قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated hace 4 meses, 3 semanas
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated hace 5 meses, 4 semanas
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated hace 6 meses, 2 semanas
من بين ثنيات هذه الأحزان التي تتربى في عمق الشعور، تتورد الذكريات وتبدو زاهية ندية كأن كل شيء حدث بالأمس هو ذاته اليوم يقضي نحبه هنا دون أن يترك للحظة أي وجه تتنكر به أمام كل ما هو آت،
أقف عند ذلك المشهد الأخير الذي وُضع فيه الزير، في سابقة ذلّ لم يكن يحدث لطاغية مثله أبدا، هل تلك هي النهاية الحتمية لك من يحاول أن يستبيح الدم أم أن المخرج فقط من أراد لها أن تكون كذلك،
هل حقا يتمكن منهم الخوف بتلك الطريقة حتى يورثهم ذلا و هوانا لدرجة أن يتوسل من يقتله، أم أن التوسل مجرد هراء وشجاعة تنفيها مجرد تخيل وحش الممات الذي لا تملك أي فكرة واضحة عنه ولم تعشه كأي تجربة سابقة،
ثم ماذا كان يريد فرعون حين آمن في رمقه الأخير، ما الفكرة التي خطرت في باله حينها، ماذا لو كان قد نجى ؟!
يصبح هذا الإنسان قنوع ومتواضع في النهاية لدرجة أنه يمكن أن يتخلى عن جبروته وحتى قناعاته ومعتقداته مقابل فرصة عيش أخرى،
في الوقت الذي كان في سكينة وأمان يتسع المدى في خلواته هل خطرت في باله مثل تلك النهاية؟!
ربما كان يحس بنهاية ما لكن لم يكن يعلم كيف تكون، كان يتأرجح الخوف بين جنبيه ويمسي قلقا في كل ثانية ما يزال فيها الجانب الآخر ينعم بالحياة، شعر بحجم الخطر لدرجة أنه خرج يطارد ثلة من الناس هاربون من جبروته و كانت القوى الفعلية غير متكافئة منطقيا،
تمكن الخوف منه لدرجة أنّ تلك العصا التي كانت تلقف كل ذات إفك لتكون ذاتها تلك الوسيلة التي أغرقته ثم يتوسل الحياة هو الآخر، ما كان له أن يخرج لولا أنه كان يشعر بمحدودية قدرته، لولا أنه كان يرى في نفسه أنه مجرد إنسان ولا يملك من الألوهية إلا الإدعاء، يعيش الظالم قلقا وجوديا ينهزم عند كل شعور يدق به ناقوس الخطر، مهما بدى للعيان بكامل جبروته متفاخرا بقوته، لكنه يبدو صغيرا وضيعا في عين ذاته، حين يتذكر أنه مجرد إنسان وأن من يستبيح دمائهم هم بشر من ذات الجنس، لكن ثمة قوة تتماهى مع كيانه تجبره على أن يواصل مسيرته تحت مبررات واهية يعلم أنها في النهاية لا شأن لها بما هو مُقدم عليه، ويظل يسعى نحو تلك النهاية التي كان يجهل ماهيتها في اللحظة التي كان يرتقب بها أي شيء، حتى في أوج انتصاره تبقى عبقرية الخوف والترصد هي السائدة، لدرجة أنه يشعر بأن النصر ما كان إلى فخ كبير تمنى حينها لو أنه وقف عند نقطة ما ولم يصل إلى ذلك الرقي، لأن الهاوية حتما ستكون بحجم ذلك الارتقاء،
"لكل ظالم نهاية" لم تكن محض أمنية أو تبرير يلجأ لها العاجزين إنما هي حقيقة حتمية يركض في رحابها الظالم نفسه وهو يعلمها في قرارته.
لذا أبدو هادئ جدا في الفترة الأخيرة أراقب الأحداث وأكتم كل حسرة كي أشهد تلك النهاية إن كتب لي ذلك، أو لعلها بعيدة جدا ما هما شعرنا بقربها..
فالكثير من النهايات التي لا تنتهي فعليا
والسلام..!?
بينما كنا في صدد الاحتفاء بثورة سبتمبر المجيدة، تلقينا نبأ وفاة ابن عمتي / محمد علي صالح الأحامدي، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن تسكن روحه الجنة مع النبيين والصدّيقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، أتقدم بأحر التعازي لإخوته وأهله وذويه وكل محبيه وأن يلهمهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا نقول إلا ما يرضي الله، لله ما أخذ وله ما أعطى..
رحل من كان يعمر الوقت بالضحكات الجميلة، صاحب القلب الطيب والمواقف الحسنة، هكذا هو الموت يختار بعناية من كانوا يجيدون رسم الحياة بألوانهم النافذة لعمق الروح،
محمد وجه القرية الباسم، كنا نأمل أن تعيد للحياة توهجها هناك إلا أنك غادرت الدنيا بأكملها، يا لحزن الديار بعدك..
لتسكن روحك النقية بسلام يا صديقي.. ونسأل الله أن يجمعنا تحت ظل عرشه..
يوم حزين ???
يا وجع القلب ماذا يفعل الموت بالأصدقاء
يأخذهم واحدا تلو الأخر وكعادته يبدأ بالأنقياء..
طيب الله ثراك يا صديقي ??
مطر الليل يأتي متخفيا بالظلمة لابد أنها تحمله غمام خجولة جدا، توزع قطراته على استحياء من الطبيعة، تسمع وقع تساقطتها بوضوح تام لا يفوتك شيء منها ، كيف لها أن تصنع كل ذلك الهدوء الذي يحيط بها ويتسلل إلى قلبك شيء منه كي تشعر بالسكينة، لحظات صامتة كل الصمت مذعنة للسماء تنتظر صوت الرعد يقض مهاجعها،
يتوقف المطر حينها تشعر بلذة ما بعد حظن دافئ، أو حدوث شيء غير مرتقب تبتهج له روحك، هكذا يرحل ليترك ورائه شعور الحمد والثناء، صوت الرعد ليس منّا منه أو تفاخر إنما هي نشوة السماء وفرحتها لأنها لمست أثرا جميل فينا لحظة احتفاءنا بنزول أمزانه..! ?
لم يعد لي عمر أوزع ثمراته على رصيف الانتظار، كل شيء بات منسي حتى أنا
لم يعد لي قوة أن أتمسك بحبال الوهم وصولا للحقيقة المثلى،
لم يعد لي ما يجب أن أنفقه في سبيل الوصال..
ليس اكتفاء إنه أشبه بالوصول إلى قرارة اليأس الأخير، يأسا لا أمل بعده..!?
أحاول أن أمسك بإحدى خيوط الليل، أو حتى كومة منه كي أخيط ثوبا منه يقيني ضوء الصباح، أو حين أعود من الظهيرة، منذ أن خبا نورك في دهاليز الغياب، كل ضياء بالنسبة لي أصبح مصدرا للخوف، وحده الليل من يمنحني الأمان، أو لعل وشاحك عالق بين تلافيف سواده القاتمة..! ?
كل شيء مرهون بالحب لا يكتمل، حتى أنك يمكن أن تخاف عليه من العدم، كيف لنا أن نكتفي بالعدم؟!?
وجود بلا معنى، وسخرية العدم تقربنا من المستحيل،
وقوفا على تباريح المساء نرتجي أملا زائفا في خلق يوم جديد، لا جديد سوى الخسارة،
خسارة كبيرة ذاك الشعور بالندم..!?
أنا مدين لكل أولائك الغرباء الذين كنت استأنس بحواراتهم دائما، في كل فترة يعود بي شيء ما إلى تلك المحادثات، لأجد أن جذور أقلامي تعمقت هناك، ثم أينعت واخضرّت الكلمات على تربة تلك الأخطاء العفوية، غزيرة تلك المشاعر التي استُثيرت لتستقل قوارب الحروف كي تبحر على…
لعلك تساءلت يوما ما عن أنواع القدر، وما هي..؟
لو تأملنا في القرآن الكريم والسنة لوجدنا أن مجمل ظاهر القول الشائع عن أنواعه قد يكون قدر محتوم لا يتغير ولا يتبدل أو قدر معلق أو مقيد أي مشروط ويمكن أن يتغير بالأسباب مثل الدعاء، أو بصيغة أخرى كما ورد في الحديث كركن من أركان الإيمان( أن تؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره) فيتبادر إلا أذهاننا بأن في أقدار الله شر، مع أن الله لا يريد لنا شرا أبدا، إنما المؤمن أمره كله خير..
وهذا ما تثبته قصة العبد الصالح( الخضر) مع نبينا موسى عليه السلام، فيما لو تأملناها لوجدنا أن أنواع القدر ثلاثة وكلها في مجملها فيها الخير، كلنا نعرف تلك القصة والتي تبين فيها العلم وكان ذلك العلم العالي ما هو إلا القدر والذي لا يمكن للعقل البشري إدراكه، وهذا العلم الذي سبقته الرحمه (آتيناه من لدنا رحمة وعلماً) كيف يكون فيه شرا؟
ذلك العلم الذي أتى بنبي ليتعلمه من عبد صالح كان يفوق حتى قدرة الوحي للأنبياء، وذلك حينما سأله نبينا موسى ليعلمه ما تعلمّ أجابه (إنك لن تستطيع معي صبرا، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا)، حينها موسى وعده بالصبر، على ماذا؟ كان على القدر
وتمثل أول نوع للقدر في قصة أصحاب السفينة، وكان ذلك النوع: قدر في ظاهره شر لكنه كانت نتيجته خيراً، فالشر الذين كان خرق السفينة وهلع من فيها خوفا من غرقها لكن الخير كان خفي وعرفوه حين وجدوا الملك الذي كان يأخذ السفن ظلما وعدوانا، وهذا النوع من القدر الذي كنا نرى فيه الشر ثم يتضح لنا أنه ماكان إلا وسيلة خير وإنقاذ يمكن أن يحدث لنا دائما ويمكن أن ندركه دائما ونحمد الله عليه..
وأما النوع الثاني فكان يتمثل في قصة الغلام الذي قتله، وهو خير خفي لا يمكن إدراكه ونحن نظنه شرا مدى الحياة فالأم التي وجدت ولدها مقتول كيف ستعلم أنه أخذ منهما ليبدلهما الله خيراً منه، وما أدراك قد يحزنا عليه ويبكيانه مدى حياتهما، هذا النوع من القدر يفوق تصور وعقلية الإنسان لذا ما علينا إلا التسليم لله والإيمان بأقداره الخفية،
وأما النوع الثالث فكان يتمثل في قصة الغلامين اليتمين في المدينة، وهذا النوع من القدر خير خفي يسوقه الله لك دون أن تعلمه فاليتامى بالطبع لم يعرفوا من بنى الجدار وأن في بنائه خير لهم..
وبهذا نخلص أن في الأقدار خير مهما بدت للعيان فيها شر، لذا تجد من يقولوا كيف ندعوا لإخواننا الذي طالتهم الحرب أليس الله مطلع لما يحدث؟!
لكن المؤمن يدرك بأن ما يحدث جزء من الأقدار قد ندرك خيرها يوما ما وقد لا ندركها إذ هي نوع من أنواع القدر الخفية والتي ما بوسع ذواتنا أن تدركها، فندعوا ونتضرع لعلها من تلك الأقدار المشروطة برجوعنا إليه أو مشروطة بتوحدنا فيكون التفافنا ووقوفنا معهم هو الخير في هذا القدر..
صحيح مثل هذه المواضيع قد تكون كبيرة على أن أتحدث عنها بمعرفتي القاصرة وكان هذا جرأة منّي إلا أنه من الواجب علينا أن نتذكر كيف قد تكون الأقدار لنتعلم كيف نثق بالله،
ملاحظة: إن أخطأت في شيء ما صوّبوني لا بأس..!?
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated hace 4 meses, 3 semanas
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated hace 5 meses, 4 semanas
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated hace 6 meses, 2 semanas