موضوع تأجيل الهجوم البري لظروف جوية غير مبرر ..

فالاحتمالان واردان، الأول وهو الواجب الأخذ به (الخدعة) بغرض المباغتة، والاحتمال الآخر مقدمة لإلغائه للخطورة الشديدة، وهذا معقول وقد ذكرنا مبرراته سابقاً.

فالعمل، وفق الاحتمال الواجب، وهو الخدعة، بضرورة الجاهزية للتعامل مع وقوعة .

#طوفان_الأقصى#الفاتح

ثالثة الأثافي..

قد تحدثنا أمس عن السيناريو السيء والأسوأ، وهما على الترتيب سيناريو بقاء الجيش الصهيوني مكدساً في تجمعات على تخوم غزة طوال هذه الفترة دون خطط واضحة، *لأن فرقة غزة بخططتها قد أحيلت إلى جهنم في افتتاحية الطوفان، والأسوأ الدخول في (قعر جهنم) أي عقر غزة.

وهذا صعب جداً وكارثي على الاحتلال لدرجة أن السابع من أكتوبر سيكون بكل ما جرى فيه من أهوال متواضع أمام عقر غزة، وهو ما بدأ يلمسه نتنياهو وعصابته بيده.

أما سيناريو (ثالثة الأثافي)، وهو انفضاض القوات دون اقتحام غزة، وهذه كارثي لنتنياهو وحكومته، وهنا ستتعزز صورة ما حدث في السابع من أكتوبر باعتباره نصر استراتيجي، وستصبح تكلفته على الكيان ثقيلة جداً.

نعم، ستحاول أمريكا جاهدة لتقليل تكلفة ما حدث، وستدخل أطراف اقليمية لاحتواء ما أنجزته المقاومة، أو تحيط بنتائج معركة لا بد أنها تفتح سكة التحرير واسعة.

لكن في تقديري، إن الخرق اتسع على أمريكا والكيان والوسطاء، وأن الميدان يتسارع لحسم الصراع بمعركة تتسع لتعم الاقليم، وأن تدخل أمريكا فيها مباشرة سيفتح حرباً كبرى..

إخواني أخواتي، نحن أمام تحول تاريخي أسلم سيناريوهاته (تفكيك الكيان) بطريقة آمنة، تضمن تنظيم الهروب الشامل للمستوطنين إلى بلدانهم التي جاءت لتحميهم بأساطيلها.

#طوفان_الأقصى#الفاتح

الكيان عالق بين السيء والأسوأ ..

على تخوم غزة بركت تجمعات الاحتلال العسكرية بالآلاف المؤلفة راجلة ومؤللة، وهذا شكل فرصة كبيرة للمقاومة كي تباغت التجمعات بالعمليات الفدائية، والهاونات، والمسيرات، والصواريخ القصيرة..

نعم، إنه أسوأ سيناريو يقع فيه الاحتلال، بينما الأشد منه سوءًا الدخول في عقر غزة ..

الله أكبر .. الله أكبر .. هزم الأحزاب وحده، ولا إله غيره ،،

✳️القناة 10:
חדשות על עריקה המונית בקרב דרגות החיילים, סירובם להשתתף במלחמה, חילוקי דעות בין מפקדים ונסיגות של קצינים ופקידים בכירים
أنباء عن هروب جماعي بين صفوف الجنود ورفضهم المشاركه بالحرب وخلافات بين القاده وإنسحابات من كبار الضباط والمسؤولين

الرعب والانحدار لدى الاحتلال سيدا الموقف..
بعد الرعب الذي قُذف فيه الكيان؛ فأصبح سيد الموقف لديه الانحدار المتسارع في مواقفه وأهدافه، والذي ينعكس بتخبط في التصريحات، وإدارة المعركة ..

فلا يغرنكم عربدته، فهي (نزاع الموت)، حين تملكه الرعب مما وجد من بأس شديد لرجال جاسوا الديار «وقذف في قلوبهم الرعب».

انظروا منذ أن بدأت المقاومة المعركة (طوفان الأقصى) ثأراً وثورة ضد العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى بتدنيسه وسحل المصلين، وعدوانه على الأسرى في المعتقلات وزنازين القهر ..

كان سقف الاحتلال مسح غزة، ولهذا طالب نتنياهو أهل غزة بالخروج من غزة دون أن يحدد أين يخرجون، ثم انحدر بأهدافه بأن يريد مسح حماس، ثم ينحدر ليقضي على قوة حماس العسكرية، ثم ينحدر الآن ليقوض حكم.

وإليكم مسلسل ما سينحدر إليه الكيان، وبشكل متسارع جداً، سيطالب بصفقة أسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين والعرب، ثم سينحدر لتوقف حماس الأسر والقتال، ثم ليطالب لينسحب من الغلاف، ثم لينسحب من الضفة المحتلة، ثم لينسحب من القدس، ثم ليلتزم بقرار التقسيم وعودة اللاجئين، ثم يطلب الهروب الآمن ..

لا أحلم، ولكني أرصد لك من تحت النار والعدوان الحقيقة بعيداً عن صخب (البروبغاندا) التي يمارسها الاحتلال والإعلام الغربي كله الأكثر صهيونية منه، والتي تحصن الشعب منها ولا يمكنها أن تنفذ إلى المقاومة.

فما وصل إليه الاحتلال من أهداف، فهي دون سقف أهدافه في (2008 - 2009- معركة الفرقان) التي كانت أهدافه منها وقد ابتدأها هو، للقضاء على قوة حماس والمقاومة ولا سيما الصاروخية، وإنهاء حكمها لغزة، واستعادة الجندي الأسير شاليط، واستمرت المعركة 23 يوماً ولم يحقق أي من أهدافها، في حين تعزز وجود حماس وقوتها العسكرية، وكان ثمن شاليط الأكثر في تاريخ الكيان، كنوعية وليس عدد مع كبر العدد.

إخواني أخواني، الفارق اليوم كبير ونوعي وجذري لصالح المقاومة، فهي ابتدأت المعركة تحت سقف واحد الحرية والتحرير، وقد جبت ثمناً باهظاً من الاحتلال كان يخشى من دفع أقل من نصفه مقابل مغامرة دخول غزة.

فاليوم يهدد الاحتلال المهزوم بدخول غزة برياً، وهو يعلم أن الدخول سيكون صعباً جداً ومميتاً، لكن المشكلة التي يعلمها قادة الاحتلال أن الخروج من غزة سيكون مستحيلاً على أي قوة تدخل منه.

تذكروا هذا جيداً وتمعنوه وأنتم ترتلون قول الله تعالى «وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين».

#طوفان_الأقصى#الفاتح

الكيان عالق بين السيء والأسوأ ..

على تخوم غزة بركت تجمعات الاحتلال العسكرية بالآلاف المؤلفة راجلة ومؤللة، وهذا شكل فرصة كبيرة للمقاومة كي تباغت التجمعات بالعمليات الفدائية، والهاونات، والمسيرات، والصواريخ القصيرة..

نعم، إنه أسوأ سيناريو يقع فيه الاحتلال، بينما الأشد منه سوءًا الدخول في عقر غزة ..

الله أكبر .. الله أكبر .. هزم الأحزاب وحده، ولا إله غيره ،،

#طوفان_الأقصى#الفاتح