فما أذنب عبد ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم كلها، قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}

داونا ياربّ بالقُرآن، عافنا به، آنِسنا بقُربه،
‏رُدّنا إليه رداً جميلاً عن كُل صارفٍ في الحياة

وفي آخر ساعات يوم الجمعة لا تنسوا أختي باسنت من دعائكم .

اللهم أغفر لـ باسنت وارحمها، اللهم عافها واعف عنها واكرم نزلها ووسع مدخلها، اللهم جازِها بالإحسانِ إحسانا وبالسيئات عفوًا وغفراناً، واجمعني بها يا الله في الجنة، وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار

اللَّهُم ارحم من حّن القلب لصوتِهم ورؤيتهم، اللهم بَّرِد عل قبور موتانا واجعلهم في نعيمٍ دائم. اللهم إن كُنا مقصرين في الدعاء للأموات فأنت الكريم الذي لا تنسى، هَب لهم نعيمًا ورضواناً وسروراً ربي لا تَحرِم أمواتنا من مغفرتك وعفوك يا ارحم الراحمين

قال ﷺ: من قال حين يأوي إلى فراشِه
(لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيمِ، سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ)؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زَبَدِ البحرِ.

ذكرَ ابن باز -رحمه الله- أن الصلاة الإبراهيمية هي أفضل وأكمل صفة للصلاة على النبي ﷺ .

«اللَّهُم أصلِح لي دِيني الذي هو عِصمة أمرِي، وأصلِح لي دُنياي التي فيها مَعاشي، وأصلح لي آخِرَتي التي فيها مَعادِي، واجعَل الحياة زيادةً لي في كُل خير، والموت راحة لي من كُل شر»