحياناً يكرس العاشق سنين من حياته وأحياناً كامل حياته في سبيل السعي خلف محبوبه ولا يرى ذلك كافياً

‏"ما دفعت إلا حياتي لك..ثمن
‏وكان ما تكفي حياتي وش أجيب!"

‏وأيضاً
‏"وأنا ما عطيتك غير وردة وسبع سنين
‏قليله، لكن والله ما عندي إلا هي"

‏الإنسحاب وإغلاق الأبواب وتغيير
‏الأماكن ليس دليلاً على وجود البديل
‏بل هي مرحلة الإلتفات للنفس بعد
‏استنزاف الفرص وفي رواية اخرى:
‏"ما ودّي أرحل لكنك أجبرتني بالرحيل
‏سوالفك ما تسر و خاطرك ما يسر".

‏الكون وفير والطيبين واجد
‏وأمر الله من سعة

‏ولا زلت أنت متمسّك باللي مستكثر عليك حتى "شخبارك"
‏يا غلبان

‏تروح له خطاويّك عجوله..ولابغيته يجيك جاك ريّض

‏من اسمى مراحل الغلا انك تداريه حتى من نفسك ؛

‏بغيتك يوم وقتي سمح والخاطر ضحوك وطرب
‏وانا هالحين أحنّك من غثاي . . وشينة أخلاقي (:

‏"أنا يا رب ما أدري وش اللي ينكتب بالغيب
ولكن رحمتك .. أكبر من اللي فيه أنا داري"

‏من ليله البارحه ماني على طبعي
‏مشاعري سيئة جداً ومضطربه

‏شعرت في غربة احساسي وفي وضعي
‏وانا اكثر انسان يستاحش من الغربه

‏ودي أتمرد ، وأغير نهجي ، وبدعي
‏لكن ، مابه عذر .. ويش أتعذر به ؟

‏" رفيقكم ، الله الله فيه يا ربعي "
‏لا ضـاع له ضيـعةٍ ردّوه من دربـه

راعي الأوله .

‏فيه مثل يقولونه البدو غالبًا اذا أحد منهم زل بكلمة
‏"ليت رقبتي مثل رقبة النعامة"
‏عشان يمديني احسب حسابها قبل تطلع

‏قال عبدالله بن شايق—
‏عثرت وقدم رجلي عثر والمطيح يهون
‏لكن مالقيت أخس من "عثرة لساني"